تزايد أعداد البرلمانيين ورؤساء الجماعات المتابعين أمام القضاء بتهم الفساد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
كشفت مصادر جد عليمة، أن أعداد البرلمانيين و رؤساء المجالس الترابية المتابعين بتهم الفساد، والتلاعب في الصفقات العمومية، قد إرتفع إلى 25 من جميع الإنتماءات الحزبية.
وحسب ذات المصادر، فإن هؤلاء المتورطين يواجهون تهم ثقيلة من قبيل تبديد الأموال العمومية، والارتشاء والابتزاز، والاختلاس، وتزوير وثائق، بمختلف المحاكم، خيث تم تحديد من 20 برلمانيا، قبل اسبوعين.
وأكدت نفس المصادر أن مباشرة التحقيقات في حق المشتبه تورطهم في الفساد من البرلمانيين، الذين يرأسون المجالس الترابية، تتم وفق القانون بعد إلغاء المسطرة المعقدة لرفع الحصانة البرلمانية منذ دخول دستور 2011، حيز التنفيذ.
وأوضحت المصادر أن الحكومة وأغلبيتها غير منزعجتين من تحريك المتابعات القضائية في حق المشتبه تورطهم في إفساد الحياة السياسية والاقتصادية والجماعية.
ولفتت الصباح التي تناولت الخبر ان الاغلبية الحكومية لم تتدخل في سير القضاء، ولم تحتج كما يفعل البعض باتهام السلطات بأنها كالت بمكيالين في هذا النوع من الملفات، أو ظلمت المتابعين قضائيا، مؤكدة الحرص على تطبيق القانون، لذلك تم تجميد عضوية المتابعين، انسجاما مع مبدأ قرينة البراءة في انتظار صدور أحكام نهائية وعلى ضوئها سيتم طردهم.
إلى تبرز المصادر انه قد تم حجز ممتلكات المتابعين قضائيا بعدم التصرف فيها، إلى حين البت في ملفاتهم، ومنعهم من مغادرة التراب الوطني رغم ان بعضهم احتج معتبرا أن تحريك متابعات قضائية ضدهم تم بشكايات كيدية، وأنهم أبرياء، وأنه من الواجب أيضا على السلطات المختصة عدم إغلاق شركاتهم التي تؤدي الضرائب، وتشغل آلاف المستخدمين، وبينهم من له التزامات موقعة لإنجاز مشاريع تنموية لا يمكن عرقلتها بأي حال من الأحوال،تورد الصباح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ميتا أمام القضاء الأميركي على خلفية الاستحواذ على إنستجرام وواتساب
من المقرر أن تبدأ محاكمة "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، في واشنطن اليوم الاثنين (بالتوقيت المحلي)، بشأن مزاعم قيام عملاق التكنولوجيا الأميركية، بعمليات احتكار غير قانونية لمنصات للتواصل الاجتماعي. وتتهم لجنة التجارة الاتحادية الأميركية، بالنيابة عن الحكومة الأميركية، شركة "ميتا" بشراء منصتي "إنستجرام" و"واتسآب"، بغرض القضاء على المنافسة.
وتطالب الهيئة المعنية بمكافحة الاحتكار، بجزاءات على شركة التواصل الاجتماعي، بما يشمل تراجعها عن عمليتي الاستحواذ.
ومن جانبها، ترفض "ميتا" هذه الاتهامات، وتشير إلى وجود منافسة شرسة مع منصات أخرى مثل "تيك توك".
ومن المحتمل أن تظل الدعوى، التي تم رفعها في عام 2020، مفتوحة لأعوام، ولا سيما في ظل احتمالية استئناف أي من الطرفين. وكانت "ميتا" قد اشترت "إنستجرام" في عام 2012 مقابل نحو مليار دولار، و"واتسآب" في عام 2014 مقابل نحو 22 مليار دولار.