3 غارات أمريكية بريطانية تستهدف منطقة رأس عيسى في الحديدة اليمنية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام يمنية، اليوم الاثنين، عن "عدوان أمريكي بريطاني استهدف محافظة الحديدة".
وحسب سبوتنيك، أفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة "أنصار الله" اليمنية بأن "العدوان استهدف بـ 3 غارات منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف".
ونفذت مقاتلات أمريكية وبريطانية، ليل السبت الماضي، 5 مواقع لجماعة "أنصار الله" في صنعاء وسط اليمن.
وأفاد مصدر في "أنصار الله" لوكالة "سبوتنيك"، بأن المقاتلات الأمريكية والبريطانية شنت غارتين على قاعدة "الديلمي" الجوية شمال صنعاء، ومعسكر "النهدين" التابع لقوات الحرس الجمهوري (نخبة الجيش اليمني سابقًا) في المجمع الرئاسي جنوب صنعاء.
ويأتي القصف الجوي بعد أيام من توعد زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، بتصعيد هجمات قواته في البحرين الأحمر والعربي والتي تقول الجماعة إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، وكذا السفن الأمريكية والبريطانية. مؤكداً استهداف 48 سفينة منذ عملية "طوفان الأقصى"، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وكانت جماعة "أنصار الله"، أعلنت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى" إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، في حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارات منطقة رأس عيسى الحديدة اليمنية أنصار الله عدوان أمريكي بريطاني أنصار الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية عن خبراء عسكريون تفاجئ الجميع بكشف سرّ امتلاك “الحوثيين” لـ طوربيد ‘القارعة’
الجديد برس|
سلطت صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية الضوء على الطوربيد الجديد، “القارعة”، الذي أعلنت عنه حركة أنصار الله في اليمن، وأثار هذا الكشف تساؤلات حول مصدر تقنيته وتطويره.
وأشارت الصحيفة إلى تشابه كبير بين “القارعة” والطائرة بدون طيار الأمريكية Remus 600 التي فُقدت في عام ٢٠١٨.
ويرى خبراء عسكريون أن مقاطع الفيديو التي نشرتها أنصار الله آنذاك تُظهر استيلاءهم على الطائرة، مما يطرح احتمال استخدامها كنموذج أساسي في تصميم الطوربيد.
تهديد جديد للسفن المعادية:
ويشكل الطوربيد “القارعة” تهديدًا ملحوظًا على السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، مما يزيد من التحديات الأمنية للبوارج الغربية العاملة في المنطقة لحماية السفن.
وعلى الرغم من تشابه “القارعة” مع Remus 600، يرى بعض الخبراء العسكريين أن أنصار الله قد طوروا هذا السلاح بشكل مستقل، مع استفادتهم من تقنيات أمريكية سابقة.
تطور لافت في القدرات اليمنية:
واعتبر خبراء ظهور طوربيد “القارعة” دليلاً على تقدم القوات اليمنية في مجال التصنيع العسكري، حيث استطاعت أنصار الله خلال العامين الماضيين تطوير قدرات عسكرية متقدمة تشمل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة.
كما أظهرت أسلحتهم دقة عالية في استهداف الأهداف، مما يعزز من قدرتهم على خلق موازنة ردع جديدة في المنطقة.
إنتاج محلي وتطوير مستمر:
أثبتت أنصار الله قدرتها على الإنتاج المحلي المتزايد للأسلحة المتطورة، مما يقلل من اعتمادها على المصادر الخارجية ويجعل من الصعب تتبع أصول هذه الأسلحة.