عبد النباوي يدعو المسؤولين القضائيين إلى "حل الاختلافات المهنية" بـ"الحكمة والرزانة والتعقل"
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، إن المسؤولين القضائيين، “مدعوون لتدبير الأزمات الطارئة، وحل الاختلافات المهنية، وهو ما يستدعي منهم نَفَساً آخر يقتضي الحكمة والرزانة والتعقل”.
وأوضح عبد النباوي، في افتتاح الدورة التكوينية الثالثة للمسؤولين القضائيين الجدد، الاثنين، أن هناك قيما يجب أن يتحلى بها القاضي، مؤكدا أنها “من شيم القاضي الناجح، وتُعَدّ بلا شك من الصفات التي لابدَّ أن يتحلى بها المسؤول القضائي للحفاظ على كرامة وسمعة القضاء، وكسب احترام الفرقاء والأطراف”.
وشدد المتحدث على أن “مهمة المسؤول القضائي شبيهة بمهمة رئيس المقاولة، مطلوب منه إتقان فنون الإدارة والتسيير، والإلمام بأساليب التأطير والتحفيز، وامتلاك المؤهلات اللازمة لقيادة الفريق، وإجادة تدبير واستعمال الموارد والوسائل، والتوفر على مؤشرات جادة لقياس وتقييم الأداء”.
وخاطب الرئيس المنتدب المسؤولين القضائيين ونوابهم قائلا، “أصبح من مهامكم أيضاً الإشراف المباشر على أداء زملائكم من القضاة، وتأطيرهم وتحفيزهم للوفاء بواجباتهم المهنية والأخلاقية، وتيسير ظروف عملهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم، ودعم انخراطهم في الجهود المطلوب منهم بذلها للرفع من النجاعة القضائية”.
ودعا عبد النباوي المسؤولين القضائيين ونوابهم إلى “الانخراط في المشروع الحداثي، الذي أنيط به من أجل تَتَبُّعُ أداءِ القضاة وتكوينهم وتأهيلُهم لذلك. بالإضافة إلى المساهمة مع الشركاء الأساسيين في منظومة العدالة لتطويره وتحسينه”.
كلمات دلالية المغرب عبد النباوي قضاء قضاة محاكمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب عبد النباوي قضاء قضاة محاكم عبد النباوی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو نتنياهو لتجنب الصدام مع "حزب الله"
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتجنب الصدام مع "حزب الله" في لبنان.
وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه في أعقاب الاتصال الهاتفي بين ماكرون ونتنياهو، يوم الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي "جدد التأكيد على قلقه البالغ بشأن التوترات المتزايدة بين "حزب الله" وإسرائيل... وشدد على أمس الحاجة لتجنب الصدام الذي سيضر بمصالح لبنان وإسرائيل على حد سواء".
إقرأ المزيدوكانت التقارير الإعلامية قد أفادت نقلا عن مصادر في الاستخبارات بأن المواجهة العسكرية الواسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني قد تبدأ خلال أسابيع في حال عدم التوصل إلى صفقة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن وضع الخطط العسكرية للعمل ضد "حزب الله" في لبنان، وذلك على خلفية استمرار تبادل الضربات مع الجماعة عبر الحدود.
المصدر: فرانس برس