بوابة الوفد:
2025-03-16@22:12:40 GMT

الإيقاع بسارق مخزن أحذية في الموسكي

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط (عاطل) بدائرة قسم شرطة الموسكى.

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

الداخلية تكشف مُلابسات واقعة إطلاق أعيرة نارية بمزرعة في الجيزة حملات مكثفة للتصدي للخارجين على القانون في الإسكندرية

وتبين أن بحوزته عدد ( 102 حذاء) لقيامه بسرقتها من داخل مخزن أحذية بدائرة القسم، بمواجهته إعترف  بإرتكاب (6) وقائع سرقة بأسلوب "كسر الباب" من المتاجر ، تم بإرشاده ضبط كافة المسروقات لدى عميليه "سيئ النية" (شخصين  - لأحدهما معلومات جنائية) .

 

تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر النيابة المُختصة التحقيق.

جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ضبط وملاحقة العناصر الإجرامية مرتكبى جرائم السرقات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية قسم شرطة الموسكى مخزن أحذية الإجراءات القانونية مكافحة الجريمة النيابة الحملات الأمنية

إقرأ أيضاً:

من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد

في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن. 

بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.

رحلة كفاح بدأت منذ الصغر

يعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة. 

ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.

العمل على الرصيف بدلًا من البطالة

رفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله. 

يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".

إصرار وقناعة رغم قلة الدخل

لدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.

الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادة

خلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."

مساعدة الآخرين رغم ضيق الحال

بأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."

قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.

مقالات مشابهة

  • السيسي: وزارة الداخلية مسؤولة عن حماية وسلامة الدولة والمجتمع
  • القبض على سائق خلاط أسمنت ألقى حمولة السيارة بالطريق
  • «بعد انتشار الفيديو».. الداخلية تكشف ملابسات دفع أحد الأشخاص من عربة مترو الأنفاق
  • منذ بداية شهر رمضان .. الداخلية تحبط ترويج 60 مليون قطعة ألعاب نارية بالأسواق| صور
  • «الداخلية» تستعرض النجاحات الكبيرة للمرأة في مجالات العمل الأمني (فيديو)
  • الداخلية تكشف تفاصيل دهس سيارة لشخص ومصرعه
  • الداخلية تكشف تفاصيل حريق شقة في الساحل
  • القبض على شخص دهس آخر بسيارته في المرج
  • «الداخلية» ضبط 11متسولاً من الجنسين و15 بائعاً متجولاً
  • من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد