اللقطات الأولى من داخل أكبر كبسولة في العالم لسياح الفضاء (صور)
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – عرضت شركة Space Perspective، مقرها فلوريدا، النسخة النهائية من أكبر كبسولة في العالم مصممة للسفر عبر الفضاء لنقل 8 أشخاص في رحلة فاخرة مقابل 125 ألف دولار للمقعد الواحد.
وأوضح مصممو الكبسولة الكروية “Neptune – Excelsior” أنها ستكون معلّقة ببالون عملاق سيحلق عاليا (نحو 20 ميلا فوق السطح) حتى يصل إلى الحدود النهائية المطلوبة ويستقر هناك مدة ساعتين.
ويبلغ حجم الكبسولة ضعف حجم سفينة الفضاء Two التابعة لشركة “فيرجن غلاكتيك”، وNew Shepard التابعة لـ”بلو أوريجن”، ونحو 4 أضعاف حجم كبسولة Crew Dragon التابعة لشركة “سبيس إكس”.
وتخطط Space Perspective الآن لرحلات تجريبية، مع احتمال إجراء أول تجربة بشرية في وقت لاحق من هذا العام.
وقالت الشركة في الإعلان الترويجي: “مع أكبر النوافذ التي أُطلقت إلى الفضاء والتصميم الكروي الذي يسمح بالمساحة الداخلية الأكثر اتساعا لأي كبسولة رحلات فضائية بشرية، توفر سفينة الفضاء الخاصة بنا مناظر بانورامية لا تصدق للأرض”.
وتم تجهيز الكبسولة بكل وسائل الراحة التي توفرها صالة Space Lounge الأولى في العالم، المعززة بشبكة Wi-Fi والطعام الفاخر والمقاعد الفخمة.
وقال تابر ماكالوم، المؤسس المشارك لـ Space Perspective: “نحن على أعتاب تحول مذهل – ليس فقط في الطريقة التي نختبر بها قدرات البشر في الفضاء، ولكن أيضا في ما نستحضره في أذهاننا عندما نفكر في سفينة الفضاء التي ستوصلنا إلى هناك”.
وسيتم ضخ الهيدروجين في بالون Space Perspective، حيث أوضحت الشركة أن هذا يوفر تجربة آمنة لأن الهواء نفسه لا يختلط بالهيدروجين.
وعندما يحين وقت العودة إلى الأرض، سيطلق المنطاد تدريجيا كمية صغيرة من الغاز الذي يتحول إلى ماء حتى يتمكن من الهبوط، وبالتالي لن تكون هناك أي انبعاثات تقريبا، على خلاف عمليات الإطلاق التقليدية التي تحرق وقود الصواريخ.
وتخطط الشركة لتصنيع كبسولات متعددة لسفينة الفضاء Neptune، والتي سيتم إطلاقها من السفن المتمركزة في المحيط.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جولد مان ساكس: مصر ضمن أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075
رصد تقرير اقتصادي عدد قليل من الدول الإفريقية توقع أن تصبح من بين أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075.
وذكر تقرير جولدمان ساكس الأمريكي الذي نقلته منصة «بيزنس أفريكا»، اليوم الاثنين، أن الاقتصاد المصري ضمن هذه الاقتصادات المؤهلة، مؤكدا أن الاقتصاد المصري يعد أحد أكثر الاقتصادات تنوعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف التقرير، تسهم قطاعات مثل السياحة والزراعة والتصنيع والخدمات بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، مضيفا أن الاقتصاد المصري يملك القدرة على مواجهة التحديات و التغلب عليها.
وأشار التقرير، أن الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها مصر أسهمت في استقرار الاقتصاد المصري وتحسن الأداء المالي، وعززت القدرة التنافسية للصادرات، وساهمت في تحقيق فوائض أولية، والسيطرة على معدل التضخم، والوصول إلى رصيد احتياطي نقدي كاف.
وذكر التقرير، أن قائمة الدول الإفريقية المؤهلة شملت نيجيريا، وهي واحدة من البلدان التي لديها أعلى معدلات النمو السكاني في العالم وتصنف كواحدة من أكبر الاقتصادات في إفريقيا، مشيرا إلى اقتصاد جنوب إفريقيا أنه اقتصاد مختلط و واحد من ثمانية بلدان فقط من هذا القبيل في إفريقيا وهو الاقتصاد الأكثر تصنيعا وتقدما من الناحية التكنولوجية وتنوعا في إفريقيا.
وشدد التقرير على أن الناتج المحلي الإجمالي، هو مؤشر حاسم على الصحة الاقتصادية لأي دولة والذي يمثل القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة على مدى فترة محددة، موضحا أنه مع ذلك، فقد أظهر التاريخ أن الاقتصادات يمكن أن تكون مرنة بشكل ملحوظ فعلى سبيل المثال تسبب الوباء في انكماش اقتصادي واسع النطاق، ولكن العديد من البلدان انتعشت من خلال حزم التحفيز الاقتصادي والإصلاحات الاستراتيجية.
وأشار التقرير إلى أن هذه المرونة واضحة أيضا في إفريقيا، حيث تسعى الأسواق الناشئة جاهدة للتغلب على الحواجز الاقتصادية وتصبح جهات عالمية رئيسية فاعلة.
ونقل التقرير عن بنك جولدمان ساكس، توقعات اقتصادية مهمة لعام 2075، موضحا ان أحد التنبؤات البارزة هو أن الولايات المتحدة لن تكون بعد الآن من بين أكبر اقتصادين في العالم ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض معدلات النمو السكاني.
اقرأ أيضاً«جولدن مان ساكس» يتوقع تراجع عجز الموازنة العامة للدولة بنسبة 5%
«أبو هشيمة» أمام الشيوخ: 300 مليون وظيفة مهددة بالاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي
وزيرة التخطيط تغادر القاهرة للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس