تسير شركة دله للخدمات الصحية «دله الصحية» باستراتيجية واضحة وطموحة لتكـون المـزود الأفضل لخدمات الرعاية الصحيــة لجميــع المواطنين والمقيمين فــي المملكــة، وتعزز من مكانة المملكة كوجهة سياحية طبيــة عالمية، يدفعها في ذلك اهتمامها وشغفها ومحافظتها على أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات وسلامة المرضى.

وفي إطار هذه الاستراتيجية وضمن رؤية التوسع والانتشار في مختلف مدن المملكة العربية السعودية، يأتي توقيع مذكرة التفاهم مع شركة أيان للاستثمار لشراء حصصها في كل من؛ شركة الأحساء للخدمات الطبية - المالكة لمستشفى الأحساء بالأحساء - والبالغة (%97.4) من رأسمال الشركة، وشركة السلام للخدمات الطبية - المالكة لمستشفى السلام بالخبر - والبالغة (%100) من رأسمال الشركة ، ضمن إطار الشراكات الاستراتيجية والاستحواذات التي تستهدفها «دله الصحية» للتوسع، حيث سيسهم ذلك بدوره في تعزيز الوصول الجغرافي لخدمات الشركة، ورفع كفاءة الخدمات الطبية، وتطوير منظومة خدماتها للرعاية الصحية.

كما أعلنت سابقاً «دله الصحية» عن توقيع إحدى استثمارتها (شركة المركز الطبي الدولي) اتفاقية مع شركة دار الهندسة وذلك لتصميم مشروع مستشفى متكامل جديد في شمال مدينة جدة يضم مختلف التخصصات الطبية.

الجدير بالذكر أن شركة دله للخدمات الصحية تمتلك ما نسبته 27.18% من رأسمال شركة المركز الطبي الدولي، التي تمتلك مستشفى المركز الطبي الدولي وكذلك مجمع العيادة الأولى بمدينة جدة، بالإضافة إلى مشروع العيادات التخصصية ومركز جراحة اليوم الواحد بمكة المكرمة المتوقع افتتاحه في الربع الأخير من عام 2024، ما يساهم في تعزيز استراتيجية دله الصحية في تعظيم ريادتها الطبية بالقطاع الخاص من خلال التوسع في استثماراتها في قطاع الخدمات الصحية في أنحاء المملكة العربية السعودية، والمساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لنهضة قطاع الرعاية الصحية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: شركة دله للخدمات الصحية دله الصحیة

إقرأ أيضاً:

في 9 دول.. المدارس السعودية تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارج

كشفت وزارة التعليم عن إدارتها وتشغيلها لتسع مدارس تعليم عام متكاملة، تتوزع في تسع دول مختلفة حول العالم.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذه المدارس هو ضمان توفير فرص تعليمية متميزة لأبناء وبنات المواطنين السعوديين المقيمين في تلك الدول، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة التعليمية لأبناء الجاليات العربية والإسلامية الأخرى المقيمة هناك، مؤكدةً التزامها الراسخ بتوفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة لهم.
أخبار متعلقة ”التعليم“ تطلق لقاءات شهرية لعرض 48 تجربة متميزة.. الأحساء أولاًإطلاق اختبارات "نافس" في جميع مدارس المملكة الابتدائية والمتوسطةعبر "مستقبلهم".. إتاحة تقارير أداء المدارس لأكثر من مليوني ولي أمروأكدت الوزارة على حرصها الشديد بأن تقدم هذه المدارس مناهج تعليمية عالية الجودة تتوافق بشكل كامل مع المعايير والمناهج المعتمدة داخل المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: مدارس في 9 دول تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارجترسيخ الهوية الوطنيةويهدف هذا الالتزام إلى ضمان استمرارية المسار التعليمي لأبناء الجاليات السعودية في الخارج دون انقطاع، وبما يسهم في ترسيخ هويتهم الوطنية وتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم وثقافته.
وتغطي شبكة المدارس السعودية في الخارج كافة المراحل الدراسية، ابتداءً من مرحلة رياض الأطفال وحتى إتمام المرحلة الثانوية، وتفتح أبوابها لاستقبال الطلاب والطالبات.
وتنتشر هذه المؤسسات التعليمية في مواقع جغرافية متنوعة تشمل آسيا وأفريقيا وأوروبا؛ حيث توجد المدرسة السعودية في العاصمة الصينية بكين، والمدرسة السعودية في الجزائر، وأخرى في جيبوتي، والمدرسة السعودية في العاصمة المغربية الرباط.
وتمتد الشبكة لتشمل المدرسة السعودية في كوالالمبور بماليزيا، والمدرسة السعودية في نيودلهي بالهند، وأكاديمية الحرمين السعودية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بالإضافة إلى المدرسة السعودية في إسلام أباد بباكستان، والمدرسة السعودية في العاصمة الروسية موسكو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: مدارس في 9 دول تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارججسور تواصلوتسعى هذه المدارس جاهدة لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تتماشى مع أحدث التطورات والممارسات التربوية المعاصرة، مع الحفاظ على التركيز الأساسي على غرس القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز إتقان اللغة العربية، وتقديم المواد العلمية وفقاً للمناهج السعودية الرسمية.
ولا يقتصر دور هذه المدارس على الجانب الأكاديمي، بل يمتد ليشمل تعزيز جسور التواصل الثقافي والحضاري بين طلابها والمجتمعات التي تحتضنهم، مما يسهم في بناء علاقات إيجابية قائمة على التعاون والتفاهم بين المملكة والدول المستضيفة.
وتعمل وزارة التعليم بشكل مستمر على تقييم وتعزيز الخدمات التي تقدمها هذه المدارس، سواء من خلال بحث إمكانية التوسع في إنشائها لتشمل دولاً أخرى، أو عبر التطوير الدائم للمناهج والبرامج والوسائل التعليمية، وذلك بهدف ضمان حصول الطلاب السعوديين في الخارج على مستوى تعليمي متميز لا يقل عن ذلك المقدم لأقرانهم داخل المملكة.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: علاقاتنا مع السعودية راسخة... والمصري بالمملكة يشعر أنه في بلده
  • في 9 دول.. المدارس السعودية تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارج
  • رواتب مجزية.. السعودية تفتح باب التوظيف بشروط واضحة
  • للتحول الرقمي في الرعاية الصحية.. السبكي يلتقي مسئولي شركة مندراي
  • الرعاية الصحية: تحويل مجمع السويس الطبي إلى أول مستشفى ذكي
  • دكتوراه فخرية لسفير المملكة في بريطانيا من الأكاديمية البحرية العربية
  • المملكة تحتل المركز 13عالميا في مؤشر ثقة المستثمرين 2025
  • من وادي السيليكون إلى الصحراء… ماذا تخطط شركة «تسلا» في السعودية؟
  • بعد السعودية.. أي الدول العربية أكثر تنفيذا لأحكام الإعدام بـ2024؟
  • المغرب يتصدر الدول العربية في المساواة العرقية ويحجز المركز 47 عالمياً في 2025