الجزيرة:
2024-07-07@03:34:08 GMT

إسرائيل تمنع التنكر في زي السنوار باحتفال يهودي

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

إسرائيل تمنع التنكر في زي السنوار باحتفال يهودي

أفادت صحيفة إسرائيلية بأن وزارة التعليم الإسرائيلية حددت الخطوط العريضة التي ينبغي للكوادر التعليمية التزامها عند إحياء ما يعرف بعيد المساخر "بوريم" الشهر القادم، بما يشمل منع أزياء تنكرية تثير الخوف أو تسبب الأذى النفسي.

وفي تقرير بعنوان "يمنع التنكر في زي السنوار"، في إشارة إلى رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، نقل موقع "ويلا" الإسرائيلي عن توجيه أصدرته الوزارة بالحرص على أن يتم الاحتفال في إطاره التربوي.

كما دعت الوزارة إلى الحيلولة دون تنكر التلاميذ والأطفال في أزياء تسبب الرعب أو الخوف أو تجرح المشاعر، بما يأخذ في الحسبان الوضع الأمني وطبيعة المرحلة.

ودعت الوزارة في تعليماتها الكوادر إلى تشجيع الأطفال على الاحتفال بالعيد "بالطريقة المناسبة لهم"، وبما لا يثير مشاعر القلق أو الحزن أو يلحق أذى ببقية المحتفلين.

وأوصت الوزارة أيضا بفتح نقاش مع الأطفال في الأيام القادمة لمساعدتهم في اختيار زيهم التنكري بما "يسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم بسعادة وصورة خلاقة دون تهديد المحتفلين أو المحيط".

وحسب التوجيهات، يمنع دخول كل من يصل إلى المدرسة أو روضة الأطفال في زي يثير التهديد أو الخوف أو يجرح مشاعر الآخرين، وسيُطلَب منه تغيير زيه التنكري بالتنسيق مع أبويه.

"بوريم" و7 أكتوبر

وعيد المساخر -الذي يُحيَي هذا العام في 23 و24 مارس/آذار المقبل- هو العيد الأكثر شعبية في إسرائيل، ويحتفل بما يقول مؤرخون وأكاديميون كثيرون إنه محض أسطورة تتحدث عن خلاص اليهود من مؤامرة "هامان في بلاد فارس".

وهي قصة يصفونها بالخيالية وأضيفت إلى أسفار العهد القديم المعتمدة، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية تُغفل هذا التفصيل في تعريفها للعيد على موقعها الإلكتروني، وتقدمه وكأنه إحياء لحدث تاريخي فعلي لا مجرد احتفال رمزي.

ويغلب على "عيد المساخر" طابع الكرنفال، وبين طقوس الاحتفال به ارتداء الأطفال أزياء تنكرية خلال ارتيادهم المدارس أو رياض الأطفال والكُنُس.

وتبدو واضحة خشية الوزارة تأثر الاحتفال بآثار هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعدما طغى على النقاش العام وحتى على برامج الأطفال في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، التي انتشرت فيها مثلا مقاطع تظهر مراهقين يهودا يرقصون على وقع أغانٍ فلسطينية وطنية، وتلقى بعضهم تهديدات بالقتل بسببها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأطفال فی

إقرأ أيضاً:

إمبراطور الأمراض.. لماذا يستمر الخوف منه رغم تراجع الوفيات؟

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على رهاب السرطان الذي لا يزال قويًا كما كان دائمًا، حتى مع انخفاض معدل الوفيات من هذا المرض. وتساءلت عن سبب استمرار الخوف الشديد من السرطان، رغم انخفاض الوفيات بنسبة الثلث تقريبًا منذ عام 1991، وفقًا لجمعية السرطان الأميركية، موضحة أن الخبراء يقولون إنه عندما يمرض المشاهير مثل الأميرة البريطانية كيت، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عامل الخوف العام.

ونقلت الصحيفة عن أخصائية علم النفس في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان، جيسي ليفين، قولها إن جزءًا من السبب هو أننا أصبحنا أكثر انفتاحًا في الحديث عن جميع أمراضنا، بما في ذلك السرطان، هذه الأيام. والمزيد من الانفتاح يعني قدرًا أقل من الوصمة، وهو أمر جيد، لكن القصص المتكررة عن الحالات البارزة، من بينها الملك تشارلز والأميرة كيت والممثلة أوليفيا مون، يمكن أن تزيد من عامل الخوف.

أعلن قصر بكنغهام، أن العاهل البريطاني الملك تشارلز، سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل بسبب تضخم البروستاتا، وذلك بعد أقل من ساعتين على إعلان خضوع أميرة ويلز لعملة جراحية في البطن ستبقيها لمدة أسبوعين في المستشفى.
وذكرت الصحيفة أن السرطان يرتبط بالعديد من المخاوف الأخرى، أبرزها العلاج وآثاره الجانبية، والألم والمعاناة، الإشعاع وتكراره، العجز الجنسي والعقم، وبالطبع أكبرها، الموت.

وأوضحت أن بعض هذه المخاوف أصبحت الآن مبالغ فيها أو عفا عليها الزمن، وذلك بفضل التقدم الطبي. ومع ذلك، هناك سبب وراء وصف طبيب الأورام والكاتب سيدهارتا موخرجي للسرطان بأنه "إمبراطور الأمراض"، موضحا أنه يتصدر قوائم الأمراض التي نخافها أكثر من غيرها، حتى لو لم يكن هو القاتل الأكبر (إذ تتصدر القائمة أمراض القلب والأوعية الدموية). وقال موخرجي إنه يُنظر إلى السرطان على نطاق واسع على أنه "عدو شرير، لا يمكن التنبؤ به، وغير قابل للتدمير".

ووفقا للصحيفة، كان السرطان يعتبر بمثابة عقوبة الإعدام، ولم يكن هذا الخوف غير مبرر قبل تطور طرق العلاج الحديثة. وعلى سبيل المثال، يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة من سرطان الخصية مدة خمس سنوات الآن بنسبة 95 في المائة، مقارنة بنحو 80 في المائة عام 1975، وفقا للمعهد الوطني للسرطان. ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان الثدي لمدة خمس سنوات الآن 91 في المائة، مقارنة بـ 76 في المائة في عام 1975، حسبما أفاد المعهد الوطني للسرطان.

وعندما يتعلق الأمر بجميع أنواع السرطان، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يبلغ الآن أكثر من 69 في المائة، مقارنة بحوالي 50 في المائة في عام 1975، وفقًا للمعهد الوطني للسرطان.



وفي الوقت نفسه، فإن بعض العلاجات المناعية والأدوية الأخرى لا تعطي نفس تأثير العلاجات القديمة، والتي لها آثار جانبية شائعة مثل الغثيان والقيء وتساقط الشعر. ولهذا السبب قال لي الخبراء والناجون من مرض السرطان مرارًا وتكرارًا: "تعرف على الحقائق حول نوع السرطان الذي تعاني منه"، وهو ما يمكن أن يقطع شوطا طويلا في كبح جماح الخوف.

ونقلت الصحيفة عن ديفيد روبيك، الصحفي المتقاعد ومؤلف الكتاب الجديد "علاج رهاب السرطان: كيف تضللنا المخاطر والخوف والقلق"، قوله إن "خوفنا من السرطان لم يواكب التقدم الذي أحرزه الطب في العقود الأخيرة، حيث يمكن الآن علاج ما يصل إلى ثلثي حالات السرطان البالغ عددها حوالي 200 حالة كحالات مزمنة أو الشفاء التام، لكننا لا نؤمن ذلك".

ونتيجة لذلك، تُجرى ما يسميه روبيك عددًا كبيرًا جدًا من "عمليات استئصال الخوف"، وهي العمليات الجراحية الطبية غير الضرورية مثل استئصال البروستاتا والإشعاع لسرطانات البروستاتا التي لا تظهر عليها أعراض وبطيئة النمو، واستئصال الثدي الكامل لسرطان قنوات الثدي الذي لم ينتشر وغالبًا لن ينتشر.

وفي كلتا الحالتين، يقول الخبراء إن المراقبة النشطة مع المتابعة الدورية هي النهج المطلوب اتباعه.

ويقول روبيك إن افتقارنا إلى السيطرة أو العجز عن هذا المرض يجعل الأمور أسوأ. وتوافقه عالمه النفس ليفين، قائلة: "لا يجب أن يظل السرطان عالقا في ذهنك كواحد من تلك الأشياء التي لا تستطيع السيطرة عليها".

لكن الصحيفة ذكرت أن العلم على مدى العقدين الماضيين وجد أن هناك الكثير من الأمور التي يمكن للأفراد القيام به لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وعلى رأسها التوقف عن التدخين.

وأفاد باحثون مؤخرًا أن أولئك الذين أقلعوا عن التدخين كانوا أقل عرضة للإصابة بأي نوع من أنواع السرطان بنسبة 17 بالمائة مقارنة بأولئك الذين استمروا في التدخين. ووجدوا على وجه التحديد انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 42 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد بنسبة 27 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 14 في المائة، وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 20 في المائة.

كذلك أوضحت الصحيفة أنه تم التوصل إلى ضرورة الأكل بطريقة مناسبة. ووجدت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الصحية (الإقلال من اللحوم والأغذية المصنعة، والمزيد من الخضار والحبوب الكاملة والأسماك)، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واستخدام واقي الشمس والفحوصات الوقائية تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالسرطان.

وتنصح الأبحاث الحديثة، بحسب الصحيفة، باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي، والتأمل الذهني، وتقنيات الاسترخاء واستخدام الفنون الإبداعية (كوسيلة للتعبير عن الذات). وخلص تحليل نُشر في مجلة علم الأورام النفسية إلى أن هذه التدخلات أسفرت عن تأثيرات إيجابية ملحوظة.

مقالات مشابهة

  • إمبراطور الأمراض.. لماذا يستمر الخوف منه رغم تراجع الوفيات؟
  • «إكسترا نيوز»: إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة لليوم الثاني تواليا
  • بإستثناء علم الدولة.. الكويت تمنع أصحاب الحسينيات من رفع الرايات والأعلام
  • إرشادات: وسائل مجربة للتعامل مع الاطفال الكارهين للدراسة..
  • منير شفيق يروي قصة النضال الفلسطيني من عرفات إلى السنوار
  • أهم محطات حياة رجاء الجداوي في ذكرى وفاتها
  • إيقاف 7 مشتبهين بشن هجومين على معبد يهودي وفندق باليونان
  • مشاهد حفل زفاف رياض محزر وعارضة أزياء بريطانية.. «أبو البنات بيحتفل لثالث مرة»
  • لغزه حير ودمر قدرات إسرائيل.. و3 أشخاص يعرفون مكان السنوار فقط
  • حدث ليلا.. مفاجأة مدوية بشأن مكان السنوار وضربة جديدة لنتنياهو