مجلس الإفتاء في فلسطين .. العدو الصهيوني يشعل فتيل الحرب الدينية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الثورة نت/
أدان مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، اليوم الاثنين نصب قوات العدو الصهيوني برجا على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ووضع كاميرات مراقبة عليه.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال المجلس ، في بيان له، إن هذا الانتهاك يشكل تهديدا مباشرا على الأقصى ، محذرا من النوايا المبيّتة لهذه الخطوة.
وأكد المجلس أن المسجد الأقصى المبارك – بأسواره وأبنيته، وأفنيته، وقبابه، وأروقته، ومصاطبه، وأسفله وأعلاه – وكذلك المسجد الإبراهيمي هما وقف إسلامي إلى قيام الساعة، وهما حق خالص للمسلمين، لا يشاركهم فيهما أحد، ولا يخضعان لأي قوانين معادية أو قرارات احتلالية.
وأوضح المجلس أن ما يجري في الأقصى والحرم الابراهيمي يشكل عدوانا وجريمة نكراء تحرم المصلين المسلمين من أداء شعائرهم الدينية، ورفع الأذان، وذكر الله، وإقامة الصلاة في هذين المسجدين، مقابل تركهما مستباحين أمام المستوطنين لأداء طقوسهم الدينية.
وأهاب المجلس بأحرار العالم أجمع ضرورة وضع حد فوري لما يحدث في المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي، وسائر المقدسات الفلسطينية من انتهاكات، واتخاذ كل الإجراءات والسبل الممكنة للجم الاحتلال الصهيوني.
وحمّل المجلس سلطات العدو الصهيوني تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود في استفزاز مشاعر المسلمين على مستوى العالم أجمع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
131 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا واصل المستوطنون، يوم الثلاثاء، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 131 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، بينهم 52 طالبًا يهوديًا، ونظموا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد. وشددت قوات الاحتلال من قيودها على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة. وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.