لقاء قبلي موسع في مديرية عنس بذمار لتعزيز جهود التحشيد نصرة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
ناقش لقاء قبلي موسع عُقد، اليوم، في مديرية عنس بمحافظة ذمار، مواصلة جهود التحشيد المجتمعي واستمرار حملة طوفان الأقصى للتعبئة والاستنفار، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد اللقاء، الذي حضره عضو مجلس الشورى محمد الفاطمي، ومستشار وزارة التربية والتعليم أحمد علي الوشلي، ومدير المديرية أحمد علي المصقري، وقيادات تنفيذية، ومشايخ وعقال ولجان مجتمعية، على استمرار حملات التعبئة العامة والوقفات والمسيرات والدورات المفتوحة.
وفي اللقاء أكد عضو مجلس الشورى محمد الفاطمي، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، ومساندة فصائل المقاومة بالمال والسلاح والمواقف، والتوعية بأهمية التوجه نحو مقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية، وكشف جرائم العدو الصهيوني وأهدافه.
واعتبر الفاطمي المقاطعة الاقتصادية سلاحاً فعالاً في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي… مؤكداً أن أمريكا شريك فاعل مع الكيان الصهيوني في كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والأمة بشكل عام.
وأكد التأييد المطلق لكل قرارات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومساندة وتأييد حركات الجهاد والمقاومة بكل الوسائل المتاحة لردع الكيان الصهيوني الغاصب.
فيما ثمَّنا مستشار وزارة التربية ومدير المديرية دور ومواقف قائد الثورة والقيادة السياسية، التي كانت عند مستوى ثقة الشعب اليمني والأمة، وترجمة موقف اليمن الثابت والمبدئي لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ولفتا إلى أن ما يحصل في غزة يمثل هزيمة تاريخية مذلة للغرب، وخاصة أمريكا وأدواتها، في الجانب الأخلاقي والقيمي والإنساني، وهي هزيمة لا يمكن تعويضها.. مشيدين بالبطولات، التي يسطرها المجاهدون الأبطال في قطاع غزة، وما يحققونه من انتصارات تاريخية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مسير ووقفة لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية بني مطر
الثورة نت|
نفذ خريجو دورات “طوفان الأقصى”، ضمن وحدات التعبئة العامة بعزلة شهاب أسفل بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء، مسيراً راجلاً ووقفة مسلحة، تزامنا مع النصر الكبير الذي حققه الفلسطينيون في غزة وإعلانًا للجهوزية التامة.
وفي المسير الذي انطلق من منطقة الصباحة إلى قرية المساجد، ولمسافة تزيد على ثلاثة كيلو مترات، ردد المشاركون الهتافات المعبرة عن الصمود والثبات في مواجهة الأعداء.
وأكدوا جهوزيتهم الكاملة لإسناد القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مجددين تأييدهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ القرارات المناسبة، واستعدادهم الكامل لأي تصعيد في مواجهة قوى البغي والاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحلفائها.
وأبدوا استعدادهم التام وجهوزيتهم العالية في حال نكث العدو الاتفاق، وعلى استعداد لمواصلة التحرك حتى تحرير القدس والأقصى الشريف.
وباركوا نجاح العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي البريطاني، والإنجازات الأمنية لضبط خلايا التجسس التابعة للمخابرات البريطانية والسعودية.
وهنأوا الشعب الفلسطيني في غزة على هذا النصر المبين الذي تحقق بعون الله وصبر المجاهدين والشعب رغم الحصار والدمار والتجويع.