فوز كتاب "الوقت والقوة في مخيم الأزرق للاجئين" لدار الجامعة الأمريكية بالقاهرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فاز كتاب "الوقت والقوة في مخيم الأزرق للاجئين" اليوم 26 فبراير، 2024 الذي أصدرته دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة للباحثة الدكتورة ميليسا جاتر بجائزة "أليكسا ناف" للكتب في دراسات الهجرة لعام 2023 والتي يمنحها مركز مويز خير الله لدراسات الشتات اللبناني كل عام لأفضل الدراسات العلمية في مجال دراسات الهجرة والشتات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وصفت لجنة تحكيم الجائزة كتاب "الوقت والقوة في مخيم الأزرق للاجئين" أنه "مساهمه مواكبة، مبتكرة ومتطورة من الناحية النظرية في دراسات النزوح. استنادًا إلى العمل الميداني الإثنوجرافي الذي قامت به جاتر، والذي تم إجراؤه في مخيم الأزرق للاجئين في 2017-2018، يبحث كتاب "الوقت والقوة في مخيم الأزرق للاجئين" في سياسات الزمن و"يجمع بين مسألة السلطة ومسألة الزمانية"، وهو نهج فعال، كما لاحظ أحد أعضاء اللجنة: "يساعد على تقديم رؤى حول كيفية تعامل اللاجئين وعمال الإغاثة مع المستقبل المضطرب وحالات الطوارئ اليومية".
عندما تلقت جاتر خبر فوز كتابها، علقت قائلة "إنه لشرف كبير لي أن أحصل على تلك الجائزة التي تخلد اسم "أليكسا ناف" وعملها الرائد في مجال تسجيل تاريخ المهاجرين، عن كتابي الذي شكلته قصص اللاجئين في مخيم الأزرق.
أود أن أتوجه بالشكر للجنة تحكيم الجائزة على هذا التقدير وعن حفاظهم على إرث "أليكسا ناف" عبر هذه الجائزة.
أتمنى أن تعزز هذه الجائزة صوت اللاجئين وعمال الإغاثة الذين شكلوا كتاب "الوقت والقوة" والذين يطالبون بعالم أكثر عدلًا للمهاجرين".
جدير بالذكر أن جاتر محاضرة في الأنثروبولوجيا والتنمية الدولية في جامعة ساسكس في إنجلترا وتتمحور أبحاثها حول أنثروبولوجيا الهجرة القسرية والتنمية في الشرق الأوسط، ولا سيما تقاطع الزمان والمكان والمساعدة في مخيمات اللاجئين في الأردن وخارجها، عملت جاتر أيضًا كمستشارة لوكالات الإغاثة الرائدة في الأردن، بما في ذلك منظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة كير الدولية. حصلت ميليسا على درجة الدكتوراه في جامعة كامبريدج في عام 2020.
وفي تعليقها على خبر الفوز بالجائزة قالت ڤيرلا دي لات، المدير التنفيذي لدار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة "انه دوما لشرف كبير ودليل على التقدير عندما يحصل أي كتاب من دار النشر على جائزة هامة وانه لشرف أكبر عندما يكون الكتاب الفائز يدور حول موضوع حساس وذو أهمية كبيرة في المناخ الجيوسياسي في وقتنا الراهن الذي يتسم بأزمات نزوح كبرى. إن نشر الأبحاث العلمية الهامة وإعطاء صوت لمن لا صوت لهم هو جزء أساسي من مهام دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة وانه شرف كبير لنا ان عهدت إلينا الباحثة الدكتورة ميليسا جاتر بنشر كتابها".
تعد دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة الناشر الرائد باللغة الإنجليزية في الشرق الأوسط حيث تقوم بنشر ما يقرب من 30 إصدارا جديدا كل عام، وتتميز على وجه الخصوص في مجالات علم المصريات وتعلم اللغة العربية ودراسات الشرق الأوسط والهندسة المعمارية والفنون والروايات العربية المترجمة.
كتاب "الوقت والقوة في مخيم الأزرق للاجئين" كتاب "الوقت والقوة في مخيم الأزرق للاجئين"المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخيم الأزرق للاجئين دار نشر الجامعة الأمريكية الجامعة الأمريكية دار نشر الجامعة الأمریکیة بالقاهرة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز الدعم الإغاثي للاجئين السودانيين في أوغندا
قدّمت دولة الإمارات 30 ألف سلة غذائية لدعم اللاجئين السودانيين في مخيم كيرياندونغو بأوغندا.
وتأتي هذه الخطوة – التي تستهدف مد يد العون لقرابة 100 ألف شخص – في إطار المرحلة الثانية من المساعدات الإنسانية الإماراتية الموجّهة للاجئين السودانيين التي شُرع في تنفيذها مطلع شهر أبريل الماضي.
شهد عملية توزيع المساعدات سعادة عبدالله حسن الشامسي سفير الدولة لدى أوغندا وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الأوغندية وقادة المجتمعات الأهلية المحلية في المنطقة الذين ثمّنوا الجهود الإماراتية لدعم اللاجئين السودانيين.
وأكد سعادة الشامسي على أهمية التضامن الدولي في أوقات الأزمات، مشيراً إلى النهج الراسخ لدولة الإمارات وفق توجيهات القيادة الرشيدة وتنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” في دعم الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث دون تمييز، والتزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لبناء قدرات الحكومات والشعوب حول العالم.
وأوضح سعادته أنّ هذه المساعدات تأتي ضمن تعهد دولة الإمارات لدعم الجهود الإنسانية في السودان الذي أعلن خلال المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس ، بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، معرباً عن أمله في أن توفّر هذه الإغاثة الغذائية الدعم المنشود للأسر السودانية المتأثرة أطفالاً ونساءً ورجالاً، وأكد على أن دولة الإمارات ستواصل دعم الأشقاء في السودان – وفي دول الجوار بما في ذلك أوغندا – حتى استعادة السلام في وطنهم.
من جهته، أشاد معالي بالام بياروهاغارا وزير الدولة للشباب وشؤون الأطفال الأوغندي بالدعم المقدّم من دولة الإمارات، وقال إنّ “هذه المساهمة السخية تعد امتداداً للمبادرات الإماراتية المستمرة في العمل الإنساني والتنموي المعززة للجهود الدولية للحد من معاناة اللاجئين في عدد من الدول المستضيفة لهم مثل أوغندا”.
يُذكر أن المساعدات الإماراتية تشمل خطة مستقبلية لتنفيذ مشاريع تنموية إضافية مثل حفر 8 آبار مياه وتشييد 16 مرفقًا صحيًا في منطقة مخيم كيرياندونغو بهدف تحسين الظروف المعيشية للاجئين السودانيين.