استحداثات إماراتية متسارعة في جزيرة عبد الكوري.. ماذا يحدث؟!
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يمانيون../
كشفت منصة تحقيقات عن استحداثات إماراتية متسارعة في قاعدة شيدتها ابوظبي في جزيرة عبدالكوري اليمنية على البحر العربي وسط حركة نشطة للسفن الإماراتية إلى الجزيرة .التي تعد ضمن أرخبيل سقطرى اليمني .
وأكدت منصة إيكاد ان الاستحداثات نشطت بشكل كبير بعد السابع من أكتوبر الماضي ، مرجحة أن تل أبيب المستفيد من تلك التطورات.
وقالت المنصة في التحقيق المدعم بصور الأقمار الصناعية الجديدة تظهر تطورات متسارعة وسفن مجهولة وإمدادات لا تتوقف لقاعدة إماراتية هامة على جزيرة يمنية، وأهداف تجارية تُخفي معها مكاسب عسكرية تخدم أطرافًا إقليمية، في ظل التوترات الجارية في البحر الأحمر”.
ووفق المنصة فان طرف الخيط الذي التقطته هذه المرة عبارة عن سفينة تُدعى “Takreem – تكريم” تحمل العلم الإماراتي، حيث تم رصدها وهي تتجه نحو جزيرة “عبدالكوري” ،و أن السفينة من نوع سفن الإنزال البحرية التي تُستخدم لنقل الجنود والمعدات والمركبات ونشرها من السفينة إلى الشاطئ لإجراء العمليات العسكرية الهجومية.
وتتبعت مسار السفينة التي ظلت في سقطرى وجزيرة عبدالكوري قبل العودة الى الامارات وان ذات السفينة سبق ان وصلت إلى “عبدالكوري” في 20 نوفمبر 2021، وفي 26 نوفمبر وأخفت إشارتها خلال وقوفها عند شواطئ الجزيرة، وظلت كذلك حتى عادت للظهور.
وحسب تقرير نشره المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية “ISPI” في نوفمبر 2023، فإن سقطرى تضم قاعدة استخباراتية إماراتية بالتعاون مع إسرائيل، يمكن أن تنشر بها أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع لمواجهة الصواريخ والمسيّرات الإيرانية.
كما أن مجلة “Breaking Defense” الأمريكية سبق أن نشرت تقريرًا في يونيو 2022، أشار إلى وجود اهتمام من دول بالمنطقة بقدرات الدفاع الجوي الإسرائيلية الصنع، وأن في حال إتمام تلك الصفقات فمن المحتمل أن تُدمج هذه الدفاعات في شبكة نظام أوسع قد تضم جزر سقطرى.
# جزيرة عبدالكوري#العدوان الإماراتيً#اليمنجزيرة سقطرىالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شرطة لندن تفجر جسما مشبوها.. ماذا يحدث قرب سفارة أميركا؟
قالت السلطات البريطانية، الجمعة، إن الشرطة نفذت انفجارا بالقرب من السفارة الأميركية في جنوب لندن بعد اكتشاف طرد مريب.
وقالت شرطة العاصمة على "إكس": "يمكننا تأكيد أن 'الضجة العالية' التي تم رصدها في المنطقة قبل فترة وجيزة كانت انفجارا مدارا نفذه أفراد من الشرطة. لا تزال التحقيقات جارية وستظل الحواجز قائمة في الوقت الحالي".
وذكرت الشرطة في بيان سابق أنها تحقق في طرد مريب في المنطقة القريبة من الضفة الجنوبية لنهر التيمز وأنها على علم بالتكهنات عبر الإنترنت حول الواقعة.
كما أفاد مراسلنا بإخلاء أجزاء كبيرة من مطار غاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية.
ونقلت الولايات المتحدة سفارتها من مايفير بوسط لندن إلى مكعب زجاجي مكون من 12 طابقا بني خصيصا في ناين إلمز عام 2018، وذلك لأسباب منها ما يتعلق بالسلامة.
والمنطقة التي كانت في السابق صناعية تضم الآن عشرات المباني السكنية الراقية، إلى جانب محطة باترسي للكهرباء، وهو مبنى يعود تاريخه إلى ثلاثينيات القرن العشرين والمعروف بلونه الأحمر ومداخنه البيضاء، والذي أعيد تطويره مركزا للتسوق والسياحة.
وقالت السفارة الأميركية على "إكس" إن الشرطة أغلقت طريقا بالقرب من المبنى "من باب الاحتياط".