إستمرار فعاليات حملة تنظيم الأسرة بالمنيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا ، استمرار تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمجان ، ضمن الحملة التنشيطية (حقك تنظمى) ، للوصول إلى المناطق الأكثر احتياجا على مستوى مراكز وقرى المحافظة .
وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ، برفع الوعى لدى المواطنين بخطورة الزيادة السكانية على معدلات التنمية ، ومن جانبه ، أوضح الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا ، أن الحملة تستهدف الوصول بخدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالمجان ، كحق مكفول لجميع المواطنين ، لما لها من مردود إيجابي على صحة الأم والطفل ، مشيرا ، إلى أن المرحلة الثانية من الحملة بدأت السبت ٢٤ فبراير الجارى ، و مستمرة فى ٥ مراكز ، (المنيا، العدوة، مغاغة، أبوقرقاص، ملوى).
وأشارت الدكتورة وفاء بدوي مدير عام إدارة تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية ، أن الحملة تتضمن إجراء الكشف الطبى وتقديم وسائل تنظيم الأسرة بالمجان ، بالإضافة ، إلى تقديم خدمات المشورة و التثقيف الصحي على مستوى جميع الإدارات الصحية بالمحافظة ، لافتة إلى أن المرحلة الأولى من الحملة ، انطلقت يوم الأحد الموافق ١٨ فبراير الجارى فى ٤ مراكز ، شملت ، ( بنى مزار ، ومطاى ، وسمالوط ، وديرمواس).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
خطوة تفعيلها في هاتفك يعيد شباب دماغك 10 سنوات للوراء
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة مدى تأثير الهواتف الذكية والاتصال الدائم بالإنترنت، على الصحة العقلية والأداء الذهني.
وقام فريق من الباحثين من جامعة كولومبيا البريطانية بإجراء تجربة علمية لاستكشاف كيفية تأثير تقليل استخدام الإنترنت عبر الهواتف المحمولة على الدماغ والسلوك اليومي، ما قد يوفر رؤى جديدة حول العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة والوظائف الإدراكية للإنسان.
وشملت التجربة 400 شخص من الطلاب والبالغين العاملين، طُلب منهم تنزيل تطبيق يمنع الاتصال بالإنترنت على هواتفهم مع استمرار إمكانية إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية. وخضع المشاركون لاختبارات واستبيانات قبل التجربة وبعدها لقياس وظائف الدماغ والصحة النفسية.
وأوضحت الدراسة أن إيقاف الاتصال بالإنترنت على الهواتف الذكية لمدة أسبوعين يمكن أن يعكس شيخوخة الدماغ ويحسن التركيز والصحة العقلية بشكل ملحوظ.
وأبانت النتائج أن قدرة المشاركين على التركيز تحسنت لدرجة تعادل مدى انتباه شخص أصغر بعشر سنوات. كما أفاد 90% منهم بتحسن في صحتهم النفسية، بمعدل يفوق تأثير تناول مضادات الاكتئاب خلال الفترة نفسها.
وخلال فترة الدراسة، انخفض متوسط وقت استخدام الهاتف لدى إحدى المجموعات من 5 ساعات و14 دقيقة يوميا إلى ساعتين و41 دقيقة فقط، أي بمقدار النصف تقريبا. وأدى ذلك إلى زيادة التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة وقضاء وقت أطول في الطبيعة، ما انعكس إيجابيا على جودة حياتهم.
وقال الباحثون أن هذا التحسن قد يكون ناتجا عن تغيير نمط الحياة، حيث قلّ الاعتماد على الإنترنت وزاد التفاعل المباشر. وأكدوا أن الاتصال المستمر بالعالم الرقمي قد يكون له “ثمن”، إذ يؤدي إلى تراجع الأداء الذهني والصحة العقلية، في حين أن تقليل هذا الاتصال يعزز الرفاهية النفسية.