مأرب.. تشييع رسمي وشعبي لجثمان مدير دائرة التصنيع الحربي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شيّع أبناء مأرب اليوم الإثنين، جثمان مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء حسن صالح فرحان بن جلال العبيدي إلى مثواه الأخير في مديرية الوادي.
وتقدّم موكب التشييع عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة، حيث وري جثمانه الثرى ملفوفاً بالعلم الجمهوري، في مسقط رأسه بمقبرة الشهداء بمديرية مأرب الوادي، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأشاد المشيعون، بمآثر الفقيد بن جلال وتضحياته ومواقفه الوطنية المشرفة في الذود عن المكتسبات الوطنية، وعطائه المتميز خلال مسيرته العسكرية من خلال المناصب التي تدرج فيها والمهام التي تم تكليفه بها، حيث كان مثالاً في الجندية والقيادة وانموذجاً في الانضباط والكفاءة.
وأشاروا إلى الدور النوعي الذي لعبه اللواء بن جلال في مجال التصنيع الحربي والجهود التي بذلها والإنجازات البارزة التي حققها بما امتلكه من مؤهلات جعلته واحداً من العقول والكوادر الوطنية المتميزة.
وأكد المشيعون، بأن الوطن خسر أحد رجاله المخلصين المدافعين عن الثوابت والهوية الوطنية وإعلاء راية الجمهورية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اليمن بن جلال العرادة الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
أتومز لاب العمانية توقّع مذكرة تفاهم مع فولتر التشيكية لتعزيز التصنيع الرقمي
وقّعت شركة أتومزلاب العمانية المتخصصة في حلول التصنيع الرقمي و شركة فولتر من جمهورية التشيك، الشركة الرائدة في تصنيع آلات التحكم الرقمي، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير المنتجات مع العملاء، وتوفير حلول التصنيع باستخدام تقنيات التحكم الرقمي وغيرها من تقنيات التصنيع الرقمي، إلى جانب خدمات التدريب والصيانة ما بعد البيع.
وفي حوار خاص لـ"عمان" قالت يمنى الشرجية الرئيسة التنفيذية لشركة " اتومز لاب " أن الشراكة ستسهم في تعزيز قطاع التصنيع الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تطوير حلول تصنيع مخصصة مع العملاء باستخدام تقنيات التحكم الرقمي والتصنيع الرقمي، وستمكن الشركات من تحسين كفاءتها الإنتاجية من خلال الأتمتة، وتقديم خدمات التدريب والصيانة ما بعد البيع التي تعزز من قدرة المصانع على تبني التقنيات الحديثة. كما ستسهم في زيادة التنافسية ودعم التحول الرقمي في القطاع الصناعي بالمنطقة.
وفي سؤالها حول التحديات التي تواجه انتشار تقنيات التصنيع الرقمي في المنطقة، وكيف ستساعد هذه الاتفاقية في معالجتها أوضحت الشرجية، أن ارتفاع تكاليف الاستثمار الأولية أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الشركات الراغبة في تبني التصنيع الرقمي، بالإضافة إلى نقص الكوادر المتخصصة في تشغيل وصيانة تقنيات التحكم الرقمي، كما أن الاعتماد على التقنيات التقليدية، وعدم توفر المعدات محليًا، يؤديان إلى بطء التحول الرقمي في القطاع الصناعي. ستسهم هذه الاتفاقية في تقديم حلول مرنة تقلل من التكاليف، إلى جانب برامج تدريب وصيانة ترفع من جاهزية الشركات لاعتماد أنظمة التصنيع الحديثة بكفاءة أعلى.
تُعدّ هذه الشراكة جزءًا من جهود دعم النمو الصناعي والتقني في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز من كفاءة وجودة عمليات التصنيع الرقمي، وتساعد الشركات والمصانع على تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية والابتكار.