بمنطقة نشاط الحوثيين.. تعطل كابلات الإنترنت في قاع البحر الأحمر ويسبب خللاً بين قارتين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت شركة الاتصالات الدولية (سيكوم)، اليوم الإثنين (26 شباط 2024)، عن خلل في بنيتها التحتية في البحر الأحمر، مما أثر على نظام الكابلات في أفريقيا، وتوجه الشكوك نحو منطقة نشاط "أنصار الله" اليمنية كمكان محتمل للعطل.
وذكرت الشركة أن جزءًا من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل بشكل صحيح، مما أثر على تدفق المعلومات بين أفريقيا وأوروبا.
ورغم عدم تأكيد سبب الانقطاع حتى الآن، فإن التركيز يتجه نحو التوترات المستمرة في المنطقة، ما يجعل إصلاح الكابلات تحدياً بالنسبة لعمليات الصيانة.
وقالت شركة الاتصالات الدولية في بيان: "إن الجزء من نظام الكابلات الخاص بشرق أفريقيا الذي يعبر البحر الأحمر تعطل يوم السبت، مما أثر على تدفق حركة المرور بين أفريقيا وأوروبا".
ويحدث العطل فقط في جزء الكابل الذي يمتد من مومبسا (كينيا) إلى الزعفرانة (مصر). وتشير التقييمات الأولية إلى أن انقطاع الكابل البحري حدث في محيط البحر الأحمر، ويبدو أن الكابلات الأخرى في المنطقة قد تأثرت أيضًا، وفق موقع "تيك سنترال".
ولم تُذكر الكابلات الأخرى التي تأثرت، ولا يبدو أن هناك حتى الآن أي تقارير إخبارية عن انقطاع الكابلات الأخرى في البحر الأحمر.
ومنذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله" استهداف 40 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
أكاديمي أمريكي: سياسة ترامب تجاه الحوثيين يحددها الحوثيون أنفسهم
قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، ريتشارد تشازدي، إن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحوثيين قد "يحددها الحوثيون أنفسهم.
وأضاف تشازدي في تصريح لقناة "الحرة" أن "أفعال الحوثيين هي التي ستحدد الطريقة التي ستذهب بها الإدارة المقبلة للتعامل معهم".
وأردف أن "هذه السياسة ستحددها أيضا تصرفات إيران، فإذا نشطت طهران وكلائها، هذا سيجعل واشنطن تتجاوب بطريقة حازمة معهم جميعا".
وتابع إن "ترامب عليه أن يتعامل مع واقع مختلف في الشرق الأوسط عما كانت عليه الأمور في إدارته الأولى، إذ أن السعودية التي كانت تقود تحالفا ضد الحوثيين أصبحت في تقارب أكبر مع إيران بوساطة صينية، ناهيك عن رغبتها في الانسحاب بأي شكل من الحرب في اليمن".
وقال الأكاديمي تشازدي إن التغييرات الجيوسياسية ستكون أشبه بـ "أحجية" أمام ترامب، خاصة في ظل ما يحصل في لبنان وغزة والبحر الأحمر، إذ قد تتطلب منه الأحداث "تسريع وتيرة الهجمات المباشرة ضد الحوثيين، ما قد يتطلب تعزيز القوات العسكرية الأميركية الموجودة في البحر الأحمر، وهو ما يتعارض مع سياسة ترامب الانعزالية في سحب القوات الأميركية من الكثير من المناطق حول العالم".
ولا يعتقد الأكاديمي تشازدي أن إدارة ترامب ستحجم عن استخدام القوة ضد الحوثيين وإيران، مشيرا إلى أن حديث ترامب عن "أنه لن يكون هناك حرب خلال عهده" ما هو "إلا للاستهلاك المحلي وشعار لجذب الناخبين الأميركيين".
وقال إن "ترامب بالنهاية تحكمه حسابات العلاقات والمصالح، أكان ذلك على الصعيد الشخصي وحتى الرسمي"، مؤكدا أنه "من غير المنطقي الإدلاء بتصريحات أن الولايات المتحدة لن تخوض حربا خلال السنوات الأربعة المقبلة".