الجيش الأردني ينفذ الإنزال الجوي الأكبر في غزة والأول في شمال ووسط القطاع
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي اليوم الاثنين،بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، أربعة إنزالات جوية تحمل مساعدات لأهل غزة.
و أفادت إذاعة القوات المسلحة الأردنية_ الجسش العربي بأن الإنزالات تضمنت أربع طائرات من نوع C130 احداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية تحمل على متنها مساعدات إغاثية.
وأضافت الإذاعة أن المساعدات تحتوي على مواد إغاثية وغذائية من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب.
وأشارت الإذاعة إلى أن هذه الإنزالات الجوية استهدفت بشكل رئيسي إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر واسقاطها على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب.
وقالت الإذاعة : إن مشاركة طائرة فرنسية تأكيداً على دعم الجهود الأردنية الإنسانية لمساندة الأهل والأشقاء في غزة وعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافةً إلى الدور المهم الذي تقوم به المملكة في توحيد الجهود الدولية وايصال المساعدات للأشقاء في القطاع.
وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء كانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة الأردن فلسطين
إقرأ أيضاً:
ترفيع أبو حسين الأردني إلى رتبة عميد في الجيش السوري
كشفت الترفيعات الأخيرة في الجيش السوري الجديد، عن قيادي أردني برتبة عميد، بحسب موقع "عمون" المحلي.
وفيما لم تشر الترفيعات إلى جنسياتهم، إلى أن الموقع أشار إلى أن عبد الرحمن حسين الخطيب هو (أبو حسين الأردني).
في وقت سابق، أعلنت قيادة الجيش السوري ترقية عشرات الضباط بينهم وزير الدفاع، وهم من قادة وعناصر فصائل المعارضة التي تم حلها.
وكشف بيان نشرته القيادة العامة للجيش، عن ترقية وزير الدفاع مرهف أبو قصرة إلى رتبة لواء، بالإضافة إلى ترقية نحو 50 ضابطا، تضمنت ترفيع ضابطين إلى رتبة لواء، و5 إلى رتبة عميد، والبقية إلى رتبة عقيد، وذلك ضمن عملية لتحديث القوات المسلحة.
وقد عينت إدارة العمليات العسكرية بسوريا قبل أكثر من أسبوع، مرهف أبو قصرة، وزيرا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.
وشغل أبو قصرة منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، ويعد أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
كان أبو قصرة صرح قبل أيام أن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة.
وذكر البالغ من العمر (41 عاما)، أن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد، ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".
وتابع: "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها".
وأكد أن الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام سيكون من المبادرين إلى الحل، لـ"تحقيق المصلحة العامة للبلاد".
وجاء الإعلان حينها، عقب لقاء جمع القائد أحمد الشرع، ومرهف أبو قصرة، بمجموعة كبيرة من قادة الفصائل السورية.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية، أن اللقاء نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة.
وأبو قصرة، يعرف باسم "أبو الحسن الحموي"، أو "أبو الحسن 600"، وهو مهندس زراعي من مواليد مدينة حلفايا بريف حماة، والقائد العسكري لهيئة تحرير الشام.
وكان رئيس الاستخبارات العامة، أنس خطاب، تعهد السبت بـ"إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد بعد حلّ كل فروعها، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وقال خطاب في بيان؛ إنه "سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حلّ الأفرع الأمنية كافة، وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته".