تركيا.. حد الفقر يتجاوز 52 ألف ليرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) -تظهر نتائج دراسة لاتحاد النقابات العمالية في تركيا ارتفاع حد الفقر إلى 52 ألف و375 ليرة، وحد الجوع إلى 18 ألف و973 ليرة.
ووفق الدراسة التي أجراها مركز الأبحاث التابع للاتحاد، خلال فبراير/شباط الجاري ارتفع حد الجوع بنحو 1531 ليرة مقارنة بالشهر السابق، في حين ارتفع حجم النفقات اللازمة لتلبية الاحتياجات غير الغذائية بنحو 2349 ليرة ليسجل 33ألف و402 ليرة.
وخلال العام الأخير سجل حد الجوع زيادة بنحو 8417 ليرة وحجم النفقات الإلزامية لتلبية الاحتياجات غير الغذائية بنحو 15 ألف و98 ليرة وحد الفقر بنحو 23 ألف و812 ليرة.
حد الجوع في تركياوفقًا لأسعار الأسواق ذات الإقبال العالي في أنقرة، زاد المبلغ الذي ينفق شهريًّا على شراء البيض واللحم والسمك من أجل الحصول على نظام غذائي متوازن بمقدار 554 ليرة تركية في فبراير/شباط الجاري، مقارنة بالشهر السابق وبنحو ألفي و579 ليرة تركية مقارنة بالفترة عينها من العام السابق ليسجل 5 آلاف و213 ليرة.
وارتفع الإنفاق على البقوليات المجففة إلى 409 ليرة تركية بزيادة قدرها 41 ليرة تركية مقارنة بالشهر السابق، و168 ليرة تركية مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
حد الفقر في تركياارتفع حد الفقر في تركيا، ويعني المبلغ الإجمالي للنفقات الغذائية وغير الغذائية لعائلة مكونة من أربعة أفراد، من أجل العيش دون الشعور بالحرمان، بمقدار 3880 ليرة خلال فبراير/شباط الجاري ليسجل 52375 ليرة.
وبلغت الزيادة في حد الفقر خلال الشهرين الأولين من العام الجاري نحو 5538 ليرة، بينما بلغت الزيادة في حد الفقر خلال العام الأخير نحو 23 ألف و812 ليرة.
Tags: حد الجوع في تركياحد الفقر في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حد الجوع في تركيا حد الفقر في تركيا مقارنة بالشهر لیرة ترکیة فی ترکیا حد الفقر حد الجوع
إقرأ أيضاً:
الصبيحي: 96 ألف أسرة متقاعد ضمان تعيش تحت خط الفقر
#سواليف
كتب .. #موسى_الصبيحي
(96) ألف #أسرة_متقاعد تعيش تحت مستوى #خط_الفقر؛
حين يكون العيد فرصة لتحسين معيشة ذوي #الرواتب_التقاعدية_المتدنية
مقالات ذات صلة الإبادة مستمرة .. مجازر دامية ثاني أيام عيد الفطر في غزة / شاهد 2025/03/31يجب أن تفكّر الحكومة وتفكّر مؤسسة الضمان الاجتماعي بشريحة مهمة من متقاعدي الضمان من ذوي الرواتب المتدنيّة والتي يصل عددها إلى حوالي (96) ألف متقاعد ممّن ينتظرون زيادات طفيفة ومتوسطة على رواتبهم في حال إنفاذ الاستحقاق القانوني برفع الحد الأدنى لراتب التقاعد وراتب الاعتلال لهؤلاء.
فهؤلاء المتقاعدون الذين تتراوح رواتبهم التقاعدية الأساسية ما بين 125 – 199 ديناراً، والذين يشكّلون حوالي (27%) من متقاعدي الضمان يعيشون هم وعائلاتهم تحت مستوى خط الفقر بدرجات.
أعتقد أن مناسبة عيد الفطر السعيد وبعدها بسبعين يوماً مناسبة عيد الأضحى المبارك، هي فرصة لمؤسسة الضمان الاجتماعي التي اُنشئت لتعزيز الحماية الاجتماعية للإنسان من خلال توفير حدود الكفاية الاجتماعية للمتقاعد وعائلته، لكي تعمل بجديّة لإنقاذ (96) ألف أسرة من براثن الفقر والفاقة، وهي تملك المِكنَة القانونية المناسبة لذلك من خلال تفعيل الفقرة “أ” من المادة ( 89 ) من قانون الضمان، وذلك بإعادة النظر بالحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان وراتب الاعتلال بعد أن مرّت خمس سنوات دون رفعه، وهذا ما يمكن أن يعالج ولو جزئياً فقر شريحة مهمة من أبنائها المتقاعدين.
أسعدوا الناس ما بين العيدين وابدأوا فوراً بدراسة رفع الحد الأدنى الأساسي لراتب التقاعد، وربما كان فيما اقترحتُه غير مرّة من زيادة بمقدار معين، رقماً مناسباً بكلفة إجمالية سنوية مناسبة وفي مقدور المؤسسة أن تتحمّلها بسهولة، ودون أن تُرهق مركزها المالي.
كل عام ومؤسسة الضمان وجمهورها الواسع من مشتركين ومتقاعدين ومنتفعين بخير وأمان وسلام.