اليابان تستعيد الاتصال بمركبتها القمرية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اليابان – أعلنت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) أنها تمكنت من الاتصال بمركبة SLIM التي نجحت بالعمل بعد انتهاء الليلة القمرية.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة:”تم إرسال أمر لمركبة SLIM القمرية، وتمكنا من تلقي رد يؤكد أن المركبة صمدت خلال الليلة القمرية واحتفظت بقدرتها على الاتصال. الليلة القمرية هي الفترة التي لايسقط فيها ضوء الشمس على نقطة معينة من القمر خلال فترة زمنية، وتستمر لأكثر من 14 يوم أرضي.
هبطت مركبة SLIM على سطح القمر في 20 يناير الماضي، لكن تم إيقاف تشغيلها بعد فترة قصيرة، كونها هبطت رأسا على عقب، حيث لم تحصل على الطاقة من الألواح الشمسية، وتمت إعادة تشغيلها في 29 يناير بسبب تغير زاوية سقوط أشعة الشمس على القمر، وتمكنت المركبة من التقاط بعض الصور بكاميراتها الطيفية الخاصة، وفي 1 فبراير الجاري أدخلت في وضعية السكون مع بداية الليلة القمرية.
يبلغ ارتفاع مركبة الهبوط اليابانية SLIM نحو 2.4 م، ووزنها 200 كلغ، وحصلت على تقنيات مشابهة لتلك المستخدمة في أنظمة التعرف على الوجوه لتساعدها في دراسة حفر القمر وتضاريسه، فضلا عن تجهيزها بكاميرات خاصة يمكنها قياس كمية الحديد والعناصر الأخرى الموجودة في الصخور على سطح القمر.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ساعة الزهور تتلألأ من جديد.. الإسكندرية تستعيد ميدانها التاريخي في شم النسيم
أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اليوم، الأثنين، بأنه تم الانتهاء من بتطوير واستعادة التصميم القديم لميدان ساعة الزهور ليعود الميدان إلى شكله القديم وقت إنشاءه عام 1966.
وجاء ذلك في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بأعياد الربيع وتنفيذًا لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة
ووجه محافظ الإسكندرية رئيس حي وسط بزيادة الإضاءة الخاصة بالميدان وإعادة دهان البلدورات لكي تبرز الشكل الجمالي للميدان بعد تطويره، وكلف المحافظ مختصين في مجال الزراعة وتطوير الميادين بتشغيل الساعة والعمل على تطوير أحواض الزهور ورفع كفاءة المزروعات وذلك وفقًا للشكل القديم للميدان.
وأكد محافظ الإسكندرية بأن تطوير ميدان ساعة الزهور وغيره من الميادين البارزة في المدينة هي خطوة تعكس مدى حرص المحافظة على استعادة الهوية البصرية لعروس البحر الأبيض المتوسط من خلال تطوير واستعادة واجهاتها الحضرية والجمالية.
ولفت المحافظ بأن أعمال التطوير لم تقتصر على استعادة الهوية البصرية للميدان فحسب، بل تأتي في إطار خطة موسعة لتطوير وتحسين المظهر العام في مختلف ميادين المحافظة مما سيسهم في تعزيز جمال المدينة وخلق بيئة حضرية أكثر تميزًا تليق بتاريخ وثقافة الإسكندرية.