يعد التنوع والاختلاف في أصواتنا جانبا مدهشا من الوجود البشري، ويمكن أن تقدم الطريقة التي نتحدث بها بعض الأفكار الرئيسية حول شخصيتنا.
ويمكن أن يكون الصوت المنخفض علامة على الجاذبية الجنسية، في حين يعكس الصوت العالي القوة والحزم، وقد تكون التمتمة أو الغمغمة مؤشرا على الذكاء، وفقا لعلماء النفس.
وتدل طبقة الصوت على مدى شدته، حيث يعتمد على عدد الاهتزازات التي تنتجها الحبال الصوتية في الثانية.
وعلى سبيل المثال، تكون الأصوات عالية النبرة أكثر حدة، وتوصف الأصوات المنخفضة النبرة بأنها عميقة، وهي سمة جذابة. ووجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتحدثون بنبرة منخفضة هم الأكثر جاذبية في العلاقات العاطفية.
وتبين أن أصحاب الأصوات العميقة هم الأكثر انفتاحا ويتمتعون بقدر أكبر من "السيطرة"، ما يعني أن لديهم مستويات عالية من التأثير في المواقف الاجتماعية.
ووجدت دراسة أجريت عام 2017 أن بعض الأشخاص قد يلجؤون إلى التحدث بنبرة صوت عالية مع أفراد يشعرون بالنقص تجاههم، مثل المدراء في العمل.
إقرأ المزيدوأوضح الخبراء أن التحدث بوتيرة سريعة نسبيا قد يدل على كثرة الأفكار والرغبة في مشاركتها.
وغالبا ما يفترض أن السرعة أو الإيقاع الذي نتحدث به يكشف عن مدى ذكائنا، كما لو أن الأشخاص ذوي العقول الأكثر قوة يمكنهم معالجة الكلمات بشكل أسرع.
لكن ميشيل ديفرو، أستاذة تعليم اللغة الإنجليزية في جامعة ولاية كينيساو، قالت إن السرعة التي نتحدث بها لا علاقة لها بالذكاء.
وأوضحت: "يفترض في كثير من الأحيان أن المتحدثين البطيئين أقل ذكاء أو كفاءة من المتحدثين السريعين، في حين يمكن اعتبار المتحدثين السريعين أقل صدقا. لا توجد علاقة متأصلة بين معدل الكلام ومستويات الذكاء أو الصدق أو اللطف".
وقال الباحثون إن وتيرة الكلام لدى المنفتحين أسرع من وتيرة الكلام لدى المنغلقين على أنفسهم.
وفي الآونة الأخيرة، اقترح علماء النفس في جامعة ستانفورد أن التحدث ببطء يمكن أن يعكس القوة والثقة.
وربطت دراسة سابقة بين امتلاك صوت أعلى وكذلك السلطة في موقف اجتماعي، مثل القدرة على اتخاذ القرارات نيابة عن مجموعة.
وفي الوقت نفسه، ينظر عادة إلى أصحاب الأصوات الهادئة على أنهم أكثر انطوائية، على أساس أن الصوت المنخفض لا يجذب انتباه الآخرين أيضا. ومع ذلك، فإن الرابط ليس واضحا.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة عن عملية حاجز تياسير .. ماذا قال؟
كشفت وسائل إعلام تفاصيل جديدة عن عملية حاجز تياسير في الضفة الغربية، إذ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ما لا يقل عن 8 آخرين، بينهم في حالات خطيرة.
تفاصيل جديدة حول عملية حاجز تياسيروبحسب ما نشر موقع القناة 14 العبرية، فقد كشفت تحقيقات جيش الاحتلال عن تفاصيل جديدة حول منفذ عملية حاجز تياسير شرق طوباس، حيث أفادت أن المنفذ استطاع الحصول على معلومات استخباراتية إسرائيلية شديدة الأهمية، وهي ما جعلته ينجح في تنفيذ عملته العسكرية، التي نجحت في قتل وإصابة 10 من أصل 11 جندي من الكتيبة.
هذا صنيع مقاوم واحد…
اقتحم مجمعا عسكريا محصناً عند حاجز تياسير شرق طوبلس، واستمر حتى البرج العسكري، وقضى على جنديين من مسافة صفر، وإصابة 6 بحالة الخطر، في مشهد "مصغـر" لعملية السابع من أكتوبر.
هذا هو الفلسطيني كما لم تعرفْه من قبل، لا ينام على ضيم، ولا يقبل الخضوع، ولا يعرف… pic.twitter.com/qsLpzXC4SB
وأضاف التقرير إن منفذ العملية محمد دراغمة من طوباس انتظر لساعات طويلة بالقرب من الموقع العسكري، حتى موعد قدوم الجنديين للبوابة كأحد الأعمال الروتينية التي يقوم بها جنود الاحتلال يوميًا، لكنه استطاع مباغتتهم، وقتلهم بالرصاص بمجرد فتح البوابة.
وتابع التقرير إن منفذ العملية، بمجرد أن قتلا الجنديين، اغتنم سلاحهما وواصل الاشتباك طويلا داخل الموقع، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من الجنود المصابين، وعددهم نحو 8 بينهم حالات خطيرة.
ولا يزال جيش الاحتلال يحقق في كيفية حصول منفذ العملية على المعلومات حول الروتين العسكري للوحدة، وكيف استطاع الدخول إلى الموقع العسكري؟.
صباح الثلاثاء الماضي، استيقظ الداخل الإسرائيلي على عملية إطلاق نار عند حاجز تياسير شرق جنين، وفقًا لما أوردته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمكن منفذ العملية محمد دراغمة من التسلل إلى داخل المجمع العسكري المحصن، الذي يضم برج مراقبة وعدة مبانٍ يتواجد فيها الجنود.
وأشارت التقارير إلى أن المقاوم الفلسطيني استطاع السيطرة على برج المراقبة بعد تحييد الجنود المتواجدين فيه، قبل أن يشتبك مع قوات أخرى، استمرت لدقائق، أسفرت عن إصابة عدد من الجنود قبل استشهاده.
وصل مقاوم فلسطيني، واقتحم مجمع عسكري وبرج المراقبة بالقرب من حاجز تياسير شرق طوباس، حيث تحصن داخله وأطلق النار على الجنود الإسرائيليين داخل المجمع ،ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة ستة آخرين بجراح متفاوتة .
كان الطيران العسكري الإسرائيلي عاجزًا عن التدخل بسبب قرب المقاوم من… pic.twitter.com/ZVZjGs9QWX
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن الجنود المصابين ينتمون إلى الكتيبة نفسها التي فقدت أحد عناصرها في بلدة طمون قبل أيام، بينما أُصيب قائدها بجروح خطيرة، وأكدت الصحيفة أن نتائج العملية تُعد «ضربة قاسية» للجيش الإسرائيلي، وأن هناك أخطاء تكتيكية يجري التحقيق في أسبابها.
وأضافت أن منفذ العملية ارتدى زيًّا عسكريًا إسرائيليًا، ما سهّل عليه التسلل إلى المنطقة وتنفيذ الهجوم. ووفقًا لتحقيقات جيش الاحتلال الأولية، فإن العملية بدأت قبل الساعة 6:00 صباحًا، حيث خرج جنديان من برج المراقبة نحو الحاجز ضمن إجراءات التأهب عند الفجر، وكان المنفذ مترصدًا لهما عند مدخل الموقع، مرتديًا سترة عسكرية ومسلحًا ببندقية M-16 مع مخزنين من الذخيرة.
يشار أن منفذ العملية محمد راغمة هو شقيق قائد كتيبة طوباس أحمد راغمة الذي تصدى لاقتحامات المتكررة في الضفة الغربية، واستشهد على يد قوات الاحتلال قبل أسبوع، وقد نعته حركة حماس مساء أمس.