مدير سابق بشركة الحراسة مهدد بالحبس عن تهمة خيانة الامانة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح ببئرمرادرايس تسليط عقوبة 18 شهر حبس نافذ و 200 الف دج غرامة مالية نافذة للمدعو “ش.و” مدير سابق بشركة الحراسة و دركي سابق لمتابعته بتهمة خيانة الامانة و اختلاس اموال عمومية .
و بالرجوع الى تفاصيل قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة تعود وقائع القضية بعد شكوى رفعتها شركة الحراسة ضد المتهم”ش.
وبعد مثول المتهم امام هيئة المحكمة انكر التهم المنسوبة اليه و صرح انه لم يأخذ فلس واحد من الشركة ،و لم يمنح لرئيس الحضيرة اي مزية غير مستحقة ،ملتمسا من هيئة المحكمة بتبرئته نظرا لظروفه الصحية المتدهورة .
فيما رافعت هيئة دفاعه ان القضية انطلقت على اساس الاموال التي اخذت عن طريق سلفية ،ويوجد حكم مدني يثبت ذلك ،و ان موكلها كان مريض و لديه شهادات طبية تثب العجز ،اثناء تنفيذ الامر بالقبض عليه ،و كان متواجد بالمنزل ضريح الفراش ، كما اكدت ان موكلها ليس هو من شغل رئيس الحضيرة بل تم تشغيله من طرف المدير السابق “ج.ع” و لم يمنح له اي امتياز و لا يوجد اي دليل مادي يثبت ان موكلها اختلس اموال عمومية ،ملتمسة بتبرئته ،فيما حدد القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية الأسبوع المقبل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبير: تعامد الشمس على معبد الكرنك يثبت فطنة المصريين القدماء| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري، إن ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد الكرنك تحدث سنويًا في 21 ديسمبر، وهي ظاهرة فلكية هامة تعلن بشكل رسمي عن الانقلاب الشتوي وبداية فصل الشتاء.
وأضاف عامر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الظاهرة تحدث عندما تكون الشمس في أبعد نقطة لها عن مستوى خط الاستواء، وهو ما يجعلها تضيء قدس الأقداس بمعبد الكرنك بشكل فريد.
وأوضح، أن المصريين القدماء كانوا يدركون تمامًا حركة الشمس ويستخدمون هذه الظاهرة لتحديد مواعيد الزراعة، حيث كانت هذه اللحظة مهمة جدًا في تنظيم حياتهم الزراعية.
وأشار إلى أن تعامد الشمس يُلاحظ سنويًا في يومي 21 و22 ديسمبر، فضلا عن أنه يُسجل أطول نهار وأطول ليل في السنة، وفي هذا اليوم، تكون الشمس في أدنى ارتفاع لها عند الظهر، مما يؤدي إلى فترة ليل طويلة تستمر لأكثر من 14 ساعة.
وتابع أن المصريين القدماء كانوا يبنون المعابد بحيث تواجه الشمس لتوثيق هذه الظواهر الفلكية الهامة، أو أحداث خاصة مثل مولد الآلهة، مما يعكس دقتهم وفهمهم العميق للظواهر الطبيعية.