وزارة الثقافة تقرر استحداث وحدة حقوق الإنسان لرصد الإيجابيات والشكاوى
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قرار رقم 1404 لسنة 2024، باستحداث وحدة لحقوق الإنسان التابعة للوزارة، والمختصة برصد الإيجابيات، وتلقي الشكاوى، والعمل على حلها، والرد عليها، ووضع الخطة التنفيذية لإنجاز المهام الموكلة للوزارة في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانوقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: «جاء هذا القرار تنفيذًا لما ورد بمحاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، كأول استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان في مصر»، وأكدت وزيرة الثقافة حرصها الكبير على دعم ورعاية وكفالة مختلف الآليات اللازمة لتفعيل منهجية الدولة في هذا الصدد.
وتختص هذه الوحدة بالعمل كنقطة اتصال مع اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، وإمدادها بالبيانات والإحصاءات والتقارير اللازمة.
أنشطة وزارة الثقافةكما تعمل الوحدة على تقديم الدعم الفني للإدارات المعنية في الوزارة لتنفيذ أنشطة وبرامج تطبيق الإستراتيجية القومية لحقوق الإنسان، ومتابعة تنفيذ الإستراتيجية بالوزارة والجهات التابعة، وإعداد تقرير عن التقدم في الخطة التنفيذية للوزارة، ودعم التنسيق والشراكة مع الجهات الأخرى من قطاع خاص ومنظمات المجتمع المدني لتفعيل الإستراتيجية، ومراجعة التشريعات ذات الصلة بتفعيل مبادئ حقوق الإنسان، ووضع المقترحات اللازمة لمعالجة الفجوات ودراسة وصياغة السياسات اللازمة لتفعيل مبادئ حقوق الإنسان بالوزارة والجهات التابعة، ورصد المؤشرات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وتحليلها ووضع التدخلات اللازمة لمعالجة الفجوات ذات الصلة بدور ومهام الوزارة، وتوثيق البيانات والمعلومات التي تعكس واقع حقوق الإنسان في خدمات الوزارة والجهات التابعة ورصد النماذج الإيجابية في مجال حقوق الإنسان، وربط عمل الوحدة بالمرصد الثقافي التابع للوزارة لإنجاز الدراسات والتقارير الخاصة بالحقوق الثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخطة التنفيذية الرئيس عبد الفتاح السيسي اللجنة العليا المجتمع المدني الوطنية لحقوق الإنسان دعم الفن آليات أنشطة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المفوضية السامية لحقوق الإنسان في فلسطين: الأوضاع داخل قطاع غزة كارثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أجيث سانجاي، مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في فلسطين، إن الأوضاع في قطاع غزة كارثية ومدمرة منذ أكتوبر 2023 وكان هناك تداعيات صعبة للغاية وخلال الأشهر القليلة الماضية كان هناك تداعيات خطيرة حيث منعت إسرائيل إدخال المساعدات بكل أشكالها وكذلك كل الإمدادات من الغذاء أو المياه النظيفة.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع كريم حاتم، أن هناك خفض في وتيرة إدخال المساعدات ونقص شديد في الغذاء بسبب التعنت الإسرائيلي وهناك حاجة ماسة وملحة لدخول الإمدادات والمواد الغذائية بكل عاجل.
وتابع، أن غزة تعيش وضعا كارثيا وفي ظل ظروف الحرب ما يحدث من منع لدخول الغذاء فهي جرائم ضد البشرية ودفع مواطنون إلى أماكن مزدحمة وصغيرة بغزة مما يؤدي إلى مشكلات كثيرة تصاحب عمليات النزوح الكثيف، وقصور كبير في إمدادات الغذاء والدواء، حيث يعاني الملايين مما تسبب في إجهاد وتعب الكثير من المواطنين، مما يسبب تبعات كارثية.