ماذا يحدث للهاتف عند تفعيل وضع الطيران؟.. أمور لا تتوقعها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
على متن الطائرة أو عندما تشعر بعدم راحة تفعِّل فورًا إشعار الطائرة في هاتفك، ومع شيوع هذه العادة عند الكثير من الناس يتساءل البعض ماذا يحدث للهاتف عند تفعيل وضع الطيران؟، ومع هذا التساؤل المتزايد لدى الكثير من الناس؛ يحتاج المسافرون جوًا إلى معرفة الإجابة على السؤال السابق حول وضع الطائرة أو الطيران وما يحدث إذا لم تقم بتشغيله عند إقلاع الطائرة.
وللإجابة عن سؤال ماذا يحدث للهاتف عند تفعيل وضع الطيران؟، وفق موقع«afar» البريطاني:
يؤدي تشغيل وضع الطائرة إلى تعطيل كل الإشارات اللاسلكية والخلوية الواردة من الهاتف.
بمجرد أن يكون الهاتف في وضع الطيران، يمكن للمستخدم تبديل إشارات محددة يدويًا مرة أخرى، مثل Bluetooth وWi-Fi.
لا يمكن للمستخدم استقبال أو إجراء المكالمات الهاتفية.
يمكنك أن تشحن بطارية الموبايل خلال مدة قصيرة.
وضع الطيران على عمر البطارية الخاصة بالهاتف.
تفعيل خاصية وضع الطيران يؤدي إلى حماية بيانات الهاتف من تعرضها للسرقة بسبب عدم تشغيل خاصية البلوتوث.
وبعد الإجابة عن ماذا يحدث للهاتف عند تفعيل وضع الطيران؟، نتطرق للسؤال الذي يطرحه المسافرون عن أهمية تفعيل وضع الطيران في هواتفهم، وفقًا لصفحة معلومات السلامة بموقع إدارة الطيران الفيدرالية، يتم تفعيل وضع الطيران وحظر استخدام الهواتف المحمولة جواً لأن إشاراتها يمكن أن تتداخل مع الأجهزة المهمة للطائرة.
كما يجب استخدام الأجهزة في وضع الطائرة أو مع تعطيل الاتصال الخلوي، كما يمكنك استخدام اتصال Wi-Fi على جهازك إذا كانت الطائرة مزودة بنظام Wi-Fi مثبتًا وتسمح شركة الطيران باستخدامه، والأهم أنه في الحال في الهبوط منخفض الرؤية، يتم إبلاغ الركاب بإغلاق هواتفهم تمامًا للتأكد تمامًا من أنهم لا يتداخلون مع الاتصالات على متن الطائرة ومعدات الملاحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وضع الطيران
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟
وفي مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، أسفر قصف عن سقوط 30 شخصًا بين قتيل وجريح، بينهم 24 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وفقًا لمصادر تحدثت إلى التغيير.
الأبيض: التغيير
تشهد بعض المدن والمناطق في ولايتي شمال وغرب كردفان، غربي السودان، تصعيدًا عسكريًا خلال الأيام الأخيرة، وسط تطورات سياسية متسارعة في البلاد.
وأفادت مصادر لـ (التغيير) بأن مناطق عدة تعرضت لهجمات مسلحة، مما أدى إلى سقوط ضحايا وحدوث أضرار مادية، في وقت يشهد فيه الوضع الإنساني والاقتصادي تدهورًا متزايدًا.
وفي مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، أسفر قصف عن سقوط 30 شخصًا بين قتيل وجريح، بينهم 24 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وفقًا لمصادر تحدثت إلى التغيير.
في المقابل، ذكر شهود عيان لـ (التغيير) أن إحدى القذائف سقطت وسط المدينة وأصابت مركبة تقل ركابًا مدنيين، مما أدى إلى وقوع إصابات لم يتم حصرها رسميًا بعد.
قصف متتاليوظلت قوات الدعم السريع تقصف المدينة لأربعة أيام متتالية، ويأتي ذلك بعد أن تمكن الجيش من فتح طريق الأبيض–كوستي، مما أسهم جزئيًا في تخفيف الحصار عن المدينة في وقت سابق.
ويعيش الآلاف من النازحين في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، في مراكز إيواء تفتقر إلى مقومات السلامة، بعد فرارهم من مناطق النزاع في السودان.
أما في مدينة بارا، فتشهد الأوضاع تدهورًا متزايدًا، حيث أفادت مصادر لـ (التغيير) بأن هناك محاولات من قوات الدعم السريع لعزل المدينة عبر تقييد الحركة منها وإليها.
وأضافت المصادر أن القوات قامت بمصادرة وتحطيم أجهزة الاتصالات ستارلينك واعتقال عشرات الأشخاص، وسط تقديرات تشير إلى احتجاز 39 مدنيًا من قبل قوات الدعم السريع في المنطقة.
ويعتمد سكان مدينة بارا على التحويلات المالية الخارجية والتجارة المحلية، إلا أن الحصار المشدد تسبب في أزمة اقتصادية خانقة.
يُذكر أن الجيش بدأ مؤخرًا في استهداف مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في تلك المناطق ومناطق أخرى في كردفان، باستخدام الطيران الحربي والمسيرات.
هجوم في الرهدوفي مدينة الرهد، أفادت مصادر لـ (التغيير) بأن مجموعة مسلحة هاجمت قرية واقعة جنوب شرق المدينة، مما أسفر عن مقتل أحد المواطنين ونهب عشرات رؤوس الماشية.
وأضافت المصادر أن قرية أخرى في المنطقة شهدت حادثة مشابهة، حيث تم نهب شاحنتين واختطاف سائقيهما، إضافة إلى إصابة امرأة وطفل جراء إطلاق النار من قبل مسلحين.
كما أشارت المصادر إلى استمرار وجود مجموعات مسلحة في مناطق جنوب خور أبو حبل، مع ورود أنباء عن أعمال نهب وترويع بحق سكان تلك القرى.
وأفادت مصادر أخرى بأن قوات الدعم السريع استهدفت مدينة الخوي، الواقعة في ولاية غرب كردفان، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، إضافة إلى عمليات نهب استهدفت السوق والممتلكات العامة.
وكانت شبكة أطباء السودان قد أعلنت عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 13 آخرين خلال الهجوم، مشيرة إلى أن الاعتداءات المتكررة على المناطق المدنية تثير المخاوف بشأن الأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم.
ويأتي هذا التصعيد العسكري وسط تحركات سياسية تشمل تشكيل حكومة موازية، مما يثير القلق من اتساع رقعة المواجهات وتأثيرها على حياة المدنيين في ولايات كردفان.
الوسومآثار الحرب في السودان ولاية شمال كردفان ولاية غرب كردفان