ما هي الدولة الأوروبية «االأكثر عداءً» لإسرائيل؟.. واقع جديد بعد «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
اعتبرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن النرويج تُعد أكثر دول القارة الأوروبية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، على ضوء الانتقادات المتكررة التي توجهها أوسلو للممارسات الاستفزازية والجرائم التي يرتكبتها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الأمر الذي تسبب في أزمة دبلوماسية حادة بين الجانبين.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، في تقرير اليوم الاثنين، أنه بعد سنوات كانت فيها أيرلندا هي الدولة «الأكثر عداءً لإسرائيل»، أدت الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى تغيير هذا الواقع، وأصبحت النرويج هي الدولة «الأكثر عداءً»، بسبب مواقف وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، الذي أدلى بسلسلة «تصريحات قاسية» ضد الاحتلال الإسرائيلي، وفقاً للصحيفة.
ويُعد وزير خارجية النرويج هو وزير الخارجية الغربي الوحيد الذي أدان عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وامتنع عن الانضمام إلى دعوات إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، كما انتقد مواقف عدد من الدول الأوروبية، بقوله إن «أوروبا تفقد مصداقيتها، بسبب عدم إدانة إسرائيل على الممارسات ذاتها، التي أدانت بها روسيا».
7 أسباب تجعل النرويج الدولة الأوروبية الأكثر عداءً لإسرائيلوعن أسباب اعتبار النرويج هي الدولة الأوروبية الأكثر عداءً لإسرائيل، أشارت الصحيفة العبرية إلى مجموعة من الأسباب، أبرزها:
أولاً: إعراب النرويج عن دعمها لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، وقال وزير خارجيتها آنذاك: «قد تكون إسرائيل لم ترتكب إبادة جماعية في غزة، لكنها ترتكب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية».
ثانياً: النرويج لا تبيع أسلحة لإسرائيل، بل وخرج وزير خارجيتها، في تصريحات علنية، طالباً من الدول التي تصدر أسلحة إلى إسرائيل، بالتوقف عن ذلك لعدم تورطها في جرائم الحرب الإسرائيلية.
ثالثاً: النرويج لا تصف حماس بأنها «جماعة إرهابية»، وخرج رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستور، بتصريحات قال فيها إن «أوسلو مستعدة للتحدث مع حماس، للتوصل إلى حل سريع لإنهاء الحرب».
رابعاً: عمل رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستور، على منع الملك هارلد الخامس، من إرسالة تعازيه رسمياً إلى إسرائيل، بعد هجوم 7 أكتوبر، باعتبار أن ذلك يأتى في ضوء الطبيعة السياسية للصراع، فيما اصطحب وزير الخارجية «إيدي» زوجة ولي العهد النرويجي إلى معرض الكتاب في القاهرة، لتسمع قصصاً مفجعة عما يحدث في قطاع غزة، حتى ذرفت الدموع تعبيراً عن تعاطفها مع الفلسطينيين.
خامساً: موقف النرويج المؤيد لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ورفضها قطع التمويل عنها، وترشيحها لجائزة نوبل للسلام.
سادساً: وسائل الإعلام النرويجة ترى أن من بدأ العدوان على غزة هي دولة الاحتلال، وهو يخالف ما تروج له إسرائيل بأنها ترد على هجمات حماس.
سابعاً: الشعب النرويجي يرفض الاحتلال، إذ تم تصوير ناشط سلام نرويجي وهو يبصق على صور المحتجزين، قرب مدخل السفارة الإسرائيلية في أوسلو، وفقاً لما جاء في تقرير الصحيفة العبرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النرويج الاحتلال الإسرائيلي هی الدولة
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مسيران ووقفتان لخريجي دورات طوفان الأقصى بمديرية بني حشيش
الثورة نت|
نُظم بمديرية بني حشيش محافظة صنعاء اليوم مسيرين راجلين لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من أبناء عزل صرف والملكة، إعلانًا للجهوزية وتحديًا للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني .
وفي المسيرين بمشاركة مدير المديرية راجح الحنمي ومسؤول التعبئة وليد العركدة، ردد المشاركون الهتافات والشعارات الحماسية المؤكدة جهوزيتهم العالية وتحديهم لأئمة الكفر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وأعلنوا رفضهم القاطع للجرائم الصهيونية بحق أبناء غزة وإدانتهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من تلك الجرائم المروعة التي تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وعلى هامش المسيران تم تنفيذ تطبيقات قتالية ، استخدم خلالها الخريجون الأسلحة المتنوعة والذخيرة الحية ، في عمل أكد الخبرة العالية التي اكتسبها الخريجون خلال الدورة.
واستعرض الخريجون مهاراتهم في استخدام الأسلحة والمهارات القتالية، التي عكست جهوزيتهم واستعدادهم لمواجهة الأعداء والانتصار للشعب الفلسطيني ولكل أحرار الأمة.
وعقب المسيران نظم خريجو دورات طوفان الأقصى وقفتين مسلحتين بحضور أمين محلي المديرية إبراهيم الجيلاني وعميد كلية المجتمع سعيد الطوقي ومسؤول التعبئة بالمديرية وليد العركدة والمسؤول العسكري بالمديرية محمد اللعيس ومسؤول القوى البشرية بالمديرية عدنان البحري ، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وأعلن المشاركون في الوقفتين استعدادهم الكبير للالتحام مع إخوانهم في القوات المسلحة بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ضد العدو الصهيوني المجرم.
وجددوا تأييدهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالمضي في درب النضال ومواجهة التصعيد لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني الإجرامي، مباركين كل الخيارات التي يعلنها السيد في إطار المواجهة المصيرية مع ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.