المصريين الأحرار: جاهزون بخارطة طريق "صناعة خضراء ذكية مستدامة مصر 2052"
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
عقد النائب الدكتور عصام خليل، عضو مجلس الشيوخ رئيس حزب المصريين الأحرار، اجتماعًا متخصصًا، بحضور الدكتورة هبة واصل الأمين العام رئيس اللجنة الاقتصادية، واللواء مهندس مستشار رئيس الحزب لشؤون الصناعة، وريمون ناجي عضو المكتب السياسي لمناقشة مخرجات ورش عمل الصناعة التي استمرت نحو أربعة أشهر.
ثمَّن رئيس حزب المصريين الأحرار جهود اللجنة الاقتصادية ومستشار رئيس الحزب لشؤون الصناعة للعمل في جهود متكاملة للوصول إلى حلول واقعية قابلة للتطبيق العملي في كافة المناحي تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية لبناء الجمهورية الجديدة، تعود بالنفع العام للدولة وتخدم الأجيال الحالية والمستقبلية، وجاهزة للعرض على الجهات المختصة.
بدأ اللواء مهندس أشرف هلال، مستشار رئيس الحزب لشؤون الصناعة، عرض ما توصل إليه جهود أربعة أشهر متتالية بعد سلسلة ورش عمل تخصصية لإعداد خارطة طريق شاملة ومتكاملة للصناعة المصرية وخلصت إلى عنوان "صناعة خضراء - ذكية – مستدامة مصر 2052".
وقال "هلال"، إن خارطة الطريق تتضمن 5 محاور رئيسية بين طياتها نحو 75 برنامجا تنفيذيا شاملا متكاملا يهدف تنفيذ تنمية صناعية متوازنة قطاعيًا وجغرافيًا؛ مما يساهم في ذلك من إصلاح تشريعي بإعداد مسودة مشروع قانون الصناعة الموحد المقرر تقديمه من خلال رئيس الحزب لمجلس الشيوخ.
أضاف مستشار رئيس الحزب للصناعة، أن الخارطة تهدف إلى إصلاح شامل من التشريع مرورًا بالجوانب الإجرائية والتنفيذية ترنو إلى فض الاشتباك بين القطاعات والجهات المتعددة من أصحاب المصلحة، وتحقق تكاملًا وترابطًا لتكون صناعة مستدامة خضراء ذكية.
ومن جانبه تحدثت الدكتورة هبة واصل الأمين العام ورئيس اللجنة الاقتصادية عن الترابط والتشابك الاقتصادي الصناعي وانعكاسات وجود رؤية وخارطة شاملة سيكون لها أثر رائد في تحقيق دخل مستدام.
وفي الختام وجه الدكتور النائب عصام خليل مراجعة مسودة مشروع قانون الصناعة الموحد مع لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالحزب بعد توافق اللجان النوعية ذات الصلة ووفق دراسة دقيقة، سيكون وجود مشروعًا مرنًا منضبطًا يحقق أحد ركائز الخطة الاستراتيجية محل الطرح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الحزب
إقرأ أيضاً:
أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل لـ«الاتحاد»: «إعلان الإمارات» خريطة طريق للحفاظ على المناخ
محمد غزال (برازيليا)
أكدت سونيا غواجاجارا، أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل، سعي بلادها للاستفادة من تجربة الإمارات الناجحة في استضافة مؤتمر الأطراف «COP28»، في ظل استعداداتها لاستضافة «COP30» المزمع عقده في بليم بالبرازيل عام 2025، مشيرة إلى أن مؤتمر الأطراف الذي عقد في الإمارات شهد إنجازات بارزة في تمويل المناخ، والعمل المناخي.
وأشادت غواجاجارا في مقابلة حصرية مع «الاتحاد» في برازيليا، بإنجازات الإمارات في مؤتمر COP28، خاصةً إنشاء صندوق التمويل العالمي و«إعلان الإمارات» التاريخي الذي يُعدّ إحدى النتائج الرئيسية لقمة المناخ.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلن خلال مؤتمر «COP28» إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، والذي صمم لسد فجوة التمويل المناخي، وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة، ويهدف إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول عام 2030.
وحول أهمية الصندوق، قالت سونيا غواجاجارا: «يمثل صندوق التمويل العالمي فرصة كبيرة لضمان حصول الدول الأكثر ضعفاً على الموارد اللازمة لمواجهة تغيّر المناخ. هذه خطوة مهمة نحو العدالة العالمية، ويجب على البرازيل المشاركة بنشاط في هذه العملية، بالإضافة إلى السعي للحصول على تمويل مباشر للشعوب الأصلية».
إعلان الإمارات
وأشادت الوزيرة البرازيلية «بإعلان الإمارات» خلال مؤتمر «COP28»، والذي حدد خريطة طريق واضحة للحفاظ على هدف الوصول إلى 1.5 درجة مئوية، ويتضمن إشارة غير مسبوقة للتخلي عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة بطريقة عادلة ومنظمة ومتكافئة في هذا العقد الحاسم لتمكين العالم من الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وقالت الوزيرة إن «التوافق يمثل التزاماً جماعياً لزيادة الطموح المناخي وتعزيز العدالة الاجتماعية، وإن تداعياته على العمل المناخي العالمي عميقة، حيث يمكن أن تساعد في ضمان عدم ترك أي شخص خلف الركب في التحول في الطاقة».
وبما يتعلق بالدروس التي يمكن أن تتعلمها البرازيل من الإمارات، أشارت غواجاجارا إلى أهمية حشد الدعم من المجتمع المدني والقطاع الخاص والهيئات الحكومية لتأكيد أهمية العمل المناخي.
وقالت سونيا غواجاجارا إن هناك مجالاً واسعاً للتعاون بين البرازيل والإمارات، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة وحماية البيئة، مشيرة إلى أنه يمكن للبلدين أيضاً تبادل الخبرات في مجالات حماية التنوع البيولوجي، وتطوير شراكات تعزز التقنيات المستدامة والاقتصاد الحيوي.
استضافة «COP30»
وأضافت الوزيرة «إن تجربة إشراك أصحاب المصلحة من قطاعات عدة، وتعزيز الحلول المبتكرة، ستكون حاسمة لمعالجة الأزمات البيئية التي نواجهها».
وبينما تستعد البرازيل لدورها كدولة مضيفة لـ COP30، أكدت الوزيرة ضرورة الانتقال السلس من COP28 إلى COP30. وأضافت أن ذلك يتطلب إجراء حوارات مبكرة وعمليات شاملة تسهل تبادل الخبرات بين الحدثين، مع ضمان تمثيل المجتمعات التقليدية والشعوب الأصلية. وقالت: «يجب أن يركز COP30 على تحويل الوعود المقدمة إلى إجراءات ملموسة، باستخدام التجارب الناجحة لتنفيذ سياسات تعطي الأولوية للاستدامة والعدالة للشعوب التي تعيش في وئام مع الطبيعة».
وتعتقد غواجاجارا أن الدول النامية ستلعب دوراً حيوياً في تشكيل أجندة «COP30»، وقالت: «يجب أن تكون هي الجهات الفاعلة في المناقشات، حيث إن تجاربها وتحدياتها أساسية لبناء حلول فعالة للأزمة المناخية، وستحتاج إلى دعم من الدول المتقدمة للبقاء في طليعة حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي. ويجب علينا حماية أولئك الذين هم أفضل حراس للحياة على كوكب الأرض».
وأكدت الوزيرة أن التزام البرازيل بالعمل المناخي قوي، وجذوره في الدفاع عن حقوق الإنسان والبيئة عميقة. وقالت «رسالتنا واضحة.. نحن مستعدون للقيادة من خلال أمثلة للعدالة المناخية، وحماية الغابات، وتعزيز حقوق الشعوب الأصلية، بينما نسعى لتحقيق انتقال عادل ومستدام في مجال الطاقة».