أكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الاثنين أن مصادرة الأصول الروسية المجمدة بالدول الغربية أمر عادل وقانوني.

وأوضح وزير الخارجية الأوكراني أن مصادرة هذه الأموال ستساعد في التعويض عن بعض الدمار الذي سببته روسيا وتساعد في الدفاع عن أوكرانيا"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.

ووصف كوليبا، تصرفات بعض الأفراد والمؤسسات في الغرب بالنفاق لأنها لا تزال تعرقل ذلك من خلال اللجوء إلى الشكليات المتطرفة والادعاء بانتهاك سيادة القانون.

وأضاف كوليبا: "لقد ساعد بعض المصرفيين والمؤسسات الغربية القلة الروسية في غسل وإيداع أموالهم القذرة لعقود من الزمن، ولا أتذكر أن أياً منهم كان يتجادل بشأن سيادة القانون عندما يتعلق الأمر بتلك الأموال غير المشروعة".

في الوقت نفسه، أشار الوزير الأوكراني إلى التزام روسيا بالتعويض عن الأضرار الناجمة عن عمل من أعمال العدوان المسلح وتقويض ميثاق الأمم المتحدة باتخاذ تدابير مضادة للأفعال غير المشروعة دوليا. 

كما انتقد كوليبا المتشككين الذين يخشون أن تؤدي المصادرة إلى زعزعة استقرار النظام المالي الغربي ووفقا له، فقد رفض الخبراء ذوو السمعة الطيبة هذه المخاوف بالفعل.

وشدد الوزير الأوكراني على "أننا نعمل بنشاط مع شركائنا، حيث أن القرار الجماعي لمجموعة السبع ودول الاتحاد الأوروبي من شأنه أيضًا تقليل أي مخاطر من هذا القبيل".

ويعتقد أنه بعد مصادرة الأصول الروسية، سوف يفكر المعتدون الآخرون مرتين قبل ارتكاب أعمال مماثلة.

وفي الوقت نفسه، أشار الوزير إلى أن أكثر من 300 مليار دولار من الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي ستكون كافية لاستعادة البنية التحتية للنقل في أوكرانيا، و3500 مؤسسة تعليمية، وأكثر من 1200 منشأة طبية، وبناء محطة جديدة للطاقة الكهرومائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأوكرانية مصادرة الأصول الروسية المجمدة الأصول الروسية المجمدة مصادرة الأصول الروسية دميترو كوليبا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة

يمن مونيتور/ رويترز

قال مصدران عراقيان، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتوجه إلى بغداد السبت في أول زيارة رسمية للبلاد.

ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية.

وحتى الآن لم تقم بغداد بتهنئة أحمد الشرع بتوليه رئاسة المرحلة الانتقالية في 29 يناير الماضي.

والشرع، المولود في الرياض، نشأ وترعرع في دمشق ثم توجه إلى العراق في 2003 وأصبح جزءا من تنظيم القاعدة الذي كان يقوده آنذاك أبو مصعب الزرقاوي.

واعتقل الشرع في سجن أميركي في العراق لمدة 6 سنوات، وبعد خروجه عاد إلى سوريا، حيث أسس في عام 2011 “جبهة النصرة”، بدعم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، الذي أصبح لاحقًا تنظيم داعش بقيادة أبو بكر البغدادي.

وفي عام 2013، انفصل عن داعش وبايع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، قبل أن يعلن فك ارتباطه بالقاعدة، ليغير اسم تنظيمه إلى “هيئة تحرير الشام”، التي أحكمت قبضتها على محافظة إدلب قبل أن تكون القوة التي أسقطت بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أدرجت الشرع على قائمة “الإرهابيين الدوليين” في عام 2013، وبعدها بأربع سنوات أعلنت مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وتم إلغاء هذه المكافأة في ديسمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لافروف يزور إيران قريبا
  • أول تعليق رسمي من الحكومة العراقية حول زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد
  • المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية: موعد زيارة الوزير الشيباني إلى العراق سيحدد لاحقاً
  • التفاهة طغيان الضياع
  • وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
  • روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة بقيمة 300 مليار دولار لصالح أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راض عن زيلينسكي
  • الجيش الأوكراني :القوات الروسية أطلقت صاروخين و160 طائرة مسيرة علي أراضينا
  • المعهد العالي في حجة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد بفعالية تربوية
  • وزارة الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكراني تخطت الـ 900 قتيل