اعتبرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن النرويج تُعد أكثر دول القارة الأوروبية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، على ضوء الانتقادات المتكررة التي توجهها أوسلو للممارسات الاستفزازية والجرائم التي يرتكبتها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الأمر الذي تسبب في أزمة دبلوماسية حادة بين الجانبين.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، في تقرير اليوم الاثنين، أنه بعد سنوات كانت فيها أيرلندا هي الدولة «الأكثر عداءً لإسرائيل»، أدت الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى تغيير هذا الواقع، وأصبحت النرويج هي الدولة «الأكثر عداءً»، بسبب مواقف وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، الذي أدلى بسلسلة «تصريحات قاسية» ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً للصحيفة.

ويُعد وزير خارجية النرويج هو وزير الخارجية الغربي الوحيد الذي أدان عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وامتنع عن الانضمام إلى دعوات إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، كما انتقد مواقف عدد من الدول الأوروبية، بقوله إن «أوروبا تفقد مصداقيتها، بسبب عدم إدانة إسرائيل على الممارسات ذاتها، التي أدانت بها روسيا».

7 أسباب تجعل النرويج الدولة الأوروبية الأكثر عداءً لإسرائيل

وعن أسباب اعتبار النرويج هي الدولة الأوروبية الأكثر عداءً لإسرائيل، أشارت الصحيفة العبرية إلى مجموعة من الأسباب، أبرزها:

أولاً: إعراب النرويج عن دعمها لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، وقال وزير خارجيتها آنذاك: «قد تكون إسرائيل لم ترتكب إبادة جماعية في غزة، لكنها ترتكب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية».

ثانياً: النرويج لا تبيع أسلحة لإسرائيل، بل وخرج وزير خارجيتها، في تصريحات علنية، طالباً من الدول التي تصدر أسلحة إلى إسرائيل، بالتوقف عن ذلك لعدم تورطها في جرائم الحرب الإسرائيلية.

ثالثاً: النرويج لا تصف حماس بأنها «جماعة إرهابية»، وخرج رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستور، بتصريحات قال فيها إن «أوسلو مستعدة للتحدث مع حماس، للتوصل إلى حل سريع لإنهاء الحرب».

رابعاً: عمل رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستور، على منع الملك هارلد الخامس، من إرسالة تعازيه رسمياً إلى إسرائيل، بعد هجوم 7 أكتوبر، باعتبار أن ذلك يأتى في ضوء الطبيعة السياسية للصراع، فيما اصطحب وزير الخارجية «إيدي» زوجة ولي العهد النرويجي إلى معرض الكتاب في القاهرة، لتسمع قصصاً مفجعة عما يحدث في قطاع غزة، حتى ذرفت الدموع تعبيراً عن تعاطفها مع الفلسطينيين.

خامساً: موقف النرويج المؤيد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ورفضها قطع التمويل عنها، وترشيحها لجائزة نوبل للسلام.

سادساً: وسائل الإعلام النرويجة ترى أن من بدأ العدوان على غزة هي دولة الاحتلال، وهو يخالف ما تروج له إسرائيل بأنها ترد على هجمات حماس.

سابعاً: الشعب النرويجي يرفض الاحتلال، إذ تم تصوير ناشط سلام نرويجي وهو يبصق على صور المحتجزين، قرب مدخل السفارة الإسرائيلية في أوسلو، وفقاً لما جاء في تقرير الصحيفة العبرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النرويج الاحتلال الإسرائيلي هی الدولة

إقرأ أيضاً:

أبو عبيدة: في إطار صفقة طوفان الأقصى سيتم غدا الخميس تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس

التفاصيل بعد قليل..

أبو عبيدة:  غدا الخميس سيتم تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس

مقالات مشابهة

  • أبوعبيدة: سنسلم غدًا جثامين أسرى صهاينة في إطار صفقة طوفان الأقصى
  • «أبو عبيدة» يعلن تسليم جثامين أسرى «إسرائيليين» غدا الخميس
  • أبو عبيدة: في إطار صفقة طوفان الأقصى سيتم غدا الخميس تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس
  • صنعاء.. مناورة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمديرية بني مطر
  • صنعاء تحتضن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول معركة “طوفان الأقصى”
  • لماذا تصرّ الحكومات العربية على تضييع الفرصة منذ طوفان الأقصى؟!
  • كتائب القسام تنعي الشهيد “شاهين”
  • الكشف عن مخطط صهيوني يستهدف كل من شارك في طوفان الأقصى
  • وزير الشباب يُكرم بطل دوري “طوفان الأقصى” في مديرية أرحب بصنعاء
  • مسير ومناورة لخريجي دورات طوفان الأقصى في جبلة بإب