بـ«60 صاروخ كاتيوشا».. حزب الله يستهدف مقر قيادة فرقة الجولان المحتل في لبنان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، استهداف مقر قيادة فرقة الجولان في «نفح» بـ60 صاروخ من طراز «كاتيوشا»، مؤكدًا مقتل اثنين من عناصره في غارات إسرائيلية نفذت بجنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أفاد حزب الله يوم الخميس الموافق 22 فبراير 2024، ملخص عملياته العسكرية واستهدافه لمواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي وتموضعات جنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح حزب الله في بيان، بأن عناصره قصفت، يوم الأربعاء الموافق 21 فبراير 2024، في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، تجمعًا لـ جنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المرج، وفي مستعمرة المطلة، وموقع رويسات العلم، وقصف موقع زبدين، بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة.
ولفت البيان إلى أنهم استهدفوا في القطاع الغربي من جنوب لبنان تموضعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة إيفن مناحم، وفي مستعمرة شوميرا، وفي مستعمرة أفيفيم، وقصفوا مبنيَين يتموضع فيهما جنود الجيش الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم، واستهدفوا ثكنة زرعيت، وقصفوا مستعمرة متسوفا بصواريخ الكاتيوشا، وموقع حدب يارين بصاروخي بركان وتحقيق إصابة مباشرة فيه.
اقرأ أيضاًعاجل| حزب الله يعلن استهداف 13 موقعا لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي لبنان
حزب الله يقصف تجمع لجيش الاحتلال
جانتس: سنواصل القتال ضد حزب الله حتى إعادة الأمن للسكان في الشمال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث لبنان أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم أنصار حزب الله احداث فلسطين احداث لبنان اخبار فلسطين اخبار لبنان اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الجولان المحتل الجولان المحتلة الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان المقاومة اللبنانية المقاومة في لبنان انصار حزب الله تل ابيب جنوب لبنان حزب الله بلبنان حزب الله في لبنان حزب الله لبنان صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غارات إسرائيلية غارات اسرائيلية غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان حزب الله لبنان واسرائيل مستشفيات غزة فی مستعمرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتزم السماح لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان المحتل
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
وقال كاتس إن الحكومة أقرت خطة للسماح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان، إضافة إلى دعم غير مسبوق للطائفتين الدرزية والشركسية داخل "إسرائيل"، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
وأضاف كاتس أن هذه المبادرة يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسليل سموتريتش.
وادعى أن حكومته ملتزمة بحماية الدروز في سوريا من أي تهديد محتمل.
وبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع الطوائف في البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد "إسرائيل" ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات.
وإثر توترات أمنية أثارتها مليشيا مرتبطة بالنظام السوري السابق تدعى "درع جرمانا" بمدينة جرمانا جنوب سوريا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا أنه أصدر توجيهات للجيش بالتحضير لحماية المدينة التي وصفها بـ"الدرزية".
إلا أن موقف نتنياهو قوبل برفض واسع من قيادات المدينة السورية المتنوعة ديمغرافيا، والتي اعتبرته "تدخلا سافرا في شؤون بلادهم الداخلية".
وتعكس ادعاءات "تل أبيب"، وفق مراقبين، غضبا إسرائيليا من تولي الإدارة السورية الجديدة السلطة إثر إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وتفيد تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن "تل أبيب" لم ترغب يوما في سقوط الأسد و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد و"إسرائيل"، قيام الأخيرة وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها إلى أيدي قوات الإدارة الجديدة.
واستغلت "إسرائيل" الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة ومنطقة جبل الشيخ، وأعلنت عن انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في سوريا وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب الـ1967.