لجريدة عمان:
2024-11-05@11:04:44 GMT

كتاب يستعرض تطور صناعة الكهرباء في سلطنة عمان

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

كتاب يستعرض تطور صناعة الكهرباء في سلطنة عمان

يستعرض كتاب "الطاقة وتطور صناعة الكهرباء في سلطنة عمان" لمؤلفه الدكتور علي بن حمد الغافري طرق توليد الطاقة الكهربائية في محطات توليد الكهرباء بدءا من المحطات التي تعمل بالديزل وانتهاء بمحطات توليد الكهرباء التي تعمل بطاقة الهيدروجين.

وينقل الكتاب الذي يتألف من 8 فصول و377 صفحة، بأسلوب سردي جذاب ولغة مبسطة مراحل استخدام الطاقة الكهربائية في سلطنة عمان عبر العصور، ويسلط الضوء على تطور استخدام الطاقة البديلة قبل ظهور الكهرباء، بارزا الاستدامة والتكامل بين الإنسان العماني مع البيئة المحلية، بالإضافة إلى ذلك، يتناول الكتاب تاريخ قطاع الكهرباء في سلطنة عمان والتحولات التكنولوجية التي شهدها القطاع في مجال توليد الطاقة.

ويستعرض الدكتور علي الغافري في كتابه تطور الهيكل التنظيمي لقطاع الكهرباء في سلطنة عمان، مشيرًا إلى التحولات الإدارية والتقنية التي تسهم في تعزيز كفاءة القطاع، ويتيح الكتاب للقارئ فهما لتطور صناعة الكهرباء في سلطنة عمان وكيف تؤدي دورا حيويا في تحقيق الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة.

ويستكمل الكتاب سردا مستفيضا لصناعة النفط والغاز في سلطنة عمان، حيث تطرق إلى المراحل الرئيسية التي مرت بها هذه الصناعة منذ بداية القرن العشرين حتى نهايته، وجهود عمليات التنقيب الأولى في عهد السلطان تيمور بن فيصل خلال عام 1925م، وكيف تطورت الصناعة حتى وصلت إلى تصدير أول شحنة من النفط الخام في عام 1967م، على متن ناقلة النفط اليابانية "موس برنس"، وكانت شحنتها من النفط الخام 543.8 ألف برميل، وكان سعر البرميل للنفط الخام آنذاك 1.42 دولار.

ويسجل الكتاب اللحظات التاريخية، منها على سبيل المثال في عام 1982م تم افتتاح أول مصفاة لتكرير النفط في سلطنة عمان بميناء الفحل في محافظة مسقط، مما يعكس التطور المستمر في قطاع النفط ودوره الحيوي في تحقيق التنمية الاقتصادية في سلطنة عمان، وقام الكاتب بتعزيز هذا الفصل التاريخي بالأرقام والحقائق التي تعكس النمو المستدام والتحولات في هذا القطاع الحيوي.

ويسلّط الكتاب الضوء على تحولات مهمة في قطاع الكهرباء في سلطنة عمان، حيث يشير إلى محطة الغبرة كنقطة تحول رئيسية بتحولها إلى استخدام وقود الغاز الطبيعي لتوليد الكهرباء، عن نظام الديزل الذي كانت تعتمد عليه سابقا.

وفيما يتعلق بتطورات المستقبل، يقدم الكتاب التغييرات المستقبلية في سوق الكهرباء، والتي تشمل إدخال السوق الفورية والتعاقدية للطاقة الكهربائية، وتحريرا جزئيا في سوق تداول الطاقة، وإعادة هيكلة شركات توزيع الكهرباء، وربط أنظمة الشبكات لتشكيل شبكة وطنية موحدة، متوقعا إقامة مشاريع جديدة لتوليد الكهرباء واستبدال العدادات الحالية بعدادات كهرباء ذكية، مما يعزز التكنولوجيا ويعزز الكفاءة في قطاع الكهرباء.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تولید الکهرباء قطاع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

عدن.. خروج عدد من محاط توليد الطاقة عن الخدمة

خرج عدد من محاط توليد الطاقة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن عن الخدمة، مساء اليوم الإثنين.

وذكر مصدر في المؤسسة العامة للكهرباء بعدن، أن محطة بترومسلة (التي تعرف بمحطة الرئيس) خرجت مساء الاثنين عن الخدمة، أعقبها خروج متتابع لمحاط التوليد العاملة بمادة الديزل.

وأفاد المصدر، بأن محطتي الحسوة والمنصورة هما الوحيدتان اللتان لا تزالان في الخدمة، ما فاقم معاناة الأهالي وأصحاب المنشآت التجارية.

وأرجع الأسباب إلى نفاد مادة الوقود التي تعمل به محاط توليد الطاقة في عدن، مطالبا الجهات الحكومية المعنية بسرعة توفير الوقود.

ولأكثر من سبع سنوات يشكو السكان من تفاقم أزمة الطاقة في عدن، وسط مناشدات متكررة حد تسيير مظاهرات للمطالبة بوضع حلول جادة لتخفيف معاناة المواطنين، غير أنها لم تحظ باهتمام الحكومة.

مقالات مشابهة

  • عدن.. خروج عدد من محاط توليد الطاقة عن الخدمة
  • خروج كلي لمحطات توليد الكهرباء في عدن بسبب نفاد الوقود
  • الصقري يستعرض أمام "الكومسيك" جهود عُمان لدعم التحول الرقمي
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الكهرباء موقف مشروعات الطاقة المتجددة
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الكهرباء موقف مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة
  • صادرات سلطنة عمان من النفط ترتفع رغم انخفاض الإنتاج
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد هواوي توطين صناعة المهمات ووسائل الاتصال
  • مشروع تورتو أحميم للغاز المسال في موريتانيا يؤمّن الكهرباء لمدة 20 عامًا
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة هواوي توطين صناعة المهمات ووسائل الاتصال
  • فيتنام تسعى لتقارب أكبر مع دول الخليج يتجاوز قطاع الطاقة