جامعة الفيوم تنظم ندوة عن مدونة السلوك الوظيفي بكلية دار العلوم
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نظمت إدارة المواهب بكلية دار العلوم بالفيوم ندوة تحت عنوان "السلوك الوظيفي-الأهمية والتطبيق" حاضر خلالها الدكتور تامر مجدي عيسى مدير مركز ضمان الجودة والتخطيط الاستراتيجي بالجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمشرف على كلية دار العلوم، وذلك اليوم الاثنين بحضور مديري الإدارات والعاملين بالكلية.
في كلمته أكد الدكتور تامر مجدي أن الهدف من الندوة هو التعرف على أهمية مدونة السلوك الوظيفي، وأهم القواعد والأطر الحاكمة، وكيفية التطبيق للمدونة والاستفادة منها في تطوير وتحسين الجهاز الإداري.
كما تحدث عن رؤية وأهداف المدونة مشيرًا إلى الإطار الموضوعي للمدونة الذي ينقسم إلى تعهدات الجهاز الإداري للدولة (ميثاق المواطن) والتزامات جهة العمل تجاه الموظف، والتزامات الموظف العام والتي تتضمن الولاء والإخلاص للوطن، واحترام الدستور والقانون، وعدم ممارسة أي نشاط سياسي، والالتزام بجودة تقديم الخدمة، والمحافظة على المال العام والممتلكات والموارد العامة.
وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش وتوجيه عدد من الأسئلة والاستفسارات للدكتور تامر مجدي.
ندوة فى كلية التمريض..
ومن جهه اخرى استضافت كلية التمريض ندوة ضمن مبادرة كنوز الفيوم بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وكلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم. وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتورعاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتورة غادة مصطفى الجلاد المشرف على كلية التمريض، و الدكتورة أمل إبراهيم فؤاد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر خلال الندوة الدكتورة رشا طه الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية، و نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الأحد بالكلية.
تحدثت الدكتورة أمل فؤاد إبراهيم عن الأهمية التاريخية والسياحية لمحافظة الفيوم كونها تضم آثارًا ممثلة لحقب زمنية متنوعة، وتتميز بموقعها الجغرافي وطبيعتها الملائمة للسياحة، وشددت على ضرورة زيادة وعي أفراد المجتمع وعلى رأسهم طلاب وطالبات الجامعة بالآثار والعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
وتحدثت الدكتورة رشا طه الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم عن عوامل تلف الآثار منها السرقة، والتعديات، والحرائق، والحروب، وكيفية مواجهتها من خلال نشر ثقافة الوعي الأثري وبرامج التوعية، وتفعيل المواثيق الدولية لحماية الآثار، وتصدي الحكومات للمحافظة على المتاحف الأثرية، والخطوات المتبعة فى عملية الترميم.
ودعت الطلاب إلى زيارة المتاحف التي تحتوي على أدوات طبية وخاصة المتحف الإسلامي بالقاهرة، وحثت على ضرورة الحفاظ على الآثار الموجودة سواء داخل المتاحف او خارجها.
وتناولت نرمين عاطف مديرة الوعي الأثرى بمنطقة آثار الفيوم الحديث عن المعالم الأثرية والسياحية التى تزخر بها محافظة الفيوم، التي تجعلها قبلة للزائرين سواء المصريين أو السائحين.
وقامت بإلقاء الضوء على أهم معالم محافظة الفيوم الأثرية وهو هرم اللاهون، وأهم الاكتشافات الأثرية بالمنطقة، حيث يعتبر هرم اللاهون هو أحد أهرامات مصر، بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12، من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترًا على مشارف مدينة اللاهون (بمحافظة الفيوم)، والتي تبعد 22 كيلو مترًا عن مدينة الفيوم.
55المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة المواهب كلية دار العلوم السلوك الوظيفي ندوة جامعة الفيوم آثار ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: لأول مرة تعريب علوم الطب والهندسة والصيدلة
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس الجامعة السابق -ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها.
وأشار رئيس جامعة الأزهر في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية في سوهاج، إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أنه تم افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة خلال العامين الماضيين.
ودعا رئيس الجامعة في نهاية كلمته إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجرى على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأوصى رئيس الجامعة مؤسسات التعليم في وطننا العربي بفرض حفظ النصوص الأدبية على طلاب المدارس في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.