"رويترز": استهلت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم على انخفاض بعدما فقدت السلع الأولية المقومة بالدولار جاذبيتها أمام ارتفاع العملة الأمريكية، في حين ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الرئيسية المتوقع صدروها هذا الأسبوع في منطقة اليورو والولايات المتحدة.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بعد إغلاق السوق الأوروبية الأوسع نطاقا عند مستوى قياسي مرتفع يوم الجمعة.

وقاد المؤشر الفرعي للموارد الأساسية الخسائر بانخفاضه 1.4 بالمئة تلته أسهم شركات النفط والغاز التي تراجعت 0.8 بالمئة بفعل انخفاض أسعار معظم المعادن والنفط الخام بعد صعود الدولار على خلفية توقعات الأسواق بأن ارتفاع معدل التضخم بأكثر من المتوقع قد يؤدي إلى تأخير خفض أسعار الفائدة.

ويترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور بيانات مؤشر ثقة المستهلك والنشاط التجاري وأسعار المستهلكين في منطقة اليورو خلال شهر فبراير .

وعبر المحيط الأطلسي، سيراقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي عن شهر يناير ، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، وكذلك بيانات إنتاج المصانع في فبراير .

واتفق المستثمر الفرنسي كزفييه نيل ومجموعة إلياد للاتصالات التابعة له على شراء حصة 19.8 بالمئة في شركة الاتصالات السويدية تيلي2 مقابل 13 مليار كرونة (1.26 مليار دولار). وارتفعت أسهم تيلي2 بأكثر من تسعة بالمئة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بانتظار اجتماع الفيدرالي الأمريكي

استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر، بعد تحقيق مؤشر داو جونز سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام، في وقت تترقب الأسواق اجتماع الفدرالي الأميركي لتوضيح مسار أسعار الفائدة يوم الأربعاء.

وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ​​داو جونز الصناعي 7 نقاط أو أقل من 0.1%. كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 أقل من 0.1%. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.1%.

الأسبوع الماضي، كان مؤشر ناسداك المركب الوحيد من بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة الذي حقق مكاسب أسبوعية، حيث أغلق مرتفعاً بأكثر من 0.3%. وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشرS&P 500 بنحو 0.6%، في حين أثر انخفاض أسهم الرعاية الصحية على مؤشر داو جونز الصناعي، الذي انخفض بنسبة 2% تقريباً. انخفض مؤشر داو جونز الآن لسبع جلسات متتالية، وهو أسوأ امتداد له منذ فبراير 2020.

بعد ارتفاع واسع النطاق في أعقاب فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب في نوفمبر، يبدو أن سوق الأسهم قد عادت إلى حركة ضيقة تقودها التكنولوجيا في الأيام الأخيرة.

هذا الأسبوع يشهد المستثمرون أسبوعاً مليئاً بالأخبار الاقتصادية، والتي أبرزها قرار الفدرالي الأميركي القادم بشأن سعر الفائدة في 18 ديسمبر.

ومن المرجح أن يركز المستثمرون على ما سيتوقعه البنك المركزي للمستقبل. كما ستراقب الأسواق حديث الرئيس جيروم باول عن مسار السياسة النقدية في عام 2025 خلال مؤتمره الصحفي.

يتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم الفدرالي الأميركي بخفض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأربعاء، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين.

في يوم الاثنين، يقرأ المستثمرون بعض البيانات الاقتصادية، مع صدور القراءات الأولية لمؤشر مديري المشتريات قبل الجرس.

وعلى مستوى الأسهم الفردية، أسهم شركة Microstrategy يمكن أن يكون في حالة تحرك بعد الإعلان عن إدراج وكيل البتكوين إلى مؤشر ناسداك 100.

مقالات مشابهة

  • الأسواق العالمية تترقب أسبوعا مليئا بالبيانات الاقتصادية
  • الأسهم الأوروبية تغلق على تباين مع ترقب لقرارات الفائدة في بنوك مركزية كبرى
  • هبوط معظم الأسهم العالمية مع ترقب صدور قرارات أسعار الفائدة
  • منخفضا 0.5%.. أسعار الذهب العالمية تتراجع لأدنى مستوى في أسبوع
  • جولد بيليون: أسعار الذهب العالمية تتراجع لأدنى مستوى في أسبوع
  • تباين أسواق الأسهم الآسيوية وسط ترقب قرارات الفائدة من البنوك المركزية الكبرى
  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية بانتظار اجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • الأسهم الأوروبية تكتسي باللون الأحمر بعد خفض التصنيف الائتماني لفرنسا
  • الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بانتظار مسار أسعار الفائدة وأزمتي ألمانيا وفرنسا الحكوميتين
  • الأسهم الفرنسية تقود الأسواق الأوروبية للانخفاض