الدكتور مسعود إسماعيل قائما بأعمال وكيل كلية الحاسبات بالفيوم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أصدر الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم قرار رقم 264 لسنة 2024 بقيام الدكتور مسعود إسماعيل مسعود شاهين، الأستاذ المساعد بقسم علوم الحاسب بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بأعمال وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
احتفالية حاضنات الفائقين..ومن جهه اخرى شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، احتفالية حاضنات الفائقين التي تنظمها وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وبحضور الدكتور عرفه صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، وذلك اليوم الإثنين بالمكتبة المركزية.
صرح الدكتور ياسر مجدي حتاته أن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم جهودًا كبيرة في خدمة الطلاب الفائقين في مرحلتي الليسانس والبكالريوس والدراسات العليا، حيث تقدم مكافأة للفائقين ببعض كليات الجامعة.
وأوضح أن المنحة تمثِّل جانبًا ماديًّا ومعنويًّا مهمًّا، حيث تسهم في رفع درجة استعداد الطلاب لبذل الجهود والتحصيل الدراسي الجيد والاستمرار في التفوق.
وأكد حرص إدارة الجامعة على استمرار التعاون مع وزارة التضامن وكافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني المهتمة بدعم الطلاب الفائقين.
من جانبه أشاد الدكتور صلاح هاشم بالدور الكبير الذي تقوم به جامعة الفيوم في خدمة الطلاب ومساعدتهم وتوفير بيئة تعليم مناسبة للتحصيل العلمي والتفوق.
وأوضح أن حفل تكريم الفائقين يتم تنظيمه بجامعة الفيوم للعام الرابع، وتعدُّ جامعة الفيوم من أولى الجامعات التي أطلق فيها حاضنات للفائقين. وأوضح أن مكافأة حاضنات الفائقين هي حافز للطلاب للابتكار والابداع في مجال دراستهم، وحثهم على البحث وتقديم أفكار تسهم في حل مشكلات المجتمع الراهنة.
وأشارت اسماء احمد عبد الوهاب المعيدة بكلية التربية للطفولة المبكرة وأحد المكرمات بحاضنات الفائقين عن العام الماضي إلى أن المنحة مثلت فارقًا ماديًّا ومعنويًّا كبيرًا، حيث تسهم في رفع العبء عن الأسرة، وتلبي جزءًا كبيرًا من احتياجات الطلاب الدراسية.
فيما عبرت الطالبة كرمينا عزت، بالفرقة الثانية بكلية الطب، والحاصله على المنحة هذا العام عن سعادتها وفخرها بتحقيق التفوق، ومن ثمّ الحصول على المنحة التي تعد تقديرًا لما بذلته من جهود ومثابرة للحفاظ على تفوقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم قسم علوم الحاسـب كلية الحاسبات التضامن الاجتماعی حاضنات الفائقین جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
كلية طب الأسنان بجامعة الريادة تنظم المؤتمر العلمي الثامن بمشاركة نخبة من الخبراء
تحت رعاية الأستاذ الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة ووزير التربية والتعليم الأسبق، شهدت جامعة الريادة انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثامن للجمعية الطلابية بكلية طب الأسنان، وذلك بحضور عدد من القيادات الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، في يوم علمي حافل بالمناقشات والفعاليات المتنوعة.
وقد شارك في فعاليات المؤتمر كل من الدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء بجامعة الريادة، والدكتور إيهاب سعيد، عميد كلية طب الأسنان، أ. عبد الرحمن يحيى مبروك، أمين الجامعة المساعد، إلى جانب نخبة من الأساتذة والمهتمين بالمجال الطبي والبحثي، وسط أجواء من الحماس والانضباط والالتزام الأكاديمي.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار حرص الجامعة على دعم النشاط الطلابي وتعزيز البحث العلمي وتطوير مهارات الطلاب في المجالات التطبيقية والعلمية، حيث تم تنظيم المؤتمر بالكامل من قبل طلاب الكلية تحت إشراف الجمعية الطلابية، ليعكس بذلك قدرة الطلاب على تحمل المسؤولية وتنظيم فعاليات علمية كبرى بمستوى احترافي.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أكد الأستاذ الدكتور رضا حجازي أن جامعة الريادة منذ نشأتها وضعت على عاتقها هدفًا واضحًا يتمثل في إعداد خريجين قادرين على المنافسة محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير وفق خطة استراتيجية طموحة تركز على جودة التعليم، وربطه بسوق العمل، وتعزيز الدور المجتمعي للمؤسسة التعليمية. وأضاف:
"نحن لا نهدف فقط إلى حصول الطلاب على شهادة أكاديمية، بل نسعى لبناء شخصية متكاملة قادرة على التفكير النقدي، واتخاذ القرار، وممارسة القيادة الذاتية. التعليم يجب أن ينتج قادة حقيقيين في المجتمع، وهو ما نعمل عليه من خلال أنشطة مثل هذا المؤتمر."
كما أوضح الدكتور حجازي أن الجامعة تعمل حاليًا على الانتهاء من عدد من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى دعم البحث العلمي ورفع كفاءة المعامل والبنية التحتية التعليمية، مؤكدًا:
"هدفنا خلال الثمانية عشر شهرًا القادمة هو أن تكون جامعة الريادة من بين الجامعات المصنفة عالميًا، وذلك من خلال خطة متكاملة تشمل تطوير الأداء الأكاديمي، وتعزيز مخرجات البحث، والتوسع في الشراكات الدولية."
من جانبه، عبّر الدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء، عن اعتزازه بما وصلت إليه كلية طب الأسنان من تطور وتميز، مشيدًا بروح الفريق والعمل المؤسسي التي باتت سمة أساسية في الجامعة. وقال في كلمته:
"هذا المؤتمر هو شهادة حقيقية على أن الاستثمار في الشباب هو أفضل استثمار. ما شاهدناه اليوم من تنظيم دقيق ومحتوى علمي رفيع، يعكس مستوى الوعي والالتزام لدى طلابنا، ويدعونا للفخر بما تحقق."
أما الدكتور إيهاب سعيد، عميد الكلية، فقد ألقى كلمة مؤثرة خلال الافتتاح، قال فيها:
"ما يميز هذا اليوم العلمي ليس فقط الفقرات والمناقشات العلمية، بل كونه نابعًا من مبادرة طلابية خالصة. التنظيم كان بأيدي طلاب الكلية، والإعداد الكامل تم داخل أروقة الجمعية الطلابية، وهو ما يعكس روح المبادرة والانتماء لديهم."
"نؤمن أن الطالب شريك في العملية التعليمية، ومن هذا المنطلق نمنح طلابنا المساحة للتعبير عن طاقاتهم، وتقديم أفكارهم، وتنظيم فعالياتهم الخاصة. وهذا المؤتمر مثال حي على مدى نضج طلابنا واستعدادهم لتحمل المسؤولية."
وتخلل المؤتمر عدد من المحاضرات العلمية والعروض التقديمية لطلاب الكلية، الذين استعرضوا أبحاثًا ومشروعات تطبيقية ناقشت أبرز المستجدات في مجالات طب الفم والأسنان، إضافة إلى حلقات نقاشية جمعت بين الطلاب والأساتذة، ساهمت في إثراء النقاش العلمي، وبناء جسر من التواصل الفعّال بين جميع أطراف العملية التعليمية.
وقد شهد المؤتمر تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث أبدى الجميع إعجابهم بالتنظيم، والمحتوى العلمي، والحس العالي بالمسؤولية الذي أبداه طلاب الكلية. كما تم توزيع شهادات تقدير للمشاركين والمنظمين، تكريمًا لجهودهم في إنجاح هذا الحدث المهم.
في ختام اليوم، أجمع الحضور على أهمية تكرار هذه التجربة بشكل دوري، لما لها من دور كبير في بناء الشخصية الجامعية المتكاملة، وتعزيز الانتماء للمؤسسة التعليمية، وتشجيع الإبداع والابتكار بين الطلاب.
وأكدت إدارة الجامعة أن المؤتمر العلمي الثامن لكلية طب الأسنان ليس سوى خطوة جديدة في طريق التميز، وأن العمل مستمر لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب، بقيادة طموحة، ورؤية واضحة، وطلاب يؤمنون بأن العلم هو أساس النهضة والتنمية.