العفو الدولية تعترف: إسرائيل تتحدى محكمة العدل الدولية بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
هاجمت منظمة العفو الدولية أعمال الاحتلال في قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل فشلت في اتخاذ الحد الأدنى من التدابير المؤقتة لحماية الفلسطينيين وفشلت في ضمان وصول ما يكفي من المساعدات، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأكدت منظمة العفو الدولية أن كيان الاحتلال الاسرائيلي يتحدى حكم محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية، وذلك بعرقلة وصول المساعدات إلى غزة.
وأضافت العفو الدولية أن الكيان المحتل فشل في اتخاذ الحد الأدنى من التدابير المؤقتة لحماية الفلسطينيين.
وأكدت الأمينة العامة "للعفو الدولية" أنياس كالامار، اليوم الاثنين، أنه يجب على العالم أن يدرك أن إنهاء الاحتلال هو شرط مسبق لوقف انتهاكات حقوق الإنسان المتكررة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت المنظمة، في بيان لها، أن الاحتلال لفلسطين هو أطول احتلال عسكري وأكثرها فتكا في العالم، مشيرة إلى أن ذلك يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وذكرت "العفو الدولية" بضمان عدم المساهمة في إدامة أمد الاحتلال ونظام الفصل العنصري.
يأتي ذلك فيما أعلنت المقاومة الفلسطينية عن توجيه ضربات للعدو الصهيوني حيث أعلنت سرايا القدس قصفها بوابل من قذائف هاون تجمعا لجنود وآليات العدو جنوب حي الزيتون في مدينة غزة فيما أسقطت طائرة صهيونية من نوع كواد كابتر خلال تنفيذها مهام استخبارية وسط مدينة خان يونس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فشلت العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
تحررت سنار والجزيرة والخرطوم بهذه الطريقة، ويبدو أن تحرير كردفان ثم دارفور سيكون بوتيرة أسرع
الجيش حركته بطيئة لأنه يتحرك على نطاق واسع؛ يأخذ وقت في التجهيز والتحضير ولكنه يبسط سيطرته وبشكل لا رجعة فيه على مناطق واسعة. تحريك عدة متحركات بطبيعة الحال يأخذ وقت.
تحررت سنار والجزيرة والخرطوم بهذه الطريقة، ويبدو أن تحرير كردفان ثم دارفور سيكون بوتيرة أسرع.
المليشيا يمكن أن تشن أكثر من 100 هجوم كلها فاشلة كما حدث ويحدث في الفاشر أو كما حدث بدرحة أقل في المدرعات؛ الجيش لا يعمل بهذه الطريقة. لقد رأينا كيف حرر الجيش مناطق من الجيلي مرورا ببحري والخرطوم وحتى الحدود مع جنوب السودان، كلها أصبحت خالية من التمرد بشكل حاسم.
أكبر هزيمة للمليشيا ليس خسارة المناطق، ولكن مواجهة الحقيقة المرعبة والتي تقول بأن انتصارات الجنجويد هي دائما انتصارات لحظية وعابرة والجيش لا يهزم حتى وإن تأخر.
اليوم يدرك كل جنجويدي في قرارة نفسه أنه حتى لو استطاع العودة إلى الخرطوم وإلى الجزيرة وسنار فإنه سيخرج هاربا في النهاية.
الجنجويد لم يكونوا يصدقون أن الشعب السوداني سيقاتلهم ويطردهم؛ إعتقدوا أنهم انتصروا وأن الخرطوم والجزيرة وسنار وكل المناطق التي احتلوها قد أصبحت ملكهم إلى الأبد. هذا الوهم لم يعد موجودا الآن، ولاشك أنهم يدركون الآن أن وجودهم في دارفور نفسها عرضي ومؤقت وأن الجيش قادم مهما تأخر. إنها مسألة وقت. هذا الشعور هو الهزيمة الحقيقية.
حليم عباس