إسماعيل هنية: حماس استجابت لجهود الوسطاء والاحتلال يماطل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن حماس استجابت لجهود الإخوة الوسطاء، ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان وأبدت جدية ومرونة عالية.
وأضاف إسماعيل هنية، أن حماس ترى أن الاحتلال يماطل وهو ما لن تقبله بأي حال من الأحوال، ولن يكون الوقت مفتوحاً أمام ذلك.
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعد لقاءه مع أمير قطر، أن حماس استجابت لجهود الوسطاء ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان لكنها ترى أن العدو يماطل وهو ما لن تقبله بأي حال.
وأكد، أن الوقت لن يكون مفتوحاً أمام مماطلة العدو، لن نسمح للعدو باستخدام المفاوضات غطاء لجريمته.
وشهدت المفاوضات، التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس بين ممثلي مصر والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، الاتفاق على إطار جديد ومحدث لاتفاق بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.
وذكر موقع "والا" الإخباري أن الوفد الإسرائيلي، الذي ضم رئيس الموساد دادي برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار وممثلي الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون والعميد أورن ساتر، عاد إلى إسرائيل في وقت مبكر من صباح السبت.
وأحرز تقدم في المفاوضات بشكل قد يسمح بانتقال المحادثات إلى تفاصيل الاتفاق، مثل عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم كجزء من صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس الاحتلال الوسطاء حركة حماس المفاوضات وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.