أول تعليق لكريستيانو رونالدو بعد المطالبة بمعاقبته على الحركة غير الأخلاقية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي (وكالات)
أحدثت حركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالد الغير أخلاقية خلال مباراة فريقه النصر ضد الشباب يوم أمس ضجة كبيرة في الشارع السعودي، حيث طالب كثيرون بمعاقبته عقب تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع.
لكن آخرين امتنعوا عن التعليق، بحجة أن اللقطة لم تبث عبر الناقل الرسمي للمباريات.
وفي السياق، تحدث الإعلامي الرياضي، عبدالعزيز المريسل، على طلب بعض المتابعين بالتعليق على لقطة لاعب النصر البرتغالي كريستيانو رونالدو، "غير الأخلاقية " أمام جماهير نادي الشباب.
ويوم الأحد، كتب عبدالعزيز المريسل، عبر حسابه بمنصة "أكس": اللي جالسين يطالبوني أحكي عن لقطة منسوبة لأحد اللاعبين أكرر لقطة ليست من الناقل الرسمي".
وتابع:" ما أقدر أحكي عنها فربما تكون فوتوشوب أو تمت بالذكاء الاصطناعي خاصة مع تطور التكنولوجيا".
وكانت لجنة الانضباط قد بدأت في فتح تحقيق بشأن الحركة التي قام بها رونالدو أمام جماهير الشباب، ووصفت بـ "غير الأخلاقية".
والأحد، تمكن نادي النصر من الفوز على الشباب بنتيجة 3-2 في المباراة التي أقيمت على ملعب الشباب بالرياض، ضمن الجولة 21 من مسابقة دوري روشن.
ولم يأبه رونالدو للحملة المطالبة بمعاقبته، واكتفى بالتعليق على فوز فريقه من خلال تدوينة على صفحته الرسمية بموقع إكس نصها: حتى النهاية.. نحن مستمرون.. لا توقف.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية الشباب النصر الهلال دوري روشن رونالدو كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير (شباط) المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة، ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها، أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح"،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.