الخارجية الإيرانية تدافع عن حلفائها الحوثيين في اليمن وتقول أن الضربات الأمريكية والبريطانية لن تجلب اي إنجاز
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن "لن تجلب أي إنجاز للدول المعتدية سوى تشديد الأزمة والصراع في المنطقة".
واضاف إن بلاده تدين بشدة الهجمات الأميركية والبريطانية "الواسعة" الليلة الماضية على اليمن، واصفاً إياها بأنها "مغامرة تنتهك القواعد الدولية المتعارف عليها والسيادة ووحدة الأراضي اليمنية".
وأكد كنعاني أن هذه الهجمات "أثبتت مرة أخرى أن أميركا وبريطانيا تدعمان بالكامل جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية".
واتهم المتحدث الإيراني الولايات المتحدة وبريطانيا بـ"تقديم الأمن والمصالح غير المشروعة للكيان الصهيوني المحتل والمجرم على السلم والأمن الدوليين"، وفقا لوكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية.
وأضاف كنعاني أن واشنطن ولندن "تسعيان إلى تصعيد التوترات والأزمة في المنطقة واتساع نطاق الحرب والفوضى بهذه الهجمات، بهدف إبعاد الرأي العام عن جرائم الحرب للكيان الصهيوني، وشراء الوقت له لاستمرار هذه الجرائم".
ويشنّ الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وخليج عدن، على سفن تجارية "مرتبطة بإسرائيل"، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يتعرّض لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي المقابل، تشنّ القوّات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي.
والليلة الماضية، أعلن الجيش الأمريكي تنفيذ قواته بالتعاون مع بريطانيا، ضربات جوية على أكثر من 18 هدفاً للحوثيين في اليمن.
ووفقاً لبيان القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات منشآت تخزين الأسلحة تحت الأرض، ومرافق تخزين الصواريخ، والأنظمة الجوية بدون طيار للهجوم أحادي الاتجاه، وأنظمة الدفاع الجوي، والرادارات، وطائرة هليكوبتر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«دميتري بيسكوف»: الغرب يحاول استخدام أوكرانيا لهزيمة روسيا
قال المتحدث بإسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الغرب يحاول استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق هزيمة استراتيجية لروسيا.
وجاء تصرح بيسكوف، تعليقا على السماح بشن ضربات على الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى، جاء في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي من قبل السكرتير الصحفي للرئيس الروسي.
وأشار المتحدث بإسم الكرملين إلى أن "الساسة الغربيين يواصلون خطتهم لإلحاق هزيمة استراتيجية ببلادنا، وبالطبع يستخدمون أوكرانيا كأداة في أيديهم لتحقيق هذه الأهداف".
وفي وقت سابق، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقارير عن سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا بشن ضربات بعيدة المدى على الأراضي الروسية باستخدام نظام ATACMS الأمريكي بعيد المدى.
كما أصبح معروفًا أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وافق على توريد الألغام المضادة للأفراد إلى كييف.