"عقاب جماعي".. أمين الأمم المتحدة يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف إنساني لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين.
وقال غوتيريش في كلمة أمام الدورة الخامسة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي افتتحت أعمالها اليوم: إن لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني.
أخبار متعلقة "الأونروا": انخفاض حاد في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزةأكثر من 29 ألف شهيدًا جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة اليوموأشار إلى أنه تم قتل عشرات الآلاف من المدنيين في غزة بما فيهم النساء والأطفال، ولا تزال المساعدات الإنسانية غير كافية على الإطلاق، مشيراً إلى أن معبر رفح هو جوهر عملية المساعدات الإنسانية، وأن وكالة الأونروا هي العمود الفقري لذلك الجهد.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة لليوم الـ143 على التوالي، إلى 29782 شهيدًا، والجرحى إلى نحو 70043 جريحًا؛ معظمهم من النساء والأطفال.#اليوم
للمزيد: https://t.co/Cp3M6BZU3C pic.twitter.com/UxV58pgWBa— صحيفة اليوم (@alyaum) February 26, 2024معبر رفحوأضاف غوتيريش أن الهجوم الإسرائيلي الشامل على معبر رفح المكتظ بأكثر من مليون مدني فلسطيني، من شأنه أن يدق المسمار الأخير في نعش برامج المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة.
وأكد الأمين العام ان مجلس الأمن غير قادر على معالجة أهم قضايا الأمن والسلام في العصر الحالي، وإن المجلس يحتاج لإصلاح جدي لتكوينه وأساليب عمله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة غوتيريش غزة قطاع غزة فلسطين المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو مجلس الأمن الدولي إلى التركيز على الإجماع المطلوب وترك الخلافات لتحقيق السلام
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 11:29 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ، أعضاء مجلس الأمن الدولي، إلى التغلب على الانقسامات فيما بينهم والتي من شأنها إعاقة العمل الفعال واللازم من أجل تحقيق السلام.وحث غوتيريش، في كلمته أمام الإجتماع رفيع المستوى الذي عقده مجلس الأمن لبحث سبل تعزيز ممارسة التعددية وإصلاح وتحسين الحوكمة العالمية، أعضاء المجلس خاصة الدائمين منهم على البناء على عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة، والزخم الذي يوفره “ميثاق المستقبل” لدفع المفاوضات الحكومية الدولية إلى الأمام.وأوضح أن العالم يتطلع إلى أن يعمل مجلس الأمن بطرق ذات مغزى تسهم في إنهاء الصراعات، وتخفيف المعاناة التي تسببها هذه الحروب للأبرياء.كما حث أعضاء المجلس على انتهاج روح ونهج العمل نفسه الذي اتبعوه سابقا للتغلب على الخلافات والتركيز على بناء الإجماع المطلوب، لتمكين المجلس من أداء مهامه في تحقيق السلام الذي يحتاجه ويستحقه جميع الناس، مؤكدا أن المنظمة الأممية وبعد ثمانية عقود من تأسيسها، تظل أرضية اللقاء الأساسية الفريدة من نوعها لتعزيز السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.وشدد غوتيريش، على أن الإيمان بمقاصد الأمم المتحدة يجب أن يدفع بالعمل إلى تحسين المؤسسة الأممية وطريقة عملها، وعلى أن التضامن والحلول على المستوى العالمي، مطلوبان أكثر من أي وقت مضى، حيث يواجه العالم تحديات متعددة، تستدعي حلولا متعددة الأطراف.وذكر في هذا الصدد بميثاق المستقبل الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ويهدف إلى تعزيز الحوكمة العالمية للقرن الحادي والعشرين، إلى جانب إعادة بناء الثقة في التعددية وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن.وأشار إلى أن هذا الميثاق يمثل في جوهره ميثاقا للسلام بكل أبعاده، لا سيما وأنه يسلط الضوء على الحاجة إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراعات والتوترات، وعلى أهمية التنمية المستدامة لإستدامة السلام ، لافتا إلى أن الميثاق أقر أن مجلس الأمن يجب أن يعكس عالم اليوم، وليس عالم ما قبل 80 عاما، وعليه يجب توسيع عضويته وجعله أكثر تمثيلا لحقائق اليوم الجيوسياسية، كما يجب الاستمرار في تحسين أساليب عمله لجعله أكثر شمولا وشفافية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة.وأضاف أن التعاون متعدد الأطراف هو القلب النابض للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه من خلال الاسترشاد بالحلول الواردة في ميثاق المستقبل، يمكن للتعددية أن تصبح أيضا أداة أكثر قوة للسلام.