وزير الخارجية الأوكراني: مصادرة الأصول الروسية المجمدة بالغرب عادل وقانوني
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الاثنين أن مصادرة الأصول الروسية المجمدة بالدول الغربية أمر عادل وقانوني.
وأوضح وزير الخارجية الأوكراني أن مصادرة هذه الأموال ستساعد في التعويض عن بعض الدمار الذي سببته روسيا وتساعد في الدفاع عن أوكرانيا"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
ووصف كوليبا، تصرفات بعض الأفراد والمؤسسات في الغرب بالنفاق لأنها لا تزال تعرقل ذلك من خلال اللجوء إلى الشكليات المتطرفة والادعاء بانتهاك سيادة القانون.
وأضاف كوليبا: "لقد ساعد بعض المصرفيين والمؤسسات الغربية القلة الروسية في غسل وإيداع أموالهم القذرة لعقود من الزمن، ولا أتذكر أن أياً منهم كان يتجادل بشأن سيادة القانون عندما يتعلق الأمر بتلك الأموال غير المشروعة".
في الوقت نفسه، أشار الوزير الأوكراني إلى التزام روسيا بالتعويض عن الأضرار الناجمة عن عمل من أعمال العدوان المسلح وتقويض ميثاق الأمم المتحدة باتخاذ تدابير مضادة للأفعال غير المشروعة دوليا.
كما انتقد كوليبا المتشككين الذين يخشون أن تؤدي المصادرة إلى زعزعة استقرار النظام المالي الغربي ووفقا له، فقد رفض الخبراء ذوو السمعة الطيبة هذه المخاوف بالفعل.
وشدد الوزير الأوكراني على "أننا نعمل بنشاط مع شركائنا، حيث أن القرار الجماعي لمجموعة السبع ودول الاتحاد الأوروبي من شأنه أيضًا تقليل أي مخاطر من هذا القبيل".
ويعتقد أنه بعد مصادرة الأصول الروسية، سوف يفكر المعتدون الآخرون مرتين قبل ارتكاب أعمال مماثلة.
وفي الوقت نفسه، أشار الوزير إلى أن أكثر من 300 مليار دولار من الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي ستكون كافية لاستعادة البنية التحتية للنقل في أوكرانيا، و3500 مؤسسة تعليمية، وأكثر من 1200 منشأة طبية، وبناء محطة جديدة للطاقة الكهرومائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأوكرانية مصادرة الأصول الروسية المجمدة الأصول الروسية المجمدة مصادرة الأصول الروسية دميترو كوليبا
إقرأ أيضاً:
رئيس العربي للدراسات: الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل
قال محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات، إن دونالد ترامب، قبل تعيينه رسميًا كرئيس للولايات المتحدة، أعلن نيته لوقف الحرب في غزة والدخول في مبادرة لتبادل الأسرى والمحتجزين، معتبرا أن ترامب نجح في أول اختبار له عبر الضغط على إسرائيل والأطراف الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصر وقطر، تعتبر ضامنًا لتنفيذ هذا الاتفاق.
إسماعيل: حين قال ترامب «هذه حربهم وليست حربنا» أكد حق إسرائيل في التصرفأكد إسماعيل، في تصريحاته لـ«الوطن» أن المشكلة تكمن في الجانب الإسرائيلي، حيث استخدم ترامب عبارة «هذه حربهم وليست حربنا»، ليؤكد حق إسرائيل في التصرف، ويمنح اللوبي اليهودي بعض المكاسب التي قد تعزز موقفه خلال الانتخابات الأمريكية.
أما فيما يتعلق بالعلاقات المستقبلية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أشار إلى أن ترامب يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية، موضحًا أنه يفضل تجنب العمليات العسكرية، كما يتضح من فترة حكمه السابقة.
وعبّر عن قلقه من الأموال التي تُنفق خارج الولايات المتحدة، سواء في الحرب الأوكرانية أو في النزاع الإسرائيلي، مما دفع ترامب نحو إجراء مفاوضات.
عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحاليورغم ذلك، أشار إسماعيل إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعمها لإسرائيل، حتى وإن توقف الدعم العسكري، حيث سيظل هناك دعم سياسي.
وأوضح أن عملية السلام في الشرق الأوسط لن تكون ممكنة في الوقت الحالي، في ظل وجود اليمين المتطرف الذي يستبعد إمكانية تحقيق سلام دائم، مشيرا إلى أن يتوقع حدوث خروقات للاتفاقية، لكنها لن تؤثر بشكل كبير على التفاؤل بشأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أهمية تناول الأوضاع في الضفة الغربية في تقارير قادمة.