أقدم جندي أمريكي من سلاح الجو على إحراق نفسه أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، في عمل احتجاجي على ما يبدو على الحرب في قطاع غزة.

وقعت الحادثة في حوالي الساعة 12:30 مساءً بالتوقيت المحلي، حيث قام الجندي بسكب مادة قابلة للاشتعال على نفسه وإشعال النار فيها. وتم نقله إلى مستشفى محلي في حالة حرجة، حيث توفي لاحقًا متأثرًا بجراحه، ولم يصب أي شخص آخر في الحادثة.

وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة وإسرائيل، ودعا بعض النشطاء إلى إجراء تحقيق شامل في الحادثة، بينما طالب آخرون بتقديم الدعم النفسي للعسكريين الأمريكيين.

وقال الرجل، الذي كان يرتدي الزي العسكري، في تسجيل مصور بثه على الهواء مباشرة عبر الإنترنت: "لن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية".

وانتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد آرون بوشنل، البالغ من العمر 25 عاما، خلال إضرامه النار في نفسه.

وقال الجندي الأمريكي: "لن أشارك بعد الآن في الإبادة الجماعية".

وأضاف وهو في طريقه نحو مبنى السفارة الإسرائيلية: "سأنظم احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم"، ثم أضرم النار في نفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين" مرارًا وتكرارًا حتى توقف عن التنفس.

وظهر في المقطع أحد أفراد الشرطة وهو يقول لبوشنل: "هل يمكنني مساعدتك؟" و"استلق على الأرض"، فيما يقول الشرطي الآخر: "نحتاج إلى مطفأة حريق وليس مسدسا".

وكانت السفارة الإسرائيلية هدفا للاحتجاجات المستمرة ضد الحرب في غزة بعد العدوان الغاشم المستمر منذ  أكثر من 5 أشهر.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

لبنان يُسلّم السفارة الأميركية الرد على مسودة الاقتراح واحتمال زيارة هوكشتاين لبيروت

يترقب المعنيون في لبنان احتمال زيارة الموفد الرئاسي  الاميركي آموس هوكشتاين الى بيروت هذا الاسبوع وسط تساؤلات عن مدى امكانية الاتفاق على وقف اطلاق النار ، خاصة وان الرئيس نبيه بري اشار في الساعات الماضية الى ان هوكشتاين سيزور لبنان في حال حصل تقدم على خط المفاوضات.   وقالت مصادر مطلعة لـ"لبنان24" مساء أمس إن مجيئ  هوكشتاين إلى لبنان رهن حصوله على أجوبة مُقنعة من رئيس مجلس النواب رداً على الطروحات التي قدّمها إلى الأخير".   ويعوّل اللبنانيون على حصول تقدم كبير بشأن محادثات وقف إطلاق النار. وأشارت مصادر متابعة لمسار المفاوضات إلى أن لبنان سيرد يوم الاثنين على ابعد تقدرير على مسودّة الاقتراح الاميركي وسيحمل الرد الذي سوف تتسلمه السفارة الأميركية، ملاحظات عدّة على عدد من البنود لا سيما ما يتعلق بحرية التّحرك الإسرائيلية واللّجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق، مع الإشارة  في هذا السياق الى ان لبنان الرسمي يطالب أولاً بوقف اطلاق النار ثم الانتقال الى تنفيذ القرار 1701 بحذافيره مع انتشار الجيش في الجنوب  والتعاون والتنسيق بينه وبين اليونيفيل لكن من دون اضفاء اي تعديلات على صلاحيات القوات الدولية.   وتجدر الإشارة إلى أن ابرز بنود المسودة، وفق ما تم  تسريبه الى الاعلام، هي:   - وقف إطلاق النار وتحديد تاريخه.
- انسحاب الجيش الاسرائيلي من الأراضي اللبنانية التي دخل اليها.
- تعزيز دور قوات "اليونيفيل" الدولية.
- يملك الجيش  زمام الأمور في الجنوب على مراحل، بعد ادخال خمسة الاف عسكري في اول دفعة.
- يعتبر الجيش  هو الجهة الوحيدة والشرعية للتصرف عسكرياً وحصر السلاح به.
- تشكيل لجنة لمراقبة آليات تطبيق القرار 1701. (تنص المسودة على اشراك ألمانيا وبريطانيا).
- عدم حصول اعتداءات إسرائيلية على لبنان براً وبحراً وجواً.
- تفعيل عمل اللجنة الثلاثية(لبنان وإسرائيل والأمم المتحدةبعد شهرين من وقف إطلاق النار، للبحث في تثبيت ترسيم الحدود البرية ومعالجة النقاط الحدودية المختلف عليها.   وتشير المعلومات إلى ان مسودة الاقتراح  الذي سلمتها السفيرة الأميركية ليزا جونسون إلى الرئيس بري تتقاطع الى حد كبير مع مضمون ما تم الاتفاق اليه بين هوكشتاين والرئيس بري، والقلق يكمن في ما يضمره الاسرائيلي لا سيما وان نتياهو رفض في السابق الاتفاق الذي حصل بين بري وهوكشتاين، علما ان وزارة الخارجية الأميركية أكدت التزام واشنطن بالتوصل إلى حل دبلوماسي.

وفيما لا يزال التفاؤل الحذر سيد الموقف في المقرات الرسمية، بفعل رفض اسرائيل اكثر من مرة مساعي وقف اطلاق النار، فإن اي إفشال اسرائيلي للمفاوضات سيعني أن البلد سيكون  أمام حرب مفتوحة وحرب استنزاف بانتظار  تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب السلطة في 20 كانون الثاني المقبل، وهذا  يعني أن التصعيد سوف يتضاعف خلال الشهرين الفاصلين في المناطق الحدودية، حيث سيعمل حزب الله على تكبيد الجيش الاسرائيلي خسائر كبيرة، من منطلق انه يعتبر ان الكلمة تبقى للميدان.
الى ذلك، يحاول العدو الاسرائيلي التفاوض تحت النار، وأشار إعلامه أمس الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه وافقا على رفع وتيرة الضربات في لبنان للضغط على لبنان.وذكرت القناة 13 الاسرائيلية أنه تم اتخاذ قرار حازم في الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ غارات في كل أنحاء لبنان كل ساعتين، معتقدة أن "المنظومة الأمنية قررت زيادة عدد الغارات في لبنان لدفع حزب الله إلى التسوية".
وأكدّ رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أنّ إسرائيل ستواصل القتال والتقدم إلى الأمام والهجوم في العمق وإلحاق ضرر كبير بحزب الله. وقال هاليفي في تصريح، زعم جيش العدو أنه من  من بلدة كفركلا، إنّ "حزب الله سيدفع ثمناً باهظا" بسبب الضربات الإسرائيلية المتواصلة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • موسكو: بريطانيا تصب الزيت على النار في أوكرانيا
  • عاجل. القناة 12 الإسرائيلية: سقوط شظايا صاروخية وسط إسرائيل
  • هوكستين يصل بيروت بعد أخذ ورد ومفاوضاتٌ بين إسرائيل وحزب الله عنوانها النار
  • بوريل: لا كلمات تعبر عن مأساة غزة ويجب الضغط على "إسرائيل" لوقف الحرب
  • لبنان وحزب الله يوافقان على المقترح الأمريكى لوقف إطلاق النار
  • ‏السفارة الإسرائيلية لدى الفاتيكان تستنكر تصريحات البابا بشأن الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل الآن.. مظاهرات أمام منزل نتنياهو والمعارضة تعلن الحرب على الحكومة (فيديو)
  • بعد مجزرة بيت لاهيا.. حماس تناشد العالم كسر العجز أمام جرائم إسرائيل
  • لبنان يُسلّم السفارة الأميركية الرد على مسودة الاقتراح واحتمال زيارة هوكشتاين لبيروت
  • خطة ترامب ضد المتحولين جنسيا ومجتمع «الميم».. صراع فرضه المجتمع الأمريكى على العالم