مندوب السجون صالح التامك غاضب بسبب ابن أخته سالم التامك الموالي للبوليساريو
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
لم يستسغ المندوب العام للسجون، محمد صالح التامك، الانتقادات التي كالها إليه فرد عائلته، علي سالم التامك، في تقرير نشرته صحيفة صحيفة “إيل إنديبانديينتي” أمس الأحد.
علي سالم التامك، وهو واحد من النشطاء البارزين في الصحراء، ومن الموالين لجبهة البوليساريو، وقد وجه سيلا من الانتقادات إلى مندوب السجون باعتباره فردا من عائلته.
إلا أن المندوب في رد بثه الاثنين، قرر “تنوير الراي العام” بخصوص “سلوكات هذا الشخص” كما وصفه، وأيضا “أشياء أخرى تخص العائلة الواسعة التي ننتمي إليها معا”.
في رده، قال مندوب السجون إن “علي سالم التامك هو ابن أختي وأبوه ابن عمي، وهو شخص غير سوي نفسيا، حيث سبق أن تم توقيفه خلال التسعينات على الحدود المغربية الجزائرية وهو في طريقه إلى جبهة البوليساريو”.
وبعد قضائه عقوبة سجنية حكم عليه بها ارتباطا بذلك، يضيف التامك، “تم تسخيره من طرف الانفصاليين للنيل من أسرته، مما دفع عائلته بكل مكوناتها إلى التبرؤ منه واعتباره عاقا لوطنه وأهله، علما أن والده الرائد المتقاعد محمد سالم التامك جرح ثلاث مرات في معارك خيضت ضد المقاتلين الانفصاليين وأن عمه زيدان التامك وابن عمه الطيب التامك وما لا يقل عن عشرة أفراد من العائلة ومئات من القبيلة التي تنتمي إليها استشهدوا في الحرب ضد هؤلاء”.
ولاحظ مندوب السجون أن ابن اخته “ينتقل بكل حرية من وإلى الجزائر وأضحى همه الوحيد هو زرع الفتنه والقسمة بين أفراد العائلة والتجسس على أفراد قبيلته من القادمين في زيارات عائلية من مخيمات تندوف وإخبار السلطات الجزائرية بكون بعضهم جواسيس مغاربة، كما هو حال عمه يوسف التامك أو ابن عمته الحسان سيدي بويا أو ابن قبيلته محمد علي باحسي وغيرهم كثر”.
كلمات دلالية التامك المغرب سجون صحراءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التامك المغرب سجون صحراء
إقرأ أيضاً:
فعاليات رمضانية متنوعة في قرية العلياء بالعوابي
العوابي- خالد بن سالم السيابي
تواصلت الفعاليات الرمضانية في قرية العلياء بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة، تحت إشراف وتنظيم فريق نجوم العلياء الرياضي الثقافي، حيث انطلقت الأنشطة يوم الجمعة الماضي بتنظيم مميز من اللجنة الاجتماعية بالفريق.
وتضمنت الفعاليات محاضرة دينية بعنوان "عاطفة الأمومة في القرآن الكريم" والتي ألقاها الدكتور خليفة بن سالم الصارمي بعد صلاة الجمعة، كما تم تنظيم مسابقة ثقافية شملت معلومات عامة ومحلية، وتم تشكيل فرق للمشاركة في المسابقة التي شهدت تفاعلاً كبيراً من المشاركين.
وتجمع الأهالي على مائدة الإفطار الجماعي، إذ يعتبر هذا الحدث ظاهرة اجتماعية تعكس روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، وتجسد مظهرا إسلاميا عظيما من خلال الاجتماع على طعام واحد في أجواء رمضانية مفعمة بالروح الطيبة والتآلف.