5738 جولة رقابية على أسواق النفع العام والمسالخ بـ 13 منطقة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
نفذت وزارة البيئة والمياه والزراعة (5738) جولة رقابية وتفتيشية على أسواق النفع العام والمسالخ؛ خلال خمسة أيام منذ بداية شهر شعبان الجاري؛ لرصد وفرة السلع والمنتجات الغذائية، والتأكد من التزام المنشآت بالأنظمة، واللوائح، والاشتراطات الصحية، والفنية.
وأوضحت الوزارة، أن الفرق الفنية الميدانية، نفّذت خلال خمسة أيام جولات تفتيشية ورقابية في معظم مدن ومحافظات المملكة المختلفة بلغت (5738) جولة رقابية، رصدت خلالها 235 مخالفةً وأصدرت 739 إنذارًا، مؤكدةً إحالة المخالفين للجهات ذات العلاقة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وأشارت إلى أن منطقة الشرقية تصدرت عدد الجولات بـ(1183) جولة، تلتها القصيم بـ(819) جولة، ثم مكة المكرمة بـ(801) جولة، ثم منطقة عسير بـ(630) جولة، فالمدنية المنورة وشملتها (528) جولة، ثم جازان بـ(479) جولة، ثم العاصمة الرياض بـ(461)، تلتها الجوف بـ(380) جولة، ثم تبوك بـ(185) جولة، بعدها نجران والحدود الشمالية بـ(161) جولة، بـ(111) جولة على الترتيب.
وأكدت أن أبرز المخالفات تمثلت في رصد منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمي ومنتجات مغشوشة، وتدني مستوى النظافة في بعض المنشآت، إضافة إلى عدم الالتزام بالزي الرسمي للعاملين في الأسواق والمسالخ، وعرض المنتجات خارج حدود المحال المقررة لها حسب الضوابط، وعرض الأسماك دون أن تحفظ مبردة، وعدم وجود الشهادة الصحية أو عدم تجديدها، وعدم التقيد بالأنظمة والتعليمات لأنشطة الأسواق والمسالخ، وعدم المحافظة على نظافة أماكن البيع في بعض المواقع وتراكم النفايات.
وبيّنت أن الفروع والمكاتب التابعة لها في جميع المناطق تواصل أعمالها وجولاتها التفتيشية بصورة مستمرة؛ لتعزيز الدور الحيوي في الرقابة على الأنشطة ذات العلاقة بالصحة العامة، والإشراف على عدد من الأنشطة، منها أسواق النفع العام مثل: الخضار والفواكه، واللحوم والأسماك، والماشية والإبل والطيور، والحطب والأعلاف والمسالخ وغيرها؛ للتأكد من وفرة السلع والمنتجات الغذائية، وامتثال المنشآت بالأنظمة واللوائح، إضافة إلى تنظيم الأنشطة وفق ما نص عليه نظام الزراعة ولائحته التنفيذية.
ودعت الوزارة إلى ضرورة تعزيز الممارسات السليمة للاستهلاك والتحفيز على تبني الحلول التي تسهم في الحد من الهدر الغذائي، خاصة أن قيمة هدر الغذاء في المملكة تجاوز (40) مليار ريال سنوياً، فيما بلغت نسبة الفقد والهدر في الغذاء (33%)؛ بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أسواق النفع العام وزارة البيئة والمياه والزراعة
إقرأ أيضاً:
ضبط 245 كيلو أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بأسوان
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان المسئولين بقيام حملة مشتركة لجهاز حماية المستهلك وإدارة التراخيص والحوكمة، ومكتب مراقبة الأغذية بمديرية الصحة والوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان، وقسم تراخيص المحلات، وشرطة المرافق، وإدارة الإعلانات بمواصلة تنظيم الحملات المكبرة لضبط الأسواق، والتأكد من صلاحية السلع والمنتجات الغذائية ومطابقتها لمواصفات الجودة المطلوبة.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة توفير إحتياجات المواطنين من السلع المطابقة للمواصفات بالأسعار المناسبة ، ووفقاً لتكليفات دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، وبالمتابعة المستمرة من وزارة التنمية المحلية بقيادة الدكتورة منال عوض فى هذا الشأن.
وأشار المحافظ إلى ضرورة أن يتوازى مع ذلك الضرب بيد من حديد تجاه محتكرى السلع وإتخاذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين لإنضباط حركة البيع والشراء ، وللحفاظ على توازن الأسعار لمختلف السلع الغذائية والأساسية والإستهلاكية.
نجحت جهود الحملة فى المرور على 27 كيان تجارى بمنطقة طريق السادات، وأسفرت عن ضبط وإعدام 245 كيلو جرام من الأغذية منتهية الصلاحية وغير الصالحالة للإستهلاك الآدمى ، مع تحرير 4 محاضر مخالفة لقانون 181 لجهاز حماية المستهلك، مع تحرير مذكرات لغلق بعض المحلات الغير مرخصة ، والتنبية على الأنشطة التجارية بضرورة الإلتزام بقانون حماية المستهلك ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين .
فيما شهدت مختلف شوارع وأحياء مدينة أبو سمبل السياحية وضع اللمسات الجمالية لاستقبال السائحين والزائرين لمشاهدة الظاهرة الفلكية الفريدة من نوعها لتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني فجر بعد الغد السبت 22 فبراير.
وأكد اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، أن الجهات المعنية أنهت استعداداتها لهذا الحدث العالمي حيث تم التنسيق مع مديرية الأمن لتنظيم وتأمين وصول الأفواج السياحية من مختلف الجنسيات والزائرين إلى مدينة أبو سمبل في سهولة ويسر.
ووجه المحافظ الوحدة المحلية لمدينة أبو سمبل السياحية بقيادة سيد سعدى بتهذيب الأشجار وتكثيف المسطحات الخضراء، بالإضافة إلى تكثيف انتشار فرق النظافة العامة داخل المدينة بمحيط المعبد لتصبح في أبهى صورها الجمالية تزامناً مع توافد الآلاف من الزائرين والسائحين.