تعيين مستشار للذكاء الاصطناعي كمراقب في مجلس إدارة أكبر كيان للتداول العام في الإمارات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
طحنون بن زايد آل نهيان: "يأتي قرارنا بتعيين مؤسسة "آيدن إنسايت" (Aiden Insight) كمراقب لمجلس إدارة الذكاء الاصطناعي تجسيداً لالتزام الشركة العالمية القابضة بالابتكار وبريادتها في تطوير استراتيجيات مستقبلية للنجاح، حيث ستقدم لنا "آيدن" تحليلات فريدة للبيانات ورؤى استراتيجية تساعد الشركة العالمية القابضة على ترسيخ مكانتها في طليعة التطورات التي يشهدها القطاع والمضي قدماً في تقديم قيمة إضافية للمساهمين والمعنيين".
· بتعيين "آيدن إنسايت" مراقباً لمجلس الإدارة في عملية صنع القرارات الاستراتيجية، ستعزز الشركة العالمية القابضة مكانتها الرائدة في تطبيق مبادئ حوكمة الشركات
· ستُقدم "آيدن إنسايت" إمكاناتها الرائدة في تحليل البيانات لتوفير رؤى قابلة للتنفيذ وتقييمات للمخاطر ما يعزز قدرة المجلس على اتخاذ قرارات استراتيجية بناءً على تحليلات دقيقة ورؤية مستقبلية واضحة.
· ستعمل "آيدن إنسايت"، المدعومة بتقنيات شركة "جي42" (G42) الرائدة وبالتعاون مع "مايكروسوفت" (Microsoft)، على تعزيز الكفاءة ودفع عجلة الابتكار وترسيخ المعايير الأخلاقية ضمن الإطار الإداري والتنظيمي الذي يحكم أنشطة الشركة العالمية القابضة.
أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: الإمارات والكويت.. علاقات تاريخية وثوابت مشتركة 100 طالب يتدربون على إنتاج المحتوى الرقمي بالذكاء الاصطناعيأعلنت الشركة العالمية القابضة، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها (مدرجة في سوق أبوظبي المالي تحت الرمز: (IHC)، تعيين مؤسسة "آيدن إنسايت" (Aiden Insight) في منصب «مراقب مجلس الإدارة» الجديد تحت مسمى "مراقب الذكاء الاصطناعي"، في مبادرة استراتيجية ستعزز مكانة الشركة العالمية القابضة الريادية في توظيف الذكاء الاصطناعي ضمن الحوكمة المؤسسية وعملية صنع القرار.
ومن المتوقع أن تُحدث "آيدن إنسايت"، المنصة الافتراضية الرائدة والمتميزة بقدراتها الهائلة في مجال الذكاء الاصطناعي المتطور، تغييرات جذرية في الطريقة التي تتعامل بها الشركة العالمية القابضة مع تعقيدات المشهد الاستثماري العالمي، نظراً لإمكاناتها المدعومة بتقنيات شركة "جي42" (G42) الرائدة وبالتعاون مع "مايكروسوفت" (Microsoft)، ما يضع معايير جديدة للتميز في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الأعمال والاستثمار.
تعمل "جي42"، ومن خلال الاستفادة من أكبر نظام حوسبة للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، على تطوير "آيدن" لتكون بمثابة "مراقب مجلس إدارة" الشركة العالمية القابضة، بما تزخر به من قدرات على المعالجات المستمرة والتحليلات الفورية لبيانات الأعمال والمعلومات المالية واتجاهات السوق والبيانات والمؤشرات الاقتصادية العالمية لعقود من الزمن. وتجسد "آيدن"، من خلال تركيزها على الشفافية والابتكار والممارسات التجارية الأخلاقية، قيم الشركة العالمية القابضة ونهج تفكيرها ورؤيتها المتقدمة للمستقبل.
طحنون بن زايد
يحمل اسم "Aiden Insight" معنى رمزيا ومدلولاً وظيفيا لدوره كمراقب الذكاء الاصطناعي لمجلس الإدارة. وتعود كلمة "Aiden" أيضاً إلى أصول إيرلندية (يطلق على المذكر والمؤنث معاً)، ومعناها "نار صغيرة" أو "نارية"، وترمز إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على إطلاق شرارة الابتكار وتقديم رؤى دائمة التطور، بينما يجسد الاسم الثاني "Insight" دور الذكاء الاصطناعي في تقديم تحليلات عميقة للبيانات، ورفد مجلس الإدارة بوجهات نظر قيمة، ومساعدته في اتخاذ قرارات مستنيرة واستراتيجية.
يشمل الدور المنوط بـ "آيدن إنسايت" مجموعة واسعة من المسؤوليات، بما فيها التحليل المستمر للبيانات، وتقييم المخاطر، ودعم التخطيط الاستراتيجي، وتتبع الابتكار، ومراقبة الأخلاقيات والامتثال، بالإضافة إلى مشاركتها في اجتماعات مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة كمراقب لا يتمتع بحق التصويت، لتقديم رؤى وأفكاراً آنية لإثراء المناقشات وتوجيه القرارات.
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي، الشركة العالمية القابضة: "يسعدنا أن نرحب بانضمام "آيدن إنسايت" إلى مجلس إدارتنا بصفتها "مراقب الذكاء الاصطناعي"، والمدعومة بتقنيات "G42" وبالتعاون مع مايكروسفت، في مبادرة رائدة تعكس التزامنا الثابت بتبني التكنولوجيا والابتكارات المتطورة، لتعزيز مكانة الشركة العالمية القابضة الرائدة في قطاعات الاستثمار الاستراتيجي والمسؤولية المؤسسية".
من المتوقع أن يحقق تعيين "آيدن إنسايت" في هذا المنصب العديد من الفوائد لمجلس إدارة الشركة مثل الارتقاء بعملية صنع القرار من خلال التحليل المعزز للبيانات، والتخطيط الاستراتيجي لضمان استدامة النجاح والتكيف مع التطورات الناشئة والاتجاهات المستقبلية، وتعزيز ثقافة الابتكار. كما سيسهم دور "آيدن" في إدارة الموارد بكفاءة، وتحسين إدارة المخاطر، والحفاظ على سمعة الشركة في مجال الريادة الأخلاقية.
يأتي قرار الشركة العالمية القابضة بتعيين "آيدن" كمراقب لمجلس الإدارة ليجسد بوضوح النهج المتقدم والمستقبلي للشركة والتزامها الثابت بالاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق النمو المستدام والتميز الأخلاقي.
عن الشركة العالمية القابضة
تأسست الشركة العالمية القابضة في عام 1998 كجزء من مبادرة لتنويع وتطوير قطاعات الأعمال غير النفطية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونمت لتصبح الشركة القابضة المدرجة الأكثر قيمة في الشرق الأوسط بقيمة سوقية تبلغ 876 مليار درهم إماراتي كما في 31 ديسمبر 2023. تسعى الشركة إلى تنفيذ مبادرات الاستدامة والابتكار والتنويع الاقتصادي عبر ما يُعد الآن إحدى أكبر التكتلات في المنطقة. تم إدراج الشركة في مؤشر فوتسي سوق أبوظبي للأوراق المالية 15 «فاداكس 15»، والذي يمثل أكبر 15 شركة وأكثرها سيولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
لدى الشركة العالمية القابضة هدف واضح يتمثل في تعزيز محفظتها من خلال عمليات الاستحواذ والاستثمارات الاستراتيجية ودمج الأعمال. تسعى الشركة العالمية القابضة، التي تضم أكثر من 600 شركة تابعة وأكثر من 150,000 موظفًا، إلى توسيع وتنويع ممتلكاتها عبر عدد متزايد من القطاعات، بما في ذلك إدارة الأصول الرعاية الصحية، العقارات والبناء، البحرية والجرف، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الخدمات المالية، إنتاج الأغذية والخدمات، المرافق، والخدمات.
من خلال استراتيجية أساسية لتعزيز قيمة المساهمين وتحقيق النمو، تقود الشركة العالمية القابضة التآزر التشغيلي وتعظم كفاءات التكلفة عبر جميع القطاعات، وتواصل أيضًا تقييم فرص الاستثمار من خلال الملكية المباشرة والدخول في شراكات داخل الإمارات العربية المتحدة وخارجها. مع تغير العالم وظهور فرص جديدة، تستمر الشركة العالمية القابضة في التركيز على المرونة والابتكار وإعادة تحديد أهداف السوق لنفسها وعملائها وشركائها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركة العالمية القابضة الذكاء الاصطناعي طحنون بن زايد الشرکة العالمیة القابضة الذکاء الاصطناعی مجلس الإدارة مجلس إدارة من خلال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ومستقبل التكنولوجيا: نقاشات موسعة في معرض "Cairo ICT 2024"
يشكل الذكاء الاصطناعي مستقبلًا واعدًا في مختلف القطاعات، حيث تسعى المؤسسات إلى استغلاله بأقصى استفادة من خلال استثمارات ضخمة وتطوير مستمر للبنية التحتية التكنولوجية، فضلًا عن مواجهة التحديات التي قد تعترض بيئة العمل.
كانت هذه الفكرة الرئيسية التي دارت حولها نقاشات معمقة خلال جلسة "الذكاء الاصطناعي واتخاذ القرارات: استكشاف الفرص والتحديات في الاعتماد على التكنولوجيا" ضمن فعاليات معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا "Cairo ICT'24".
وخلال الجلسة، قال محمد عفيفي، المدير العام لشركة "فيكسد مصر"، إن الذكاء الاصطناعي يشهد حاليًا تقدمًا كبيرًا في مختلف المجالات، بما في ذلك في مصر، حيث تتزايد المتطلبات التكنولوجية بشكل ملحوظ.
وأوضح عفيفي أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم بشكل فعال في تطوير التطبيقات، مما يسهم في تسريع العمليات وتحسين تجربة المستخدم من خلال تحليل البيانات بشكل أسرع وأكثر دقة. وأضاف أن مجال الخدمات المالية (FinTech) يشهد فرصًا كبيرة بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث يُستخدم لتحليل البيانات المالية، وتقديم التوصيات الاستثمارية، وكشف الاحتيال، مما يسهم بشكل كبير في تحسين الكفاءة وتقليل المخاطر.
كما كشف عفيفي عن أبرز المجالات التي تشهد تطورًا كبيرًا في استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل الرعاية الصحية، حيث يتم استخدامه في تشخيص الأمراض وتحليل الصور الطبية. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يزداد تأثيره في مجالات أخرى مثل التعليم والتسويق.
وفيما يخص حوكمة الذكاء الاصطناعي، أكد عفيفي على أهمية وضع إطار تنظيمي يضمن الاستخدام الآمن والأخلاقي لهذه التكنولوجيا. وأضاف أن ذلك يتطلب وضع سياسات واضحة للتعامل مع البيانات وحماية الخصوصية، إلى جانب ضمان الشفافية والمساءلة في استخدام الذكاء الاصطناعي.
كشف إبراهيم صبحي، مدير قطاع الذكاء الاصطناعي بشركة "إي فاينانس"، عن أن الذكاء الاصطناعي، رغم كونه ليس مفهومًا جديدًا، إلا أن التطورات الأخيرة أحدثت نقلة نوعية، خاصة مع ظهور تطبيقات مثل ChatGPT التي أصبحت تُستخدم بشكل متزايد في مختلف المجالات.
وأشار صبحي إلى أن من أبرز تأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، هو قدرته على تقليص الحاجة للموارد البشرية الكبيرة، حيث يمكن لفريق مكون من شخصين فقط أن يحل محل إدارة مكونة من 20 فردًا، بفضل الأدوات المتقدمة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى خبرات موسعة.
وأكد صبحي أن الذكاء الاصطناعي يشهد تطبيقات واسعة في العديد من المجالات، ومن أبرزها الزراعة، حيث يُستخدم لتحليل نوعية المحاصيل وجودتها، وكذلك اقتراح حلول للمشكلات الزراعية. وأضاف أنه في قطاع الطاقة، تم التعاون مع وزارة البترول لتطوير أنظمة تساهم في خلط المنتجات البترولية بكفاءة، كما تم توظيفه مع وزارة المالية لتحليل وإدارة الموازنة العامة للدولة.
وأوضح صبحي أن الاستثمار المتزايد في تقنيات الذكاء الاصطناعي يعزز من استخداماته المتنوعة، مشيرًا إلى أنه لا يعمل فقط كأداة مساعدة لتحقيق الأهداف، بل يساهم أيضًا في إعادة هيكلة الوظائف، حيث يُستبدل البشر بأنظمة ذكاء اصطناعي في مراكز الاتصال أو أقسام المبيعات. وبيّن أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من مستقبل الصناعة والتنمية، مؤكدًا أهميته كحل مبتكر لتحقيق الكفاءة والابتكار.
أداة محورية في تحسين الأداء وتوفير الوقت
من جانبه، أشار حازم شاتيلا، مدير أول علوم تحليل البيانات بشركة "إي اند"، إلى أن انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي وسهولة استخدامها جعلها جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
وتوقع شاتيلا أنه بحلول عام 2026، ستصل حوكمة الذكاء الاصطناعي إلى نسبة 100%، حيث ستحقق مصر خطوات كبيرة في تنظيم هذه التكنولوجيا، مما يفتح الباب لمستقبل أكثر تطورًا وابتكارًا.
وأضاف شاتيلا أن الذكاء الاصطناعي، رغم بداياته في خمسينيات القرن الماضي، بدأ في تحقيق تقدم ملحوظ خلال الـ25 عامًا الماضية، حيث تجاوزت الأدوات الحالية تحديات مثل الترجمة والعمليات المعقدة، لتصبح أكثر كفاءة وسهولة.
وتناول شاتيلا القضايا التي تواجه الصناعات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن أبرز هذه القضايا هو كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الأدوات. ورغم التطور الكبير، أضاف أن العديد من إمكانات الذكاء الاصطناعي لم تُكتشف بعد، ما يتطلب المزيد من الوقت والاستثمار.
وأفاد شاتيلا بأن أحد أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي يتمثل في القدرة على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات استنادًا إلى الموقع الجغرافي، مما يُسهم بشكل كبير في استهداف الجمهور خلال الحملات الإعلانية بشكل أكثر دقة وفعالية.
وأكد شاتيلا أن الهدف الأساسي للذكاء الاصطناعي منذ نشأته كان تطوير برامج قادرة على اتخاذ القرارات والتفكير بطريقة تحاكي العقل البشري، مشيرًا إلى أنه اليوم يمكن لفريق كامل يعتمد فقط على الذكاء الاصطناعي إنجاز مهام معقدة.
كما لفت شاتيلا إلى أن أهم الابتكارات خلال الفترة الأخيرة تتجسد في النظم التي تعمل بتعاون بين كيانات ذكاء اصطناعي متعددة، حيث يتم تبادل البيانات وتحليل التشابهات لخلق تجارب محسّنة. وبيّن أن بيئات العمل التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي توفر وقتًا كبيرًا، حيث يمكنه تقليص ساعات العمل التقليدية بمقدار ساعتين أو ثلاث يوميًا، مما يمنح الموظفين مزيدًا من الحرية. ومع ذلك، أشار إلى أن البشر لا يزالون عرضة للأخطاء، في حين أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تم تصميمها لتكون أكثر دقة وكفاءة.
قال وليد سعيد، المؤسس المشارك ونائب الرئيس للتكنولوجيا بشركة "كيوبيك سيستمز"، إن الذكاء الاصطناعي أصبح الآن سهل الاستخدام ولم يعد مقتصرًا على كونه تقنية جديدة. وأوضح سعيد أن الذكاء الاصطناعي لعب دورًا محوريًا في تحسين عملية اتخاذ القرارات في مجالات الاستثمار، مما ساهم في رفع جودة المنتجات والخدمات.
وأضاف سعيد أن أبرز فوائد الذكاء الاصطناعي تكمن في توفير الوقت والجهد في تطبيقات الدفع الإلكتروني، حيث يسهم في تسريع العمليات وتقليل التعقيد. كما يقدم دعمًا كبيرًا للبنوك في اتخاذ القرارات المالية، مما يساعد على تحسين كفاءة الأداء.
وأشار سعيد إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد في تحديد متطلبات العمل بدقة، مما يساهم في تقديم منتجات وخدمات ملائمة تلبي احتياجات العملاء. وتوقع سعيد أن يشهد السوق قريبًا زيادة في استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر، مما سيعزز من كفاءة العمليات التجارية. في الوقت نفسه، حذر من بعض المخاطر المرتبطة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مثل قدرة النظام على جمع معلومات كبيرة عن الأفراد، مما يثير قضايا تتعلق بالخصوصية والأمان.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المستخدم وتطوير استراتيجيات فعالة
من جانبها، قالت خلود الشيخ، أخصائية المنتجات وحلول الذكاء الاصطناعي بشركة "دل تكنولوجيز"، إن فكرة تقنيات الذكاء الاصطناعي في "دل تكنولوجيز" تتمحور حول تقديم المساعدة للمستخدمين من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، سواء كانت تقنيات عادية أو متقدمة.
وأوضحت الشيخ أن هذه الفكرة تتناول عدة جوانب، مثل البيانات التي يمكن الاستفادة منها، البنية التحتية اللازمة، وأهمية الشركاء، مشيرة إلى أنه لا يمكن لأي شريك بمفرده تحقيق النجاح في هذا المجال. وأكدت خلود أن "دل تكنولوجيز" تسعى جاهدة لمساعدة المستخدمين في حالات الاستخدام اليومية بطرق متعددة.
كما أشارت خلود الشيخ إلى أن الشركة تعمل على التأكد من صحة المعلومات التي يمتلكها المستخدمون من خلال النظام والبرمجيات الخاصة بها، مما يساهم في اتخاذ قرارات مستنيرة. وأوضحت خلود أنها تشجع المستخدمين على التفكير في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي واستراتيجياته قبل البدء في تطبيقه، مؤكدة أن "دل تكنولوجيز" تقدم الدعم للمؤسسات الراغبة في بناء استراتيجيات فعالة من خلال الذكاء الاصطناعي.
وتطرقت الشيخ إلى أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي قد لا تعكس ثقافتنا المحلية بشكل دقيق، مستشهدة بمثال عندما طلبت إحدى المستخدمات من "شات جي بي تي" تحويل صورتها إلى شكل أكثر رسمية، فتم تحويلها إلى صورة تعكس الهوية الأمريكية بدلًا من الهوية المحلية.
وترى خلود الشيخ أن هذه التحديات تفتح المجال لفرص التعاون مع المؤسسات المحلية في مصر، مما يساعد على تعزيز قدراتها وتطوير استراتيجيات فعالة تتناسب مع السياق الثقافي المحلي.
وتقام فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من معرض ومؤتمر "Cairo ICT'24" تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024 في مركز مصر للمعارض الدولية، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما ينظم المعرض شركة "تريد فيرز إنترناشيونال" بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار "The Next Wave"، الذي يسلط الضوء على أحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات بحضور عدد من كبار المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
ويشارك في المعرض عدد من الشركات العالمية الكبرى، برعاية شركة "دل تكنولوجيز"، مجموعة "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية، البنك التجاري الدولي "CIB مصر"، شركة "هواوي"، "أورنچ مصر"، شركة "مصر للطيران"، بالإضافة إلى رعاية كل من "المصرية للاتصالات"، "ماستر كارد"، "هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)"، وشركة "فورتينت". كما تشمل قائمة الرعاة شركات "إي آند إنتربرايز"، "مجموعة بنية"، "خزنة"، "سايشيلد"، "مجموعة شاكر"، "ICT Misr"، "IoT Misr"، "نتورك إنترناشيونال"، "Cassava Technologies"، و"إيجيبت تراست".