لماذا أصبح المبعوث الأميركي لدى إيران بيدقا محترقا؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن لماذا أصبح المبعوث الأميركي لدى إيران بيدقا محترقا؟، روبرت مالي قبل أن يقصى سياسياً من الديمقراطيين أدى واجباته في التعامل مع النظام الإيراني على أكمل وجه أ ف ب تقارير nbsp;الولايات .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا أصبح المبعوث الأميركي لدى إيران بيدقا محترقا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
روبرت مالي قبل أن يقصى سياسياً من الديمقراطيين أدى واجباته في التعامل مع النظام الإيراني على أكمل وجه (أ ف ب)
تقارير الولايات المتحدةإيرانجو بايدنباراك أوباماروبرت ماليالاتفاق النووي الإيرانيالبيت الأبيضفي الأيام الماضية القليلة ألقى اسم المبعوث الأميركي للشأن الإيراني روبرت مالي بظلاله على جل بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه إيران والمفاوضات الجارية مع النظام الإيراني.
الممثل الخاص لإدارة بايدن في الشؤون الإيرانية، الذي عرف عنه أنه أهم الشخصيات التي تعاملت مع طهران خلال العام الماضي، ألقي اللوم عليه في جميع التعاملات مع النظام الإيراني، وتدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للتحقيق معه حول "كيفية استخدامه للمستندات السرية".
لم تتضح بعد تفاصيل الاتهامات الموجهة لروبرت مالي، ولا تزال لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي تحاول الحصول على معلومات في هذا الخصوص من وزارة الخارجية الأميركية التي لا ترغب في التعاون معها، وما نشر حتى الآن من تقارير في الأساس تستند إلى تكهنات وسائل الإعلام ومصادر مجهولة، وحظيت باهتمام كبير لدرجة أن "طهران تايمز" وهي إحدى المطبوعات التي تطبع في إيران، بدأت تتحدث عن وراء الكواليس وقصة روبرت مالي.
ما أعلن بشكل رسمي هو ذهابه إلى إجازة ونقل مسؤولياته كافة إلى نائبه إبرام بيلي، والأخير شخص غير معروف ولم يسبق له أن تحدث عن إيران حتى وإن كان رأياً عاماً، ومن سجله الوظيفي أنه عمل مع عدد من المسؤولين في إدارة بايدن مثل نائبة الرئيس كامالا هاريس، وحالياً حلت صورة بيلي على حساب "تويتر" للمبعوث الأميركي الخاص بالشؤون الإيرانية روبرت مالي.
بعيداً من ملف روبرت مالي، الذي لن يكشف عن جميع زواياه في المدى المنظور في الأقل، فمن المهم بمكان فحص وفهم العملية والأهداف التي أدت إلى أن يتحول من شخصية لامعة إلى شخص محترق.
ومن الملاحظ أنه هناك من يعتقد أن إقصاء روبرت مالي من منصبه إشارة إلى تغيير في نهج إدارة بايدن في تعاملها مع إيران.
روبرت مالي عضو الفريق الذي يترأسه الممثل الحالي لإدارة الرئيس بايدن لشؤون المناخ وزير الخارجية في إدارة الرئيس باراك أوباما جون كيري، الذي تفاوض على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) مع النظام الإيراني برئاسة وزير الخارجية الإيراني آنذاك محمد جواد ظريف.
فريق التفاوض
إضافة إلى جون كيري وروبرت مالي، فإن جل أعضاء فريق التفاوض لإدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مع النظام الإيراني يشغلون حالياً مناصب رئيسة في إدارة جو بايدن، بدءاً من جيك سوليفان الذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي، مروراً بوندي شيرمان التي تعتبر من أهم الشخصيات التي عملت في إدارة أوباما لإبرام الاتفاق النووي مع طهران وتشغل منصب نائب وزير الخارجية في رئاسة بايدن حالياً، وكذلك وليام بيرنز الذي كان يشغل نائب وزير خارجية مع أوباما ويتولى رئاسة وكالة المخابرات الأميركية (CIA) حالياً، إذ قال قبل ذاك إن "شيب نصف شعر رأسه في المفاوضات النووية مع النظام الإيراني".
في الواقع القائمة طويلة، وكانت ظهرت شخصيات على الفور بالتوازي مع بدء المفاوضات خلف الكواليس للتوصل إلى اتفاق مع النظام الإيراني، وعلى سبيل المثال لا الحصر إلين إير أول متحدثة للوزارة الخارجية الأميركية التي كانت تتحدث اللغة الفارسية، وشاركت في المفاوضات النووية "خطة العمل الشاملة المشتركة"، إلا أنها اختفت بعد توقيع الاتفاق النووي بين الجانبين الإيراني والأميركي.
ربما الشخصيات التي كانت ضمن فريق التفاوض النووي لإدارة باراك أوباما والموجودين حالياً في مختلف أقسام إدارة بايدن ليسوا مثل روبرت مالي في تعامله مع النظام الإيراني، إلا أن معظمهم من الراغبين في التعامل مع طهران كما كانوا في المفاوضات النووية.
تحدثت وندي شيرمان في مذكراتها التي نشرت بعد توقيع الاتفاق النووي، قائلة إنها لا تزال تتلقى بطاقات عيد الميلاد من نائب وزير الخارجية الإيراني آنذاك عباس عراقجي، مضيفة أنها ذرفت الدموع أمامه عندما رأت أن الاتفاق تعثر، وذلك حتى يتراجع ويأتي إلى طاولة المفاوضات، ويقول عنها المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن "وندي شيرمان ملمة بالسياسة الإيرانية".
الخطة المشتركة
نيكولاس برنز الذي قال عنه وزير الخارجية السابق علي أكبر صالحي، إنه كان حاضراً في الاجتماع التشاوري الأول بين نائب وزير الخارجية الأميركي ونظيره الإيراني في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد وبموافقة المرشد الإيراني، يعتقد برنز أن "إيران ليس لديها الرغبة في أن يكون لها برنامج نووي عسكري".
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
برنز يشغل حالياً أهم وكالة استخبارات في إدارة بايدن، ويصبح هذا الدور أكثر أهمية عندما تحدثت وكالة "ABC News" في تقرير لها نقلاً عن وكالة الاستخبارات الأميركية، أن إيران في الوقت الحالي ليس لديها الرغبة في صناعة القنبلة النووية، واللافت في الموضوع أن التقرير الاستخباري يتناقض كلياً مع وكالات الاستخبارات الأوروبية التي قالت في أحدث تقاريرها إن طهران على وشك إجراء أول تجربة نووية.
جيك سوليفان، الذي كان أحد أعضاء فريق التفاوض لإدارة باراك أوباما مع النظام الإيراني، وعين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 مستشاراً للأمن القومي في إدارة بايدن، قال "إننا نرغب في إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لإعادة إيران لالتزاماتها"، ويعتبر سوليفان من المسؤولين الذين يدعون إلى أن يكون الاتفاق مع النظام الإيراني على مراحل مختلفة.
قد يكون المنصب الحالي الذي يشغله جون كيري، وهو ممثل الرئيس بايدن لشؤون المناخ، ليس له صله بالمفاوضات الجارية مع طهران، لكنه ذلك الشخص الذي ذكر في تقرير لموقع "واشنطن فري بيكون" عام 2018 أنه التقى وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في مقر إقامته في نيويورك، وذلك بهد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخارجیة الأمیرکی الاتفاق النووی وزیر الخارجیة إدارة بایدن نائب وزیر مع طهران فی إدارة
إقرأ أيضاً:
ترامب والسعودية نموذج للحب الذي يُذل “ادفع تأمن”
الرئيس الأمريكي يُدشن مسلسل اهانات وابتزاز النظام السعودي بـ500 مليار دولار يصر على تذكير السعودية “بضعفها” وسط صمت من النظام مقابل الإهانات الأمريكية جنون محمد بن سلمان بالعرش جعله يسلَّم أمره وبلاده بالكامل للإدارة الأمريكية
الثورة/ محمد شرف
يعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتحرش بالسعودية وإذلالها من جديد، مدشناً ولايته الرئاسية الثانية، بتصريح مُهين للمملكة يطلب فيها من السعودية دفع 500 مليار دولار، شريطة زيارته للمملكة في أولى جولة له خارجية بعد تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة .
فترامب، خلال إجابته على أسئلة على هامش توقيعه على عدد من الوثائق، سئل عن وجهته الخارجية الأولى فقال إنها عادة ما تكون للمملكة المتحدة.
لكنه عاد فأشار إلى أن أولى رحلاته في فترة رئاسته الأولى كانت للمملكة العربية السعودية، وذلك بعد شهور من تقلده الرئاسة في يناير 2017.
وأوضح ترامب أنه فعل ذلك “لأنهم وافقوا على شراء ما قيمته 450 مليار دولار” من المنتجات الأميركية.
واعتبر ترامب أن ذلك الإنجاز بين القصص الأقل تغطية لما حققه خلال فترته الأولى.
وعند سؤاله مجددًا عن وجهته المحتملة الأولى هذه المرة، رد ترامب: “إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء ما قيمته 450 أو500 مليار أخرى، فأعتقد أنني غالبا سأذهب هناك”.
وأشار إلى أنه رفع قيمة المشتريات هذه المرة نظرا لعوامل التضخم في الولايات المتحدة.
التصريحات الأخيرة لترامب، ليست جديدة، بل إنها تأتي ضمن الهوايات المفضلة التي اعتاد ترمب إطلاقها على النظام السعودي، من الإذلال والشتم، واصرار ترامب على تذكير النظام السعودي بضعفه بدون أميركا، وسط صمت غريب من النظام مقابل الإهانات الأمريكية .
فقد سُئل الرئيس الاميركي دونالد ترمب عن هواياته المفضلة في آخر خطاباته الانتخابية في دورته الرئاسية الأولى، فقال أن هوايته شتم السعودية والملك سلمان بن عبدالعزيز.
فهذا الرجل شغوف بإهانة المملكة واذلال السعودية لكنه يضيف هو يحب الملك، وقال له أكثر من مرة، عليكم أن تدفعوا لأنه لولانا لما بقيتوا في السلطة اسبوعين.
وغالباً ما يعود في جولاته الانتخابية للحديث عن مكالمته الهاتفية مع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وكشف أنه وجّه له إهانات أثناء حديثهما.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء أن الرئيس الأميركي أدلى – حينها – بتصريح غير دبلوماسي بشأن السعودية الحليف الوثيق لبلاده، قائلا إنه حذر الملك سلمان من أنه لن يبقى في السلطة “لأسبوعين” دون دعم الجيش الأميركي.
وأمام تجمع انتخابي في رئاسته الأولى في ساوثافن في مسيسيبي، قال ترامب “نحن نحمي السعودية. ستقولون إنهم أغنياء. وأنا أحب الملك، الملك سلمان. لكني قلت: أيها الملك نحن نحميك، ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين من دوننا، عليك أن تدفع لجيشنا”.
وقال ترامب إن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز يمتلك تريليونات من الدولارات، وأضاف أنه من دون الولايات المتحدة الأميركية “الله وحده يعلم ماذا سيحدث” للمملكة.
وفي تجمع انتخابي بولاية فرجينيا، كشف ترامب أنه تحدث مطولا مع الملك سلمان، وأنه قال له “ربما لن تكون قادرا على الاحتفاظ بطائراتك، لأن السعودية ستتعرض للهجوم، لكن معنا أنتم في أمان تام، لكننا لا نحصل في المقابل على ما يجب أن نحصل عليه”.
(الإدارة الإمريكية تُجاهر بإذلالها للرياض)
منذ ثلاثينيات القرن الماضي، والعلاقات السعودية الأمريكية تشهد ارتباطاً وثيقاً لسد حاجة متبادلة بين الطرفين، بحيث تحصل الولايات المتحدة على النفط، مقابل حماية حكم آل سعود. اختلف مستوى توطيد العلاقات بين الرؤساء الأمريكيين وملوك “السعودية” خلال السنوات الماضية، وقد أخذت شكلاً من المد والجزر.
لكن لم يسبق أن جاهرت إدارة أمريكية بإذلالها للرياض كما فعلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
لقد عيّنت واشنطن محمد بن سلمان ولياً للعهد عام 2017، بعد إقصائه لمحمد بن نايف، وجميع منافسيه في القصر، وفي أول زيارة له إلى الرياض حصل ترامب على مبلغ مالي ضخم تبلغ قيمته 450 مليار دولار، فضلاً عن الهدايا التي قدمت له ولعائلته من قبل العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز.
كانت تلك أول دفعة لترامب قبل أن يبذل أي جهد، ولاحقاً تواترت الدفعات مقابل كل خدمة ينفذها للرياض، حتى أصبح يتعامل مع “السعودية” بمنطق العصابات لا كرئيس دولة، ويعمد إلى ابتزازها بصورة علنية للحصول على المزيد من الأموال.
فعلى مدى أربع سنوات من رئاسته الاولى، واصل ترمب إهانته “للسعودية”، ليتمكن من تحصيل المزيد من الأموال.
اللافت في العلاقات السعودية الأمريكية خلال عهد محمد بن سلمان، مستوى الابتذال الذي اتسم به خطاب الإدارة الأمريكية مع الرياض.
وبحسب مرآة الجزيرة؛ فمرد ذلك يعود إلى جملة من الأسباب التي تحكم طبيعة العلاقات السعودية الأمريكية وأخرى تتعلق بمحمد بن سلمان نفسه. أولى هذه الأسباب هو أن بقاء آل سعود في السلطة مرهون بالحماية الأمريكية لعروشهم.
وثانيها، أن “السعودية” غارقة في العديد من الملفات الساخنة في المنطقة بحماية ودعم أمريكي مطلق، لا سيما تورطها في حرب اليمن ومختلف دول المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، جنون محمد بن سلمان في العرش، جعله يسلم أمره وبلاده بالكامل للإدارة الأمريكية، إلى يحد يصعب بعده الاعتراض على أوامر واشنطن أو كبح جماح رئيسها آنذاك. لأن ابن سلمان يعلم جيداً أن أي محاولة لإظهار العداء في وجه واشنطن ستكلفه كرسي الحكم.
(الإذلال الأمريكي والصمت السعودي )
في مقال لها على موقع “ميدل إيست آي”، سألت الكاتبة السعودية مضاوي رشيد : “إلى متى سيظلّ النظام السعودي صامتاً أمام الإذلال المنتظم الذي يتعرض له على أيدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب؟”
فقد وصفت رشيد في مقالها العلاقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في ظل ترمب بـ”العلاقة العارية، والخالية من اللغة الدبلوماسية المهذبة للشراكات والتحالفات”، معتبرةً أنّه السعودية”ستواصل دفع ثمن باهظ لاعتمادها الكليّ على الولايات المتحدة للحفاظ على أمن نظامها”.
وفي السياق نفسه، أشارت الكاتبة إلى أنّ “النظام السعودي يثني عضلاته عندما تنتقد حكومات غربية أخرى ذات أهمية استراتيجية أقل، سياساتها المحلية، كاحتجاز ناشطين حقوقيين سعوديين، أو قتل المدنيين المسالمين في اليمن”، مبرزةً أن كلاً “من كندا وألمانيا والسويد والنرويج وإسبانيا وغيرهم، بعض الضجيج من حين لآخر حول القمع السعودي المحلي والسياسات الإقليمية المضللة، لكن رد الفعل كان سريعاً. لقد تمّت معاقبتهم على الفور كرادع لكي لا تفكر الحكومات الأخرى بمعاداة السعوديين”.
ورأت رشيد أنّه “يستغل النظام السعودي مثل هذه الحوادث مع كندا أو غيرها، كفرصة لإظهار سيادته المتخيلة. لكن عندما يتعلق الأمر بالولايات المتحدة الأميركية، تظهر صورة مختلفة. النظام السعودي يستوعب الإهانة ويتحرك للخضوع لإرادة السلطة التي تحمي الملكية”.
وأوضحت الكاتبة أنّه “من الرسوم التي تُظهر الإنفاق العسكري السعودي أمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والكاميرات، للإشارة إلى ضعف النظام السعودي من دون أميركا، يعلم ترامب جيداً أنه يستطيع الاستمرار في إطلاق الشتائم دون أن يتمكن السعوديون من الرد”.
وفي تحليلها للعلاقة الأميركية-السعودية، أشارت الكاتبة إلى أنّه “إذا كان ضعف النظام السعودي بدون أميركا أمراً واقعاً بلا منازع، فإن الإهانات الدرامية لترامب تخبرنا أكثر عن جمهوره المحلي، الذي يهتف في كل مرة يُذلّ فيها شيوخ النفط”، مؤكدةً إنّ “جعل أميركا عظيمة أو إبقاء أميركا عظيمة، لا يتحقق بإبعاد الحلفاء والشركاء المذعورين وإهانة الأصدقاء”.
وتوصلت الكاتبة في مقالها إلى أن السياسة الأميركية “تراجعت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق. ولم يعد الأمر يتعلق بالاحترام أو الإنصاف أو أفكار الديمقراطية أو التعايش. لا يتعلق الأمر حتى بالقيادة على المستوى العالمي. إن السياسة الأميركية غارقة في المخالفات الجنسية للنخبة السياسية”، مشيرةً إلى أنّ “قوّة عظمى لا تستطيع أن تنتخب رئيسًا نظيفًا وصريحًا، أو تعيّن قاضياً محترمًا في أعلى منصب في السلطة القضائية، لم تعد قوة عظمى”.
واستنتجت الكاتبة أنّ ترامب “يحتاج إلى إبقاء الإهانات تتدفق لإرضاء قاعدته الانتخابية، الذين يسلّمون ويُسحرون بتصريحاته القصيرة والبسيطة وغير المنسجمة في أغلب الأحيان. وهذا يعني إبقاء السعوديين في حالة من الخوف من أن تتمكن أميركا يومًا ما من سحب دعمها”.