الأردن ينزل جوا مساعدات في غزة بأربع طائرات إحداها تابعة للجيش الفرنسي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الأردني الاثنين أنه قام بأربعة إنزالات جوا لمساعدات إنسانية على قطاع غزة إحداها بطائرة تابعة للجيش الفرنسي.
وجاء في بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية أن القوات المسلحة الأردنية نفّذت الاثنين، “أربعة إنزالات جوية تحمل مساعدات لأهل غزة”، بتوجيهات من العاهل الأردني عبدالله الثاني.
وأضاف أن “أربع طائرات من نوع C130 إحداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية” نفّذت الإنزالات.
وأوضح أن المساعدات تشمل “مواد إغاثية وغذائية من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب” المتواصلة منذ أكثر من اربعة أشهر.
وتابع البيان “هذه الإنزالات الجوية استهدفت بشكل رئيسي إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر وإسقاطها على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب”.
وأشار إلى أن “مشاركة طائرة فرنسية يعد تأكيداً على دعم الجهود الأردنية الإنسانية” لمساندة غزة و”عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين”.
وبذلك، بلغت عمليات الإنزال التي أعلن عنها الجيش الأردني منذ بدء الحرب في غزة بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، 16 عملية. وخصّصت عمليات الإنزال السابقة للمستشفى الميداني الأردني وواحدة لنحو 800 شخص محاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس بحي الزيتون في مدينة غزة عشية عيد الميلاد.
وأعلن الجيش الأردني الأربعاء الماضي أن طائرة تابعة له قامت بإنزال مساعدات “طبية عاجلة” في غزة بالتعاون مع بريطانيا.
وشاركت هولندا مع الأردن بإنزال مساعدات في السادس من شباط/فبراير، كما شاركت فرنسا مع الأردن في الخامس من كانون الثاني/يناير بإنزال سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية والصحية في قطاع غزة.
وقال الاحتلال في السابق إن عمليات الإنزال تتمّ بالتنسيق معها.
المصدر أ ف ب الوسومالأردن الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين
إقرأ أيضاً:
حملة تدعو المصريين لـالتصويت بشأن أسباب عدم تدخل الجيش لإنهاء العدوان على غزة
دعت حملة "باطل" الشعب المصري إلى المشاركة في تصويت شعبي، غدا السبت، للتعبير عن آرائهم بشأن أسباب امتناع الجيش المصري عن التدخل لوقف حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا.
وأكدت الحملة الشعبية، في بيان لها عبر منصة "فيسبوك"، أن "مصر تملك مفاتيح إنهاء المجزرة، وأن بمقدورها – إن توفرت الإرادة – أن تغيّر مسار الأحداث في غزة".
وشددت على أن الجيش المصري، بوصفه الحاكم الفعلي للبلاد، يتحمّل المسؤولية الأولى، وأن رئيس النظام الحالي هو في جوهره مرشّح المؤسسة العسكرية.
وأشارت "باطل" إلى أن "محاولات تصوير القيادة السياسية على أنها تقوم بواجبها لا تعفي الجيش من المسؤولية"، معتبرة أن "موقف مصر الرسمي حتى الآن لا يعكس جدّية في السعي لوقف العدوان، وكأن غزة ليست على مرمى البصر، بل تبعد آلاف الكيلومترات".
وأعلنت الحملة أن باب التصويت سيفتح لمدة خمسة أيام، داعية عشرات الآلاف من المواطنين للمشاركة، مؤكدة تأمين العملية تقنياً بالكامل.
وختمت بالقول: "إن صوت الشعب يجب أن يصل إلى الجيش، ليبقى وفياً لقسمه في حماية أمن مصر القومي، وحفظ كرامتها، خصوصاً في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، الجار الأقرب، من مجازر مستمرة".
ويقوم الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 آذار/مارس الماضي٬ بإغلاق معبر رفح من الجهة الفلسطينية، مانعاً خروج الجرحى والمرضى من قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث العبرية عن سلطات الاحتلال أنها أبلغت العاملين في المعبر بإغلاقه الفوري، كما تم إخطار بعثة الاتحاد الأوروبي العاملة على المعبر بالقرار ذاته.
وكان فتح المعبر قد تم ضمن تفاهمات المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي جرى برعاية قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي.
بدعم أمريكي غير مشروط، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 تنفيذ عملية إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط صمت دولي وعجز المنظومة الدولية عن وقف المجازر المتواصلة.