بارزاني في واشنطن: سيرمي المكبوت في صدر الإقليم على طاولة كبار المسؤولين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاثنين (26 شباط 2024)، عن أبرز الملفات التي سيبحثها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الزيارة ستبحث ملفات أمنية وعسكرية وأهمها وجود التحالف الدولي على أرض العراق والإقليم بشكل عام".
وأضاف أن "الزيارة ستبحث حماية أرض الإقليم والتنسيق بين البيشمركة والتحالف الدولي واستمرار الدعم الأمريكي للقوات الكردية، كما أن الزيارة ستبحث وخاصة في اللقاء مع وزير الخارجية الأمريكي ملف توحيد البيشمركة وخاصة قوات 70، وقوات 80 بمؤسسة واحدة".
وأشار إلى أن "الجانب الآخر من الزيارة سيركز على الخلافات بين بغداد وأربيل والضغط الذي يمارس ضد كردستان ومحاولة تقليل صلاحيات الإقليم".
وعبرت حكومة الاقليم عن رفضها لقرارات المحكمة الاتحادية العليا الاخيرة والمتعلقة بالحكم بعدم دستورية وإلغاء بعض فقرات قانون انتخابات برلمان كردستان، وكذلك توطين رواتب الموظفين في الاقليم ودفع رواتبهم من بغداد بشكل مباشر، وهو الامر الذي تعتبره حكومة الإقليم "تقويضًا" لكيان وسلطة الإقليم الدستورية.
ووصل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، امس الأحد إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك تلبية لدعوة رسمية، ومن المقرر أن يعقد خلال زيارته، سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين الأمريكيين في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، والكونغرس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بسبب إيلون ماسك.. قرار إداري ضد اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين
وضع مسؤولين كبار في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، السبت، في إجازة إدارية بسبب رفضهم الانصياع لإدارة كفاءة الانفاق الحكومي التي يرأسها ماسك.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصادرها، أنه تم وضع اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة إدارية ليلة السبت، بعد رفض السماح لمسؤولين من إدارة كفاءة الحكومة التي يديرها إيلون ماسك بالوصول إلى أنظمة الوكالة، حتى بعد أن هدد موظفو ادارة الكفاءة الحكومية بالاتصال بأجهزة إنفاذ القانون.
وحاول موظفو المكتب الذي أنشأه ماسك الوصول فعليًا إلى مقر الوكالة في واشنطن العاصمة، وتم إيقافهم.
وقالت المصادر إن موظفي إدارة الكفاءة أرادوا الوصول إلى أنظمة الأمن وملفات الموظفين ومعلومات سرية.
المسؤولان المعنيان بهذا الإجراء هما مدير الأمن في الوكالة جون فورهيس ونائبه وانضما إلى موظفين أخرين في الوكالة تم اتخاذ نفس الاجراء بحقهم مؤخرا، وسط مخاوف من تفكيك الوكالة عمدًا من قبل إدارة ترامب.
وتم وضع حوالي 60 من كبار موظفي الوكالة في إجازة الأسبوع الماضي بتهمة محاولة التحايل على الأمر التنفيذي بشأن المساعدات الخارجية.
وتنتشر الشائعات حول اعتزام الرئيس دونالد ترامب التوقيع على أمر تنفيذي لضم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى وزارة الخارجية الأميركية وهي الخطوة التي يقول المشرعون الديمقراطيون إنها غير قانونية.
وتوزع الوكالة مليارات الدولارات سنويا في جميع أنحاء العالم في محاولة للتخفيف من حدة الفقر وعلاج الأمراض والاستجابة للمجاعات والكوارث الطبيعية.
يبلغ إجمالي قوة العمل في الوكالة أكثر من 10000 شخص (باستثناء المتعاقدين)، وثلثيهم في الخارج، وفقًا لخدمة أبحاث الكونغرس. قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدة لحوالي 130 دولة في السنة المالية 2023.