انقلاب حافلة جنود إسرائيلية في النقب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
انقلبت منذ قليل حافلة تحمل جنود إسرائيليين، أسفر عن الحادث إصابة 15 جندي في صحراء النقب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن 15 جندياً أصيب بعضهم بجروح خطيرة في النقب جراء انقلاب حافلة.
وأعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن قصفا كثيفا استهدف الجولان، وإطلاق عشرات الصواريخ .
وتحاول القبة الحديدية اعتراض الصواريخ في إصبع الجليل و الجولان، بينما سقطت صواريخ أخرى في عدة مناطق وقد سمعت فيها دوي انفجارات.
وأضافت وسائل إعلام عبرية، أن فرق الطوارئ خرجت لتفتيش الأماكن المحتملة لسقوط الصواريخ في الجولان.
على جانب آخر، استهدفت غارة إسرائيلية، اليوم الاثنين، شرق مدينة بعلبك في لبنان للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة.
وقالت فضائية العربية، إن الغارات الإسرائيلية في بعلبك شرق لبنان؛ استهدفت مبنى من طابقين ومستودعا.
وأشارت إلى إخلاء محطات وقود ومخازن ومراكز اقتصادية تابعة لحزب الله في المدينة اللبنانية، وذلك بحسب ما أفادته في خبر عاجل لها.
من جهته، قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن إسرائيل شنت غارتين جويتين على الأقل استهدفتا محيط مدينة بعلبك، التي تعد معقل حزب الله الرئيسي في شرق لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حافلة جنود إسرائيلية النقب جنود إسرائيليين صحراء النقب الجولان الصواريخ
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية تسلط الضوء علي إعلان نتنياهو عدم الانسحاب الكامل من لبنان بحلول يوم الأحد المقبل.. وإدارة ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما.. وحزب الله يرفض التمديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن إسرائيل لن تكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول مهلة 60 يوما المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وبموجب شروط اتفاق التهدئة التي تم التوصل لها في 27 نوفمبر الماضي، يتعين على جيش الاحتلال الإسرائيلي التنازل عن جميع مواقعه في جنوب لبنان للجيش اللبناني بحلول 26 يناير الموافق يوم الأحد المقبل. وفي الوقت نفسه، يتعين على حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا (18 ميلا) من الحدود مع إسرائيل.
وفي أول تأكيد علني لمثل هذا التأخير، بعد أسابيع من التكهنات، أعلن مكتب نتنياهو في بيان أن: "عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي مشروطة"، مدعيا وجود التزامات من لبنان وحزب الله بموجب الاتفاقية لم يتم تنفيذها.
وزعم نتنياهو إنه بما أن لبنان "لم ينفذ بالكامل" التزاماته بموجب وقف إطلاق النار، فإن "عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن شروط الصفقة تمت صياغتها "على أساس أن عملية الانسحاب قد تستمر إلى ما بعد 60 يوما."
وينص نص الصفقة على أن عملية الانسحاب "يجب ألا تتجاوز 60 يوما،" بحسب ما ذكرت الصحيفة.
لكن في الأسابيع الأخيرة، أدعت إسرائيل أن الجيش اللبناني انتشر ببطء شديد في جميع أنحاء المنطقة، مما أدى إلى تأخير انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي نتيجة لذلك. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على مخابئ أسلحة لحزب الله في المناطق التي تغطيها الهدنة، كما أدعي مسؤولون بجيش الاحتلال إن الجيش اللبناني في بعض المواقع يساعد حزب الله.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، يوم أمس الخميس، أن الولايات المتحدة وفرنسا تناقشان التمديد المطلوب مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين. وقالت أن فرنسا لا ترى مشكلة في منح التمديد ما دامت الأطراف الأخرى متفقة.
ومع ذلك، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الخميس، أيضا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقل ميلا لمنح مهلة إضافية لمدة 30 يوما، وأرادت الانتهاء من الانسحاب الكامل بحلول يوم الأحد المقبل.
وينتشر جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا في عدة قرى في جنوب لبنان، معظمها في القطاع الشرقي. وانتشر الجيش اللبناني في قرى القطاع الغربي في الأسابيع الأخيرة مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحتمال تجدد الأعمال العدائية مع حزب الله. وحذر حزب الله، يوم أمس الخميس، من أنه لن يقبل بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان بعد 60 يوما.