بنك إسرائيل المركزي يُثبت أسعار الفائدة عند 4.5 بالمئة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أبقى بنك إسرائيل المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، الاثنين، بعد خفضها ربع نقطة مئوية في يناير، متخذا نهجا حذرا رغم ضعف الاقتصاد نتيجة للحرب في غزة.
وانقسم محللون استطلعت رويترز آراءهم قبل القرار، إذ توقع سبعة منهم تثبيت أسعار الفائدة ورجح سبعة آخرون خفضا جديدا قدره 25 نقطة أساس.
وثبت البنك المركزي سعر الفائدة القياسي عند 4.
وكان البنك قبل الخفض الذي أقره في يناير، قد رفع أسعار الفائدة 10 مرات متتالية في إطار دورة تشديد نقدي قوية من أدنى معدلاتها على الإطلاق عند 0.1 بالمئة في أبريل 2022، ثم توقف مؤقتا عن الرفع في يوليو الماضي.
وانخفض معدل التضخم في إسرائيل إلى 2.6 بالمئة في يناير ليبقى ضمن النطاق السنوي المستهدف بين واحد وثلاثة بالمئة.
وانكمش الاقتصاد 19.4 بالمئة على أساس سنوي في الربع الرابع مما يعكس الخسائر الناجمة عن الحرب في غزة، لينهي عام 2023 بتسجيل نمو قدره اثنان بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الفائدة إسرائيل إسرائيل غزة فلسطين أسعار الفائدة إسرائيل أخبار إسرائيل أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
الاقتصاد نيوز - متابعة
رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.
ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".
وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.
وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".
وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35 بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.
وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".
فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1 بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.
لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20 بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.
وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.