الدكتوراه للباحثة تغريد السفرجل عن أطروحة “الطب والتحنيط في اليمن القديم”
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نالت الباحثة تغريد علي سعد السفرجل الأحد على درجة الدكتوراه من كلية الآداب “قسم الآثار والسياحة” بجامعة صنعاء، وذلك عن أطروحتها في “الطب والتحنيط عند اليمنيين القدماء.. دراسة الشواهد الأثرية”.
الدراسة هدفت لجمع وتوثيق الشواهد الأثرية والنقشية وما ورد من المصادر المكتوبة بالخطين المسند والزبور عن الأمراض والإصابات من البقايا العظمية والمومياوات، وكذلك حصر النباتات والأعشاب الطبية التي استخدمت في تحضير الأدوية والعلاج مع معرفة طرق اليمنيين القدماء في التشخيص والتعامل مع الجسد البشري وعمليات التحنيط.
وحظيت الدراسة -التي تعتبر الأولى من نوعها في هذا المجال- بإعجاب وإشادة من قبل لجنة المناقشة التي رأسها الدكتور منير العريقي من جامعة إب ممتحناً خارجيا، وعضوية الدكتور محمد القحطاني ممتحناً داخلياً من قسم الآثار والسياحة بجامعة صنعاء، والدكتور عبد الحكيم شايف مشرفاً على الاطروحة.
ونوهت اللجنة بالنتائج التي توصلت اليها الباحثة، وأوصت بطباعة الأطروحة وتداولها بين الجامعات.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
جرائم حوثية وحشية ضد اليمنيين داخل السجون وخارجها
تستمر مليشيا الحوثية المصنفة على قائمة الإرهاب، في جرائمها الوحشية ضد اليمنيين في المناطق التي تسيطر عليها داخل السجون وخارجها، من خلال قيامها بقتلهم ومطاردتهم واعتقالهم وزجهم في المعتقلات والسجون.
ففي محافظة الجوف ارتكبت عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية، قبل أيام، جريمة شنيعة بقتل الشاب أحمد محمد النوفي أثناء مروره بإحدى نقاطها الأمنية في منطقة السيل بمديرية الحزم شرقي المحافظة.
وفي عمران، أقدمت عناصر من المليشيا الإرهابية على قتل القاضي والناشط المجتمعي علي يحيى أبو جرادة جوار منزله في مدينة القفلة بمديرية عذر شمالي المحافظة.
وخلال الأيام الماضية، أقدمت المليشيا الإرهابية على شن حملة مداهمات لعدد من قرى مديرية الحدا بمحافظة ذمار اعتقلت فيها العشرات من المواطنين وزجتهم في سجونها.
كما تمثل سجون الحوثي مقاصل للتعذيب والموت، وتحولت من مجرد معتقلات عادية إلى مقابر بطيئة للمختطفين والمخفيين قسراً.
وتتوالى الأنباء عن وفيات داخلها بسبب التعذيب الشديد، والإهمال، فيما لا يصمد بعض المحررين طويلاً بعد خروجهم، ما يدل على بشاعة ما يتعرضون له بداخل هذه المعتقلات.
وقبل أيام، توفي الأسير المحرر محمد صالح عباد النسيم بعد أيام قليلة من إطلاق تحريره من سجون الحوثي، في مشهد يتكرر مع العديد من الناجين الذين يخرجون بأجساد منهكة بسبب التعذيب وأمراض قاتلة.
وتكشف هذه الانتهاكات حجم الجرائم التي تُرتكب خلف القضبان، حيث تصبح الحرية مجرد محطة مؤقتة قبل الموت.
وفي ظل غياب الردع الحقيقي للحوثي، تستمر هذه السجون في حصد الأرواح، وسط مناشدات لوقف هذا الإجرام الوحشي.