الطيران الإسرائيلي يلقي مئات الطبعات من المنشورات.. التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ألقى الطيران الإسرائيلي مئات الطبعات من المنشورات على سكان قطاع غزة، حملت اسم "صحيفة الواقع"، زاعمًا وجود احتجاجات عامة ضد حركة حماس، وخلافات بشأن تبادل الرهائن المحتمل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن منشورات "صحيفة الواقع" موجهة للمدنيين في قطاع غزة، إذ كتب فيها "أحذروا، هنا ستقرأون الحقيقة، مازلتم صامتين، استيقظوا، المستقبل بين أيديكم".
وحذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان غزة عبر المنشورات؛ من "التهديدات التي يواجهونها في ظل حكم حماس"، وطلب منهم التحرك من أجل التغيير والتعبير عن أرائهم واتخاذ موقف بشأن مستقبل القطاع.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية في فيديوهات بثتها لفلسطينيين محتجين أن هناك تزايد في المعارضة العامة داخل القطاع ضد حركة حماس، إذ بث إعلام الاحتلال فيديوهات للعديد من الاحتجاجات قال إنها لفلسطينيين ضد قيادة الحركة.
وتزعم وسائل الإعلام أن سكان غزة باتوا محبطين من الظروف الحالية التي يعيشونها وكذلك التأزم المستمر بشأن صفقة تبادل الرهائن.
ودائما ما يلجأ جيش الاحتلال لإلقاء منشورات لنقل رسائل إلى سكان غزة، بينها إشعارات بالإخلاء إلى مناشدات للحصول على معلومات خاصة بالرهائن الإسرائيليين في يد المقاومة الإسلامية الفلسطينية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن توزيع الاحتلال لـ "صحيفة الواقع" نوع من الحرب النفسية التي تهدف إلى إثارة الغضب ضد حماس، وإحداث تأثير على المشهد الاجتماعي والسياسي داخل قطاع غزة، وزيادة المعارضة بين سكانها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال المستقبل الاحتلال الاسرائيلي الحرب النفسية اسرائيل احتجاجات الحق احتلال حركة حماس فلسطيني
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".
13 درجة.. أقل حرارة سجلتها الإمارات اليوم في هذه المنطقة