اقتصادية قناة السويس: نجحنا خلال 19 شهر في جذب 102 مشروع
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفدًا يضم عدد من أعضاء مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، وذلك استكمالًا للمباحثات التي قام بها مع الاتحاد الأوروبي ببروكسل ضمن الوفد الاقتصادي المصري، للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة الاقتصادية.
تضمن اللقاء جولة تفقدية للوفد شملت زيارة لمصنع الشركة المصرية للصناعات الأساسية EBIC المتخصص في تصنيع الأمونيا اللامائية، ومصنع مصر للهيدروجين الأخضر الذي قام بتصدير أول شحنة أمونيا خضراء في العالم نوفمبر الماضي، وميناء السخنة الذي يشهد العديد من أعمال التطوير ليكون أهم ميناء على البحر الأحمر، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وخلال الاجتماع صرح وليد جمال الدين أن فلسفة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قائمة على التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، من خلال 4 مناطق صناعية تم تجهيزها ببنية تحتية قوية، و6 موانئ بحرية تعمل على تيسير حركة المواد الخام والمنتجات من وإلى المناطق الصناعية، وتشهد أعمال تطوير مستمرة.
كما أوضح أن كل هذه العوامل دعمت جاهزية المنطقة لاستقبال مشروعات الوقود الأخضر إلي جانب القطاعات الصناعية والخدمية المستهدف توطينها، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية نجحت خلال19 شهر في جذب102 مشروع، مما يؤكد خطوات المنطقة الاقتصادية الجادة نحو خلق بيئة استثمارية جاذبة.
وخلال حديثه عن إنتاج الوقود الأخضر؛ أكد على أن الاتحاد الأوروبي يحتاج لدعم الدول المجاورة في مجال إنتاج الوقود الأخضر لتلبية احتياجات القارة الأوروبية، حيث أن وجود اتفاقيات الشراء يدعم تسريع وتيرة الإنتاج، كما أوضح أن المنطقة الاقتصادية تستهدف توطين الصناعات المكملة لصناعات الوقود الأخضر وتوفير محطات المياه والبنية التحتية اللازمة لخفض تكلفة التشغيل وبالتالي خفض التكلفة الإجمالية للإنتاج، حيث جاري التجهيز بالتعاون مع البنك الاوروبي لإعادة التعمير والتنمية لطرح المرحلة الاولي من محطة تحلية مياه بطاقة انتاجية تقدر بحوالي ٢٥٠ ألف متر مكعب يومي من خلال طرح عالمي.
وعلى الصعيد الآخر عبر جوزيه لياندرو، مدير الاتحاد الأوروبي في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير عن سعادته بالزيارة التي قام بها الوفد داخل منطقة السخنة الصناعية المتكاملة، موضحا أن الشراكة مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي شراكة استراتيجية تستهدف التعاون في مجالات مختلفة.
كما أوضح أعضاء الوفد اهتمامهم بالمميزات التنافسية، والحوافز الاستثمارية، والقطاعات الصناعية المستهدفة، وقدرة المنطقة الاقتصادية على تلبية احتياجات المستثمرين في مجالات إنتاج الوقود الأخضر.
والجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أطلقت المرحلة الثانية من التعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في فبراير الماضي لرقمنة خدمات المستثمرين، ولتنفيذ برنامج تحسين ورفع مستوى الأداء بمنفذ الشباك الواحد، والعمل على إعادة هندسة أكثر من 60 خدمة، وسيتم الإعلان عن انتهاء تطوير هذه الخدمات خلال النصف الثاني من العام الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الأوروبي إعادة الإعمار والتنمية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة الوقود الأخضر
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: التعاون مع فولفو نقلة نوعية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة
أشاد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، بلقاء رئيس الوزراء مصطفى مدبولي مع جينز هولتينجر، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة فولفو، خلال فعاليات منتدى "دافوس 2025"، مؤكداً أن هذا اللقاء يعكس حرص مصر على جذب الاستثمارات العالمية لدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن التعاون مع مجموعة فولفو في مجال تصنيع الشاحنات والسيارات الكهربائية يُعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بالتوسع في وسائل النقل الكهربائية كأحد أهم أدوات مواجهة التغيرات المناخية.
تعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الإقليميةوأشار إلى أن هذا التعاون لا يقتصر فقط على البعد البيئي، بل يحمل أبعاداً اقتصادية مهمة، من بينها خلق فرص عمل جديدة، وزيادة القدرة التصديرية، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية والعالمية، لاسيما في القارة الأفريقية.
وأكد الدسوقي أن استعداد الحكومة المصرية لتقديم الحوافز والمزايا الاستثمارية يعكس رؤية واضحة لجذب الشركات الرائدة عالمياً، مشيراً إلى أهمية تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم هذا التحول وضمان استدامة التعاون في هذا المجال الحيوي.
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع جينز هولتينجر، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة فولفو لعمليات الشاحنات، وذلك ضمن أجندة مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمي "دافوس 2025" بسويسرا،
وشارك في اللقاء المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير محمد نجم، سفير مصر لدى سويسرا.
وفي مستهل اللقاء، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بالخطوات الكبيرة التي حققتها مجموعة فولفو في تصنيع الشاحنات والسيارات الكهربائية، والنجاح الذي أحرزته في هذا المجال، مشيراً إلى تطلع الحكومة المصرية للتعاون مع المجموعة؛ في ضوء توجه مصر الرامي للتوسع في استخدام وسائل النقل الكهربائية من السيارات والشاحنات لخدمة الأهداف البيئية.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لتوسيع قاعدة التعاون مع مجموعة فولفو، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يأتي بهدف الاستماع لوجهة نظر المجموعة حول فرص دعم التعاون الثنائي.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة المصرية تتطلع لأن تصبح مصر مركزا إقليميا للمجموعة لتصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية، خاصة في ظل الفرص الكبيرة للتصدير للدول المُجاورة، وبخاصة للقارة الأفريقية، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية مستعدة لتوفير مختلف الحوافز والمزايا؛ لزيادة استثمارات الشركة في مصر، وتحقيق هذا الهدف.
من جانبه، نوه نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة فولفو لعمليات الشاحنات، إلى استعداد الشركة للتعاون مع مصر في مجال تصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية، مؤكداً أن المجموعة ترصد وجود استعداد وفرص واسعة للتعاون مع مصر في هذا المجال.
واستعرض جينز هولتينجر، الإمكانات والقدرات الكبيرة لدى المجموعة في مجال تصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية وإتاحتها للعديد من الأسواق العالمية، في ظل الاهتمام العالمي بالتوسع في هذا النمط من وسائل النقل الكهربائية، موضحاً أهمية الأخذ في الاعتبار البنية التحتية المتواجدة في الدولة عند الاتجاه لتصنيع السيارات الكهربائية.