قواعد جديدة من هيئة الدواء لترشيد استخدام أدوية القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أصدرت هيئة الدواء المصرية، الجزء الخاص بـ «أدوية القلب والأوعية الدموية» من سجل الدواء المصري.
ويهدف سجل الدواء المصري، إلى تزويد الصيادلة وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية بمعلومات دقيقة ومحدثة حول استخدام الأدوية، مما يمكن من الاستخدام الرشيد للعلاج الدوائي، ويضمن وصول المرضى إلى رعاية صحية أفضل، ووجودة حياة متميزة مع ضمان الاستخدام الأمثل للموارد، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتقليل التكاليف الطبية الإجمالية.
ويتضمن سجل الدواء المصري العديد من المعلومات الموجهة للمتخصصين في الرعاية الصحية فيما يخص أدوية القلب والأوعية الدموية الأكثر استخدامًا والمسجلة بسوق الدواء المصري، ويشمل الإصدار العديد من النقاط أهمها التصنيف الفارماكولوجي للدواء، ودواعي الاستعمال، والجرعات وتعديلاتها وطريقة الاستخدام السليمة وأهم التفاعلات الدوائية، وموانع الاستخدام والاحتياطات، والآثار الجانبية وطرق التخزين.
للاطلاع على جزء الخاص بأدوية القلب والأوعية الدموية بسجل الدواء المصري يرجى الضغط على الرابط التالي:
https://shorturl.at/kszEH
يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتقنين الممارسات الدوائية، وتقديم معلومات موثقة ذات مرجعية العلمية، وحرص هيئة الدواء المصرية على ضمان الاستخدام الرشيد والأمثل للدواء، للوصول إلى أعلى مستويات الرعاية الصيدلية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية أدوية القلب أدوية الأوعية الدموية القلب والأوعیة الدمویة الدواء المصری
إقرأ أيضاً:
"تنبيه آلي" لتناول الدواء.. تقنية جديدة في مستشفيات بريطانيا
في سبيل تسهيل حياة المريض خلال علاجه في المستشفى، طرحت بريطانيا خزانات ذكية تنظم عملية تناول الأدوية، وتنبّه المريض أو القائمين على العناية به بشكل آمن إلى مواعيد تناولها.
بدأ استخدام هذه الخزانات الذكية في مستشفى "رويال أبردين" للأطفال كتجربة تعتبر الأولى من نوعها في بريطانيا. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، لاقت استحسان الكثير من الأهالي، وفقاً لمقابلات أجرتها معهم، لاسيما خلال ساعات الليل، حيث تصدر تنبيهاً غير مزعج.
جزء من علاج انبها
ذكرت الأم كيرستي ماير (39 عاماً) أن بقاء ابنها المريض جاكوب (13 عاماً) في المستشفى لمدة 16 شهراً، بسبب الظروف الصعبة التي يعاني منها، لم يكن قاسياً عليه جسدياً بقدر قسوته النفسية.
ولفتت إلى أنها بحكم حالة ولدها، الذي أمضى معظم عمره في المستشفى، كانت الممرضات يقمن بكل شيء، لكن حالياً أصبحت مسؤولة عن جزء من المهمة، ما أشعرها باستعادة أمومتها، فالخزانة الذكية تخفف الضغط عن الممرضات، وتساعد الأم في الشعور بأنها جزء أكبر من علاج ابنها.
لا تخطئ أو تنسى
ذكرت أنها إذا تأخرت في إعطاء الدواء، فإن الخزانة الذكية تومض باللون الأحمر، اما ليلاً فتصدر صوتا كمقطوعة موسيقية، لا تؤذي المستمعين إليها.
من جهتها، أشارت مستشارة سلامة الأدوية في وزارة الصحة البريطانية ليندسي كاميرون إلى أن استخدام المستشفى لتقنية "الإدارة الذاتية للطب" ترتكز حول دعم المرضى أو أسرهم لتناول الأدوية ذاتياً أثناء وجودهم في المستشفى.
ولفتت إلى أن هذه التقنية طبعاً لا تتناسب مع كل أنواع الأدوية كالحقن مثلاً، كما لا يمكن لكل المرضى تطبيقها بمفردهم، لكنها في مكان ما تحسّن رضا المريض عن نفسه، وتزيد من ثقته وشعوره بالاستقلال، الذي يحسن فهم المريض لأدويته.
وكشفت كاميرون أن كل من استخدم هذه التقنية، سواء من المرض، الأهل أو الممرضين والممرضات سيصدرون تقييماً حول تجربتهم، ويقدمون اقتراحات حول كيفية تحسين التكنولوجيا، من أجل التطوير المستقبلي والتعميم داخل وخارج المستشفيات.