وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-07-04@01:39:20 GMT

وفد إسرائيلي إلى قطر لبحث الهدنة

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

وفد إسرائيلي إلى قطر لبحث الهدنة

سرايا - قال مصدر لرويترز إن مسؤولين إسرائيليين توجهوا يوم الاثنين إلى قطر، حيث يوجد المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، للعمل على بنود اتفاق هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن في خطوة نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تقول واشنطن إنه صار قريبا.

وتتعرض إسرائيل لضغوط من حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة للموافقة على هدنة قريبا لتفادي هجوم هددت به إسرائيل على رفح آخر مدينة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة والتي يعيش بها يعيش أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.

3 مليون نسمة.

وقال المصدر إن وفد العمل الإسرائيلي، المكون من مسؤولين في الجيش وجهاز المخابرات (الموساد)، مكلف بإنشاء مركز عمليات لدعم المفاوضات. وستشمل مهمته إجراء التدقيق المتعلق بالفلسطينيين الذين ترغب حماس في الإفراج عنهم في إطار اتفاق إطلاق سراح الرهائن.

ويشير الوفد الإسرائيلي إلى أن محادثات السلام في حرب غزة استغرقت وقتا أطول من المرات السابقة بعدما رفضت إسرائيل في بداية هذا الشهر عرضا مقابلا من حماس بهدنة مدتها أربعة أشهر ونصف الشهر.

وناقش مسؤولون إسرائيليون الأسبوع الماضي بنود اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في محادثات في باريس مع وفود من الولايات المتحدة ومصر وقطر، ولكن ليس مع حماس.

وقال البيت الأبيض إنهم توصلوا إلى “تفاهم” حول الملامح الأساسية لاتفاق حول الرهائن خلال محادثاتهم في باريس، لكن المفاوضات لا تزال جارية. وأطلع الوفد الإسرائيلي حكومة الحرب بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ما دار في المحادثات في وقت متأخر مساء السبت.

وقالت مصادر أمنية مصرية إن محادثات غير مباشرة يشارك فيها وفدان من إسرائيل وحماس ستُعقد هذا الأسبوع أولا في قطر ثم في القاهرة لاحقا. وسيجتمع الوفدان مع الوسطاء في نفس المدينة ولكن ليس وجها لوجه.

ولم تعلق إسرائيل رسميا على مثل هذه المحادثات ولم يصدر أي تعليق حتى اليوم الاثنين من قطر.

ومن المعروف أن الطرفين على طرفي نقيض فيما يتعلق بالأهداف النهائية، إذ تقول حماس إنها لن تطلق سراح أكثر من 100 شخص من الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم ما لم تتعهد إسرائيل بالانسحاب من قطاع غزة وتنهي الحرب. وتدير حماس قطاع غزة، وأشعل هجوم شنته الحركة في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل فتيل الحرب.

وتقول إسرائيل إنها لن تتفاوض إلا على هدنة للأعمال القتالية مقابل إطلاق سراح الرهائن، ولن توقف حملتها البرية بشكل كامل قبل القضاء على حماس. كما تريد إسرائيل السيطرة الأمنية الشاملة على قطاع غزة إلى أجل غير مسمى.




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: سراح الرهائن

إقرأ أيضاً:

آخر تصريح.. ماذا قال مسؤولون أمنيّون إسرائيليّون عن الحرب مع حزب الله؟

قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن "كبار جنرالات إسرائيل يعتقدون أن قواتهم تحتاج إلى وقت للتعافي في حالة اندلاع حرب برية ضد حزب الله".   واضافوا في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن "التهدئة مع حماس يمكن أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله".    وبحسب المسؤولين، "يعتقد كبار جنرالات إسرائيل أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير المحتجزين، كما ويريد كبار جنرالات إسرائيل بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك إلى إبقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي". 

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حماس متمسكة ببند أساسي يمنع إقرار التهدئة في غزة
  • إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح لوقف الحرب.. و"بوادر تفاؤل"
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • الموساد: إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • نزوح الآلاف وسط قصف إسرائيلي بجنوب غزة
  • آخر تصريح.. ماذا قال مسؤولون أمنيّون إسرائيليّون عن الحرب مع حزب الله؟
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب
  • إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب
  • بن غفير: ممنوع التوصل إلى اتفاق مع حماس وإذا توقفت الحرب ضدها لن أكون في الحكومة