رئيس الدولة والرئيس التركي يبحثان هاتفياً علاقات البلدين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية اليوم ــ خلال اتصال هاتفي ـ مسارات تطوير التعاون وفرص تعزيزه في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتنموية بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويدعم رؤيتهما نحو تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما بحث سموه والرئيس التركي عدداً من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.. وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط وأهمية العمل على إيجاد أفق سياسي لتعزيز أسباب السلام الشامل والعادل والذي يعد خياراً استراتيجياً لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جرينلاند تتهم تعامل ترامب معها بغير اللائق.. والرئيس الأمريكي: "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصريح حازم يعبر عن استياء جرينلاند من موقف الولايات المتحدة، أكد رئيس وزراء الجزيرة ذات الحكم الذاتي ميوت إيجه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يعامل سكان جرينلاند بالاحترام الواجب، وذلك على خلفية اهتمامه المتجدد بشراء الجزيرة وتقديم وعود بتحقيق الرخاء لشعبها.
وكان ترامب قد جدد اهتمامه بالسيطرة على جرينلاند خلال خطاب ألقاه أمام الكونجرس يوم الثلاثاء الماضي، حيث وعد بتحقيق الازدهار والأمن لصالح ما وصفه بـ"الشعب الرائع" في جرينلاند، التابعة لمملكة الدنمارك والتي تتمتع بحكم ذاتي موسع.
وذهب ترامب إلى حد التعهد باستثمار مليارات الدولارات في الجزيرة، قائلاً: "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم، كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية. مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق وظائف جديدة وجعلكم أثرياء". جاء ذلك في منشور على منصة تروث سوشيال يوم الاثنين.
ولكن رد رئيس وزراء جرينلاند كان حازمًا وواضحًا، حيث قال في مقابلة مع الإذاعة العامة الدنماركية نُشرت اليوم الاثنين: "نستحق أن نُعامل باحترام، ولا أرى أن الرئيس الأمريكي فعل ذلك منذ توليه منصبه".
وتأتي هذه التصريحات القوية من إيجه قبل يوم واحد فقط من إجراء انتخابات عامة في جرينلاند، وهو ما أضفى على تصريحاته طابعًا سياسيًا واضحًا يعبر عن رفض الجزيرة لأي محاولات للتعامل معها دون احترام سيادتها.
وأكد رئيس الوزراء مجددًا موقفه الذي طالما أعلنه بأن جرينلاند ملك لشعبها، ويجب أن تقرر مستقبلها بنفسها دون تدخلات خارجية.
كما شدد على ضرورة وضع حدود واضحة في التعامل مع القوى الكبرى، قائلاً: "نحن بحاجة إلى وضع حدود واضحة وبذل المزيد من الجهد في تنمية العلاقات مع البلدان التي تظهر لنا الاحترام للمستقبل الذي نريده".
يُعرف عن ميوت إيجه دعمه القوي للاستقلال الكامل لجرينلاند عن الدنمارك، وهو موقف يعبر عن تطلع سكان الجزيرة البالغ عددهم نحو 57 ألف نسمة لبناء مستقبل مستقل يعتمد على مواردهم الطبيعية الغنية مثل المعادن والنفط.
وتواجه جرينلاند تحديات كبيرة في الحفاظ على توازن علاقاتها الدولية مع الدول العظمى التي تسعى لاستغلال مواردها، في ظل التحولات المناخية التي جعلت الجزيرة محط أنظار العالم.
ويبدو أن موقف إيجه يعكس رغبة شعب جرينلاند في الحفاظ على حقهم في تقرير مصيرهم بحرية، بعيدًا عن الصفقات التي تُبرم دون استشارتهم أو احترام إرادتهم.