المصريون والروس أمام أول قطعة نووية في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
نشرت السفارة الروسية بالقاهرة مجموعة صور للمدير العام لشركة "روسآتوم" الحكومية الروسية، أليكسي ليخاتشيف، في موقع محطة الضبعة النووية.
إقرأ المزيد ما أهمية "المصيدة الروسية" لقلب المفاعل النووي المصري؟وظهر المسؤولون الروس والمصريون في الصور أمام أول قطعة نووية في تاريخ مصر، وهي قلب المفاعل النووي.
وتعتبر "مصيدة قلب المفاعل" و"وعاء الاحتواء" من مكونات الوحدات النووية الأربع، التى تعبر عن اتباع أعلى معايير الأمان النووي فى محطة الضبعة.
وتوضع مصيدة قلب المفاعل أسفل "حلة ضغط المفاعل"، لكل وحدة من الوحدات النووية الأربع، حيث يكون دورها فى حالات الحوادث الشديدة، وعند "انصهار قلب المفاعل تقوم بالتقاط المواد المنصهرة، التي تحمل مواد مشعة وتصل درجة حرارتها إلى حوالي 2000 درجة مئوية، كما تمنع وصولها إلى جوف الأرض، ولذلك تأتي أهمية "مصيدة قلب المفاعل" التي تعد أول وحدة ثقيلة تأتي من روسيا لتركيبها قبل "حلة ضغط المفاعل النووي".
ويكون العمر الافتراضي لـ"مصيدة قلب المفاعل" من عمر المحطة النووية، ومن هنا تأتي أهميتها باعتبارها واحدة من أهم الوحدات اللازمة لبناء المفاعل النووي، حيث أنها تعمل على الاحتفاظ بالمواد المنصهرة، وتحافظ عليها وتبردها، كما تضمن تقليل نسب تولد الهيدروجين وتقلص الضغط العالي فى حالة وقوع حادث.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
إيران تقترب من امتلاك قنبلة نووية.. وإسرائيل تبحث عن خيارات عسكرية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استبعد محللون إسرائيليون أن يقدم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على اتخاذ قرار بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في الوقت الحالي، وذلك لعدة أسباب أبرزها الوضع الداخلي في إسرائيل المتمثل في الانقسام حول خطة "الإصلاح القضائي" وضعف جهاز القضاء، إضافة إلى غموض موقف الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن دعم هجوم ضد إيران، كما أن إيران لم تعلن بعد عن تقدمها في صناعة سلاح نووي.
وأشار المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنياع إلى أن أول قرار سيتعين على نتنياهو اتخاذه بعد تنصيب ترامب سيكون متعلقًا بصفقة تبادل أسرى، لكنه استبعد أن يتخذ نتنياهو هذه الخطوة نظرًا للتحديات المرتبطة بها مثل الإفراج عن سجناء خطرين أو وقف حرب.
وفيما يخص إيران، لفت برنياع إلى أن التحولات في سوريا ولبنان وغزة، بالإضافة إلى التوقعات من الإدارة الأميركية الجديدة، قد تفتح الباب لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
لكنه استبعد أن تكون عملية عسكرية كافية لتدمير البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، خاصة في ظل امتلاك إيران مواد مخصبة لصناعة قنابل نووية.
وتساءل عن رد فعل إيران وحلفائها مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، وكذلك موقف ترامب من هذا الهجوم.
في سياق مشابه، اعتبر المحلل السياسي في القناة 13 االعبرية، رافيف دروكر في مقال له أن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لتنفيذ مهمة ضد إيران، لكن هذه المهمة تختلف عن الهجمات السابقة على المنشآت النووية.
وأوضح أن إيران أصبحت قريبة جدًا من امتلاك مواد انشطارية كافية لصناعة قنبلة نووية، مشيرًا إلى أن الحل العسكري لم يعد مقتصرًا على قصف المنشآت النووية فقط، بل يشمل تهديدًا أكبر قد يتضمن هجومًا مشتركًا مع الولايات المتحدة للضغط على النظام الإيراني من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وأضاف دروكر أن التحدي الأكبر أمام نتنياهو يكمن في إقناع ترامب بدعم هذا التهديد، مؤكدًا أن إسرائيل لا تستطيع شن هجوم بمفردها كما حدث في الهجمات السابقة ضد المفاعلات العراقية والسورية.